بالانصراف الى الصلاةوجمع النية عليها يستشعر المسلم انه قد حطم الحدود الارضية بنفسه من الزمان والمكان وخرج منها الى روحانية لا يحد فيها الا بالله عز وجل
بالركوع والسجود بين يدى الله يشعر المسلم نفسه معنى السمو والرفعة على كل ماعدا الخالق سبحانه وتعالى
بالجلسة فى الصلاة وقراءة التحيات والطيبات يكون المسلم جالسا فوق الدنيا
يحمد الله ويسلم على نبيه وملائكته ويشهد ويدعو
اذا دخلت فى الصلاة
فانسى الدنياواهلها واقبل على الله سبحانه وتعالى اقبالك عليه يوم تلقاه يوم القيامة
وينبغى حين تقول الله اكبر ان يكون مصحوبك تعظيم الله جل جلاله والهيبة منه وحسن مراقبته بل اذا قلت الله اكبر فينبغى ان تغيب فى مطالعة عظمة الله جل جلاله
فيصير الكون فى عينيْك كخردلة فى فلاة ثم تلقى الخردلة وراء ظهرك وتقبل على صلاتك
فكيف اذن ستشوش عليك الوسوسة صلاتك وانما هى من قبل تلك الخردلة التى قد رميتها وراء ظهرك
فافهم
الا ترى انك تقف فى بعض اغراضك مع صديق فى عرض الطريق تحدثه ساعات متصلة بدون تعب
فاذا وقفت فى الصلاة استعجلت وثقلت عليك
يقف احدكم فى الصلاة ويقول الله اكبر وهو فى الحقيقة يكذب فى قوله حيث ان شهواته فى قلبه اكبر
لنتب الى الله عز وجل توبة نصوحا
ولنجاهد انفسنا من اجل الله حتى يستقيم لما الامر
ولن نمل ولن نياس مهما راينا انفسنا لم نصل الى المقام الرفيع
حسبنا اننا نحاول فى كل مرة
حسبنا اننا نجاهد انفسنا الامارة بالسوء من اجل الله سبحانه وتعالى
حسبنا ان الله سبحانه وعدنا ان من صدق سيعطينا الكثير
(والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا)
ان الحديث عن الصلاة حديث فى القمة وكيف لايكون كذلك وهو حديث عن واجب الاعمال الى الله تعالى
نسال الله عز وجل ان يملا قلوبنا نور الايمان واليقين
حتى تصبح الصلاة قرة عين لنا
التقطو باقة معطرة من كلام وحى السماء فى كتاب الله عز وجل وهو يحدثكم عن الصلاة لو تاملها الواحد منكم وتدبرها وادار فكره فيها لكانت كافية لمبادرته الى الصلاة فى اول وقتها الا تقراون قول ربكم عز وجل
(اتل ما اوحى اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون)
وفى الحديث الشريف يخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان الصلاة خير موضوع وضع على الارض وانها اول مايحاسب عليه العبد فان صلحت تيسر مابعدها
وان فسدت لا ينفعه عمل بعدها او كما قال لاتنسوا الدعاء وسؤال الله التوفيق والاخلاص فى العمل
-----------------------------
منقول
بالركوع والسجود بين يدى الله يشعر المسلم نفسه معنى السمو والرفعة على كل ماعدا الخالق سبحانه وتعالى
بالجلسة فى الصلاة وقراءة التحيات والطيبات يكون المسلم جالسا فوق الدنيا
يحمد الله ويسلم على نبيه وملائكته ويشهد ويدعو
اذا دخلت فى الصلاة
فانسى الدنياواهلها واقبل على الله سبحانه وتعالى اقبالك عليه يوم تلقاه يوم القيامة
وينبغى حين تقول الله اكبر ان يكون مصحوبك تعظيم الله جل جلاله والهيبة منه وحسن مراقبته بل اذا قلت الله اكبر فينبغى ان تغيب فى مطالعة عظمة الله جل جلاله
فيصير الكون فى عينيْك كخردلة فى فلاة ثم تلقى الخردلة وراء ظهرك وتقبل على صلاتك
فكيف اذن ستشوش عليك الوسوسة صلاتك وانما هى من قبل تلك الخردلة التى قد رميتها وراء ظهرك
فافهم
الا ترى انك تقف فى بعض اغراضك مع صديق فى عرض الطريق تحدثه ساعات متصلة بدون تعب
فاذا وقفت فى الصلاة استعجلت وثقلت عليك
يقف احدكم فى الصلاة ويقول الله اكبر وهو فى الحقيقة يكذب فى قوله حيث ان شهواته فى قلبه اكبر
لنتب الى الله عز وجل توبة نصوحا
ولنجاهد انفسنا من اجل الله حتى يستقيم لما الامر
ولن نمل ولن نياس مهما راينا انفسنا لم نصل الى المقام الرفيع
حسبنا اننا نحاول فى كل مرة
حسبنا اننا نجاهد انفسنا الامارة بالسوء من اجل الله سبحانه وتعالى
حسبنا ان الله سبحانه وعدنا ان من صدق سيعطينا الكثير
(والذين جاهدوا فينا لنهديهم سبلنا)
ان الحديث عن الصلاة حديث فى القمة وكيف لايكون كذلك وهو حديث عن واجب الاعمال الى الله تعالى
نسال الله عز وجل ان يملا قلوبنا نور الايمان واليقين
حتى تصبح الصلاة قرة عين لنا
التقطو باقة معطرة من كلام وحى السماء فى كتاب الله عز وجل وهو يحدثكم عن الصلاة لو تاملها الواحد منكم وتدبرها وادار فكره فيها لكانت كافية لمبادرته الى الصلاة فى اول وقتها الا تقراون قول ربكم عز وجل
(اتل ما اوحى اليك من الكتاب واقم الصلاة ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون)
وفى الحديث الشريف يخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ان الصلاة خير موضوع وضع على الارض وانها اول مايحاسب عليه العبد فان صلحت تيسر مابعدها
وان فسدت لا ينفعه عمل بعدها او كما قال لاتنسوا الدعاء وسؤال الله التوفيق والاخلاص فى العمل
-----------------------------
منقول