اعترف المدرب الإسكتلندي الفذ اليكس فيرغوسون أنه خشي من الأسوأ بعد أن
اكتفى فريقه مانشستر يونايتد بالتعادل مع ضيفه بازل السويسري 3-3 أمس
الثلاثاء في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا طبقاُ لما ذكرته
"الفرنسية".
واعتقد الجميع أن مانشستر الذي عانى من غياب الكثير من نجومه وعلى رأسهم
واين روني، في طريقه لحسم المواجهة مع ضيفه السويسري بعد أن تقدم عليه
بهدفين نظيفين لداني ويلبيك بعد أقل من 20 دقيقة على البداية، لكن بازل
انتفض وعاد إلى اللقاء في الشوط الثاني وفاجأ جماهير "الشياطين الحمر"
بتقدمه 3-2 قبل أن يتمكن آشلي يونغ من خطف التعادل في الدقيقة الأخيرة من
اللقاء، مانحا فريقه نقطته الثانية بعد تلك التي حصل عليها في الجولة
الأولى بتعادله مع مضيفه بنفيكا البرتغالي 1-1.
"خشيت مما هو أسوأ"، هذا ما قاله فيرغوسون بعد المباراة، مضيفا "كانت بعض
اللمحات الهجومية التي قدمناها في الشوط الأول رائعة، لكن دائما ما يكون
هناك شيء من التراخي في خط الدفاع ما سمح لهم بخلق الفرص. كنا محظوظين لعدم
تلقينا هدفين قبل نهاية الشوط الأول لكن كان بإمكاننا أيضا تسجيل أربعة أو
خمسة أهداف".
وواصل "قلنا للاعبين بين شوطي المباراة: انتم قادرون على تسهيل المباراة
على أنفسكم أو جعلها أكثر صعوبة. وجعلناها أصعب علينا إن الاندفاع الهجومي
في الفريق جعلنا مكشوفين في خطي الوسط والدفاع. هناك ميول في بعض الأحيان
للاستمتاع بهذه الناحية (الهجومية)، خصوصا عندما نلعب على أرضنا، لكن في
المباريات الكبيرة علينا الاهتمام بالدفاع بشكل أكبر وأن يكون هناك مزيد من
التركيز".
وختم "صحيح أننا نقوم ببعض التغييرات في رباعي الدفاع، ربما بشكل أكثر من
المطلوب، لكن ذلك ليس بالعذر لان بإمكانهم تقديم أداء أفضل".
وعلى الرغم من خيبته من العرض الدفاعي للفريق، إلا أن فيرغوسون أشاد بروحية
القتال حتى الرمق الأخير، مضيفا "عندما تنظر إلى طبيعة النادي فليس من
المفاجئ أن نعود إلى اللقاء، وكان بإمكاننا الفوز به أتيحت أمام برباتوف
فرصة رائعة" في الوقت بدل الضائع " ولو لعب الكرة عرضية لوصلت إلى ناني
الذي كان بإمكانه وضعها في الشباك بسهولة. أدرك اللاعبون بان عليهم إنقاذ
المباراة ونجحوا في تحقيق ذلك بفضل طبيعتهم".
أما ويلبيك الذي كان يخوض مباراته الأولى كأساسي منذ تعرضه للإصابة في
فخذه أما أرسنال في أواخر آب/ أغسطس الماضي، فأكد أنه يشعر بسعادة عارمة
لتسجيله هدفين في دوري أبطال أوروبا، مضيفا "لكن هذه اللعبة جماعية
وبالتالي أشعر بالخيبة (بسبب التعادل) دخلنا إلى استراحة الشوطين ونحن في
المقدمة 2- صفر، وليس من طباع مانشستر أن يسمح لمنافسيه بالعودة إلى أجواء
اللقاء بل هو معتاد على توجيه الضربة القاضية لهم".
وواصل "لم نبدأ الشوط الثاني بالطريقة المطلوبة ونجحوا (بازل) تدريجيا في العودة إلى اللقاء وسجلا هدفين سريعين".
وأشاد المهاجم الشاب بمقاربة بازل للمباراة، معترفاً بان مانشستر عانى في
التعامل مع صبرهم الطويل وتمريراتهم، مضيفا "كما يجدر بالفرق الجيدة أن
تلعب، جاءوا إلى هنا ومرروا الكرة بشكل جيد جداً لعبوها من الخط الخلفي
بشكل جيد وواجهنا صعوبة في التعامل مع ذلك نشعر فعلا بالخيبة من مباراة
الأمس لكن ما علينا فعله هو العودة إلى التمارين ومواصلة عملنا".
