مونتريال - أ ف ب - أوردت صحيفة «غلوب إند ميل» الكندية على موقعها
الإلكتروني مساء أول من أمس أن حاكم البنك المركزي الكندي مارك كارني
سيعيّن رئيساً لمجلس الاستقرار المالي المكلف من قبل مجموعة العشرين تنظيم
القطاع المصرفي.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصدر مطّلع فضّل عدم الكشف عن هويته، أن تعيين كارني سيتم في ختام قمة مجموعة العشرين في فرنسا.
وكان الأمين العام لمجلس الوزراء الكندي سفين أندرسن أعلن أن خليفة
الإيطالي ماريو دراغي على رأس مجلس الاستقرار المالي سيعيّن خلال القمة.
وحقق كارني، 46 عاماًَ، نجاحاً في النظام المصرفي الكندي الذي تجاوز أزمة عام 2008 من دون خسائر تُذكر بفضل ضخ سيولة في الاقتصاد.
ويضم مجلس الاستقرار المالي المصارف المركزية ووزراء المال في عشرين
دولة، إضافة إلى «لجنة بالي للإشراف المصرفي» و «صندوق النقد الدولي» و
«منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية».
وأثـنـاء الإدلاء بشهـادة قبـل أيام أمام لجنة برلمانية، امتنع كارني عن
انتقاد مشروع الاستفتاء اليوناني حول خطة مكافــحة الأزمة في منطقة
اليورو، وقال: «إذا كان رأي الحكومة اليونانية الحصول على أفـــضل مشاركـة
من أجل الدعم، فنحن نحترم هذا الرأي كلياً».
الإلكتروني مساء أول من أمس أن حاكم البنك المركزي الكندي مارك كارني
سيعيّن رئيساً لمجلس الاستقرار المالي المكلف من قبل مجموعة العشرين تنظيم
القطاع المصرفي.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن مصدر مطّلع فضّل عدم الكشف عن هويته، أن تعيين كارني سيتم في ختام قمة مجموعة العشرين في فرنسا.
وكان الأمين العام لمجلس الوزراء الكندي سفين أندرسن أعلن أن خليفة
الإيطالي ماريو دراغي على رأس مجلس الاستقرار المالي سيعيّن خلال القمة.
وحقق كارني، 46 عاماًَ، نجاحاً في النظام المصرفي الكندي الذي تجاوز أزمة عام 2008 من دون خسائر تُذكر بفضل ضخ سيولة في الاقتصاد.
ويضم مجلس الاستقرار المالي المصارف المركزية ووزراء المال في عشرين
دولة، إضافة إلى «لجنة بالي للإشراف المصرفي» و «صندوق النقد الدولي» و
«منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية».
وأثـنـاء الإدلاء بشهـادة قبـل أيام أمام لجنة برلمانية، امتنع كارني عن
انتقاد مشروع الاستفتاء اليوناني حول خطة مكافــحة الأزمة في منطقة
اليورو، وقال: «إذا كان رأي الحكومة اليونانية الحصول على أفـــضل مشاركـة
من أجل الدعم، فنحن نحترم هذا الرأي كلياً».