اقترب .. لا تجزع .. لا تتردد .. لا تسوّف
لا تجعل سيئاتك حاجزا بينك وبين ربك جل في علاه ..
كلما تقربت خطوة إلى الله بصدق ، أفاض على قلبك من نوره ..
لا بأس أن تتقدم منكسرا بسبب ما جنته يداك ..
ولا عليك .. ثق أنك كلما اقتربت من ربك يبدل الله سيئاتك حسنات ..
اقترابك من ربك حياة.. بعدك عنه عذاب ..
بل بعدك عنه هلاك أكيد لا سيما إذا كانت خاتمتك كذلك ..
اقترابك من النور يمنحك نورا ..
انصرافك عن النور يجعلك تتخبط في الظلمات ..
انطلاقاتك الرائعة نحو الكمال تبدأ من هنا ..
نعم اقتحم البوابة .. بوابة التردد .. بوابة التسويف ..
واحرص على أن تزداد في كل يوم اقتراباً ..
العجيب .........!!
انك كلما ازددت اقترابا ، تزداد اغترابا !!
ولكن طوبى للغرباء ! طوبى لهم ثم طوبى ...
هؤلاء الغرباء المتألقون هنا هم الذين يصلحون عند فساد الناس ..
هم الذين يتميزون عند تميع الناس ..
هؤلاء الغرباء هم الذين يكونون كالشامة في مجتمعاتهم ..
كالشامة في مجالسهم ..
هم مظنة استجلاب النصر من السماء لهذه الأمة ! ...
فلماذا لا تقرر أن تكون واحداً من هؤلاء ..؟!
ازدد من الله اقترابا ، تزدد اغترابا !!..
لكنها غربة أرضية فحسب ..
ذلك : أن أهل السماء يعرفونك ويفاخرون بك !..
أنت حبيب إليهم .. يشتاقون إليك .. وينشغلون بك
ويترقبون يوم قدومك .. يوم تعرج روحك إليهم فيحتفلون بك ويحتفون !!
اقترب .. وازدد في كل يوم اقترابا ..
اقترابك منه سمو.. وعز .. وشرف ..
بعدك عنه : هبوط .. وسفول .. وحقارة .. ودناءة !! ..
من موضع السجود يكون منطلق اقترابك الحقيقي !!
يقول مولاك جل في علاه : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ )
الله أكبر .. لقد انفتح لك الطريق .. وما عليك إلا أن تهرول !!
( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَب ْ ~ وَإِلَى رَبِّكَ فَارغَبْ )
مجدك في هذا الاقتراب .. عزك ... سرورك ..
سعادتك .. قرة عينك .. طمأنينة قلبك .. تألقك : في هذا الاقتراب ...
لأنك كلما اقتربت أنار الله على قلبك من نوره .. نورا على نور ..
اقترب .. ثم اقترب ..
ولا تزال تقترب حتى تجد نفسك في الفردوس !!
ما أروع هذا الطريق .. وما أحلى هذه الرحلة !! ..
ومع كل خطوة تقترب فيها من دائرة النور تجد صدى النور في قلبك ..
فازدد اقترابا في كل يوم .. وراقب نفسك كثيرا
وانظر ماذا أثمر لك هذا الاقتراب ..
لأنه يخشى على الإنسان أن يكون واهما وهو يظن أنه واصل ..
المحك : أن تجد ثمرة الشجرة التي غرستها ..
علامة صحة اقترابك :
أن تتجلى ثمرات هذا الاقتراب سلوكا تراه عيون الدنيا ..
نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
أخوكم فى الله تعالى / عبدالرحيم
-----------------------------
منقول
لا تجعل سيئاتك حاجزا بينك وبين ربك جل في علاه ..
كلما تقربت خطوة إلى الله بصدق ، أفاض على قلبك من نوره ..
لا بأس أن تتقدم منكسرا بسبب ما جنته يداك ..
ولا عليك .. ثق أنك كلما اقتربت من ربك يبدل الله سيئاتك حسنات ..
اقترابك من ربك حياة.. بعدك عنه عذاب ..
بل بعدك عنه هلاك أكيد لا سيما إذا كانت خاتمتك كذلك ..
اقترابك من النور يمنحك نورا ..
انصرافك عن النور يجعلك تتخبط في الظلمات ..
انطلاقاتك الرائعة نحو الكمال تبدأ من هنا ..
نعم اقتحم البوابة .. بوابة التردد .. بوابة التسويف ..
واحرص على أن تزداد في كل يوم اقتراباً ..
العجيب .........!!
انك كلما ازددت اقترابا ، تزداد اغترابا !!
ولكن طوبى للغرباء ! طوبى لهم ثم طوبى ...
هؤلاء الغرباء المتألقون هنا هم الذين يصلحون عند فساد الناس ..
هم الذين يتميزون عند تميع الناس ..
هؤلاء الغرباء هم الذين يكونون كالشامة في مجتمعاتهم ..
كالشامة في مجالسهم ..
هم مظنة استجلاب النصر من السماء لهذه الأمة ! ...
فلماذا لا تقرر أن تكون واحداً من هؤلاء ..؟!
ازدد من الله اقترابا ، تزدد اغترابا !!..
لكنها غربة أرضية فحسب ..
ذلك : أن أهل السماء يعرفونك ويفاخرون بك !..
أنت حبيب إليهم .. يشتاقون إليك .. وينشغلون بك
ويترقبون يوم قدومك .. يوم تعرج روحك إليهم فيحتفلون بك ويحتفون !!
اقترب .. وازدد في كل يوم اقترابا ..
اقترابك منه سمو.. وعز .. وشرف ..
بعدك عنه : هبوط .. وسفول .. وحقارة .. ودناءة !! ..
من موضع السجود يكون منطلق اقترابك الحقيقي !!
يقول مولاك جل في علاه : (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ )
الله أكبر .. لقد انفتح لك الطريق .. وما عليك إلا أن تهرول !!
( فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَب ْ ~ وَإِلَى رَبِّكَ فَارغَبْ )
مجدك في هذا الاقتراب .. عزك ... سرورك ..
سعادتك .. قرة عينك .. طمأنينة قلبك .. تألقك : في هذا الاقتراب ...
لأنك كلما اقتربت أنار الله على قلبك من نوره .. نورا على نور ..
اقترب .. ثم اقترب ..
ولا تزال تقترب حتى تجد نفسك في الفردوس !!
ما أروع هذا الطريق .. وما أحلى هذه الرحلة !! ..
ومع كل خطوة تقترب فيها من دائرة النور تجد صدى النور في قلبك ..
فازدد اقترابا في كل يوم .. وراقب نفسك كثيرا
وانظر ماذا أثمر لك هذا الاقتراب ..
لأنه يخشى على الإنسان أن يكون واهما وهو يظن أنه واصل ..
المحك : أن تجد ثمرة الشجرة التي غرستها ..
علامة صحة اقترابك :
أن تتجلى ثمرات هذا الاقتراب سلوكا تراه عيون الدنيا ..
نسأل الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه
أخوكم فى الله تعالى / عبدالرحيم
-----------------------------
منقول