اكتفى فريقه مانشستر يونايتد بالتعادل مع ضيفه بازل السويسري 3-3 أمس
الثلاثاء في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال أوروبا طبقاُ لما ذكرته
"الفرنسية".
واعتقد الجميع أن مانشستر الذي عانى من غياب الكثير من نجومه وعلى رأسهم
واين روني، في طريقه لحسم المواجهة مع ضيفه السويسري بعد أن تقدم عليه
بهدفين نظيفين لداني ويلبيك بعد أقل من 20 دقيقة على البداية، لكن بازل
انتفض وعاد إلى اللقاء في الشوط الثاني وفاجأ جماهير "الشياطين الحمر"
بتقدمه 3-2 قبل أن يتمكن آشلي يونغ من خطف التعادل في الدقيقة الأخيرة من
اللقاء، مانحا فريقه نقطته الثانية بعد تلك التي حصل عليها في الجولة
الأولى بتعادله مع مضيفه بنفيكا البرتغالي 1-1.
"خشيت مما هو أسوأ"، هذا ما قاله فيرغوسون بعد المباراة، مضيفا "كانت بعض
اللمحات الهجومية التي قدمناها في الشوط الأول رائعة، لكن دائما ما يكون
هناك شيء من التراخي في خط الدفاع ما سمح لهم بخلق الفرص. كنا محظوظين لعدم
تلقينا هدفين قبل نهاية الشوط الأول لكن كان بإمكاننا أيضا تسجيل أربعة أو
خمسة أهداف".
وواصل "قلنا للاعبين بين شوطي المباراة: انتم قادرون على تسهيل المباراة
على أنفسكم أو جعلها أكثر صعوبة. وجعلناها أصعب علينا إن الاندفاع الهجومي
في الفريق جعلنا مكشوفين في خطي الوسط والدفاع. هناك ميول في بعض الأحيان
للاستمتاع بهذه الناحية (الهجومية)، خصوصا عندما نلعب على أرضنا، لكن في
المباريات الكبيرة علينا الاهتمام بالدفاع بشكل أكبر وأن يكون هناك مزيد من
التركيز".
وختم "صحيح أننا نقوم ببعض التغييرات في رباعي الدفاع، ربما بشكل أكثر من
المطلوب، لكن ذلك ليس بالعذر لان بإمكانهم تقديم أداء أفضل".
وعلى الرغم من خيبته من العرض الدفاعي للفريق، إلا أن فيرغوسون أشاد بروحية
القتال حتى الرمق الأخير، مضيفا "عندما تنظر إلى طبيعة النادي فليس من
المفاجئ أن نعود إلى اللقاء، وكان بإمكاننا الفوز به أتيحت أمام برباتوف
فرصة رائعة" في الوقت بدل الضائع " ولو لعب الكرة عرضية لوصلت إلى ناني
الذي كان بإمكانه وضعها في الشباك بسهولة. أدرك اللاعبون بان عليهم إنقاذ
المباراة ونجحوا في تحقيق ذلك بفضل طبيعتهم".
أما ويلبيك الذي كان يخوض مباراته الأولى كأساسي منذ تعرضه للإصابة في
فخذه أما أرسنال في أواخر آب/ أغسطس الماضي، فأكد أنه يشعر بسعادة عارمة
لتسجيله هدفين في دوري أبطال أوروبا، مضيفا "لكن هذه اللعبة جماعية
وبالتالي أشعر بالخيبة (بسبب التعادل) دخلنا إلى استراحة الشوطين ونحن في
المقدمة 2- صفر، وليس من طباع مانشستر أن يسمح لمنافسيه بالعودة إلى أجواء
اللقاء بل هو معتاد على توجيه الضربة القاضية لهم".
وواصل "لم نبدأ الشوط الثاني بالطريقة المطلوبة ونجحوا (بازل) تدريجيا في العودة إلى اللقاء وسجلا هدفين سريعين".
وأشاد المهاجم الشاب بمقاربة بازل للمباراة، معترفاً بان مانشستر عانى في
التعامل مع صبرهم الطويل وتمريراتهم، مضيفا "كما يجدر بالفرق الجيدة أن
تلعب، جاءوا إلى هنا ومرروا الكرة بشكل جيد جداً لعبوها من الخط الخلفي
بشكل جيد وواجهنا صعوبة في التعامل مع ذلك نشعر فعلا بالخيبة من مباراة
الأمس لكن ما علينا فعله هو العودة إلى التمارين ومواصلة عملنا".