أتمنى يا من تقرأين أن تكوني جميلة مثلها فهي حقاَ نور على نور
في الأسواق
وتحديداَ في سوق صحارى في الرياض
توقفت قليلاَ عند البوابة الرئيسية
فرأيت العجب العُجاب
في أمر التهاون بالحجاب
أصابني بدهشة وحالة من أكتئاب
منظر يبكي عقول ذوي الألباب
نـَزلت من السيارة الخاصة
نـَـزلت تتبختر أمام العامة
قد لبست اللثام
ومضت تسير بلا زمام
وأخرى مع زميلاتها قد كشفن عن الحجاب
ولم يراقبن رب الأنام
لا في حلال ولا حرام
بـِـعن العفة والحياء من أجل لذات الحطام
وأخرى سافرة
تملك عيون ساحرة
قد كحلتها فأصبح كل الشباب في هيام
ومازلت أشاهد تلك المناظر والسهام
ونار الغيرة قد أُضرمت في قلبي أواه من ذلك الضرام
وعيوني قد أسبلت الدمع السجام
أحسست حينها أن الدنيا صارت ظلام في ظلام
فطأطأت رأسي حزيناَ على حال البنات
وبينما أنا أنتظر وسط هذا الزحام
إذ بنور يتلألأ من أحد السيارات
توقفت أمام بوابة السوق
فــُتح الباب
فإذا بتلك الجميلة
تلك الحورية المصونة
نزلت من السيارة
تمشي على استحياء
قد قشعت بجمالها عني الظلام
وداوت بعفتها ما فيني من آهات السقام
من أعلاها إلى أسفلها سواد في سواد
ولكن عجباَ أن السواد هذا يسطع نوراَ لؤلؤياَ ملئ كل المكان
وعطر الكون من ريح الخزام
فأصبحت وكأنها غريبة بين كل الفتيات المائلات المميلات
قد تعطرن وتكشفن وما رأيت فيهن إلا الظلام
أما هذه حقاَ إنها جميلة مميزة
أنار الله قلبها فأيقنت أنه يراها فراقبته في حجابها
ومشيتها وكلامها وحيائها واستحيائها
تسمع من هذه وتلك عبارات السخرية والأستهزاء بشكلها وحجابها وعبائتها
وهي تنظر إليهن جميعاَ بعزة المؤمنة الصادقة وتبستم من القلب
يعتقدون أنها تعيسة معقدة
وهي والله سعيدة بشرع الله متيمة
تعرف أنها غريبة في هذا العصر
::ولكنها قد رفعت شعار((طوبى للغرباء)) فما أحلاها وما أجملها
هذا الموقف وذلك المشهد
ساقني لأكتب خاطرة أهديها لكل عفيفة
لكل متحجبة رزينة
لكل مسلمة في هذه الدنيا غريبة
::إليها أرسل وأقول::
-----------------------------
منقول
في الأسواق
وتحديداَ في سوق صحارى في الرياض
توقفت قليلاَ عند البوابة الرئيسية
فرأيت العجب العُجاب
في أمر التهاون بالحجاب
أصابني بدهشة وحالة من أكتئاب
منظر يبكي عقول ذوي الألباب
نـَزلت من السيارة الخاصة
نـَـزلت تتبختر أمام العامة
قد لبست اللثام
ومضت تسير بلا زمام
وأخرى مع زميلاتها قد كشفن عن الحجاب
ولم يراقبن رب الأنام
لا في حلال ولا حرام
بـِـعن العفة والحياء من أجل لذات الحطام
وأخرى سافرة
تملك عيون ساحرة
قد كحلتها فأصبح كل الشباب في هيام
ومازلت أشاهد تلك المناظر والسهام
ونار الغيرة قد أُضرمت في قلبي أواه من ذلك الضرام
وعيوني قد أسبلت الدمع السجام
أحسست حينها أن الدنيا صارت ظلام في ظلام
فطأطأت رأسي حزيناَ على حال البنات
وبينما أنا أنتظر وسط هذا الزحام
إذ بنور يتلألأ من أحد السيارات
توقفت أمام بوابة السوق
فــُتح الباب
فإذا بتلك الجميلة
تلك الحورية المصونة
نزلت من السيارة
تمشي على استحياء
قد قشعت بجمالها عني الظلام
وداوت بعفتها ما فيني من آهات السقام
من أعلاها إلى أسفلها سواد في سواد
ولكن عجباَ أن السواد هذا يسطع نوراَ لؤلؤياَ ملئ كل المكان
وعطر الكون من ريح الخزام
فأصبحت وكأنها غريبة بين كل الفتيات المائلات المميلات
قد تعطرن وتكشفن وما رأيت فيهن إلا الظلام
أما هذه حقاَ إنها جميلة مميزة
أنار الله قلبها فأيقنت أنه يراها فراقبته في حجابها
ومشيتها وكلامها وحيائها واستحيائها
تسمع من هذه وتلك عبارات السخرية والأستهزاء بشكلها وحجابها وعبائتها
وهي تنظر إليهن جميعاَ بعزة المؤمنة الصادقة وتبستم من القلب
يعتقدون أنها تعيسة معقدة
وهي والله سعيدة بشرع الله متيمة
تعرف أنها غريبة في هذا العصر
::ولكنها قد رفعت شعار((طوبى للغرباء)) فما أحلاها وما أجملها
هذا الموقف وذلك المشهد
ساقني لأكتب خاطرة أهديها لكل عفيفة
لكل متحجبة رزينة
لكل مسلمة في هذه الدنيا غريبة
::إليها أرسل وأقول::
-----------------------------
منقول