تراجع الكاتب الرياضي في صحيفة "الجزيرة" السعودية عبدالكريم الزامل عن
أقواله السابقة التي أعلن فيها حاجة قائد النصر السعودي حسين عبدالغني الى
مراجعة طبيب نفسي على حد قوله لمعالجة خروجه الانفعالي في كل مباراة كروية
يلعبها
مع فريقه العاصمي في الدوري السعودي، والتي كان آخرها محاولة ضرب حارس
الفيصلي تيسير آل نتيف بـ"كوع" عقب نهاية المباراة في الجولة الثالثة من
دوري زين للمحترفين.
وقال الزامل لـ"العربية.نت" إنه لم يقصد الإساءة لقائد النصر، وزاد:
"بصراحة خانتني العبارة كنت أقصد أخصائيا نفسيا وليس طبيبا نفسيا, والشخص
يحتاج لأخصائي نفسي لتقويم سلوكه الذي يظهر عليه بين الحين والآخر, وأعتقد
حينما يتواصل عبدالغني مع أخصائي نفسي سيساهم ذلك في تعديل هذا السلوك,
وسيكون تركيزه عال في الملعب, وسيكون هناك تركيز على دعم الفريق أكثر من
محاولة تشتيت أذهان زملائه بإثارة المشكلات، والانفعالات".
في حين شدد الدكتور صلاح السقاء المختص في علم النفس على أهمية وجود
أخصائيين نفسيين في الأندية، والمنتخبات وقال: "وجودهم ضروري, لأن الرياضي
بشكل عام إنسان سوي, ولكن كونه سوي هذا لايكفي لأن يكون رياضيا جيّدا,
فاللاعب يحتاج إلى مدرب يعلمه كيفية التعامل مع الانفعال, وكيفية التعامل
مع الفرح, وكيفية التعامل مع التوتر والإحباط, وهذه أمور مهمة مثلها مثل
تدريبات رفع اللياقة, وتدريبات المهارة, ويجب على اللاعب أن يتعلم كيفية
التعامل مع المشاكل حتى لاتسبب له الضرر داخل الملعب".
لماذا لن يسلم على رادوي لو رجع للدوري السعودي؟..
سامحت الإعلامي الذي نصحني بالطبيب النفسي..
ولماذا سيكرر "كوع" آل نتيف في مباراة الرد بالرياض؟...
حرب النجوم دهورت المنتخب السعودي وأضاعت هيبته..
لاعبو النصر سبب الهزائم والرئيس بريء ..
عرض أوروبي ينتظرني وهذا موسمي الأخير..
لهذه الأسباب سأهجر الرياضة ومساعدتي للاعبين ليست عيباً.
الخميس .. حسين عبدالغني يفتح قلبه لـ"العربية.نت"
ورفض السقاء وصف الإعلامي عبدالكريم الزامل
والذي أكد احتياج حسين عبدالغني لطبيب نفسي بقوله :"كلمة طبيب نفسي كلمة
كبيرة, ويجب أن نفرق بين مرض نفسي, وبين انفعالات مفرطة, لأن المرض النفسي
يحتاج إلى طبيب, والانفعالات المفرطة تحتاج إلى أخصائي نفسي, وليس طبيبا,
ويجب أن نفرق بين الحالتين, وأغلب اللاعبين ليس حسين عبدالغني فقط يحتاجون
إلى أخصائي نفسي وليس طبيبا نفسيا، أو كما يقال "مرشد نفسي" واللاعبون
لايحتاجون إلى طبيب نفسي لأنهم أسوياء, والمنافسة والحرص على الفوز وعدم
الخسارة تثير انفلاتات انفعالية زائدة تحتاج إلى ضبط عن طريق أخصائي نفسي,
ويجب على اللاعب أن يتعلم كيفية ضبط هذه الانفعالات".
وعاد الإعلامي الزامل ليتفق مع توجه الدكتور السقاء على أهمية دور
الأخصائيين النفسيين في الأندية بقوله: "الأخصائيون النفسيون يحتاجهم جميع
لاعبي كرة القدم أحيانا, مثلا حينما يكون لديك لاعب لايلعب بحماس "بارد"
تحتاج إلى شخص يدرس حالته ويعرف أسباب بروده في الملعب, ونسميها في لغة كرة
القدم" لاعب بدون روح", وأحيان يصاب الحارس بحالة سرحان في الملعب تحتاج
لأخصائي نفسي".
من جانبه، أكد المنسق الفني بنادي النصر الكابتن علي كميخ على أن اللاعب
حسين عبدالغني يعتبر من أفضل اللاعبين خلقا وقال في تصريح لـ"العربية.نت":
"عرفت حسين منذ أن كان لاعبا في الأهلي, وحينما أشرفت عليه في المنتخب,
وجدته لاعبا حماسيا داخل الملعب، وذو خلق رفيع, وهو لاعب لايحب الخسارة,
ولايحتاج إلى أخصائي نفسي ولكن بسبب الضغوطات والمسؤوليات التي يحملها على
عاتقه تظهر انفعالات كردة فعل طبيعية لهذه الضغوطات، وحسين تربطه علاقة
حميمة باللاعبين وقريب منهم".
وحول أسباب انفعالاته قال: "يجب على
اللاعب تغيير استراتيجيته, ولايحمل نفسه فوق طاقتها, ويجب عليه أن لايأخذ
أدوارا كثيرة داخل الملعب, بالإضافة إلى وجوب ضبط أعصابه لكي يحقق إنجازا
مع نادي النصر, وباعتقادي أن حسين وهو رجل
نموذجي قادر على تجاوز كل الضغوطات الإعلامية وحماس حسين فقط داخل الملعب,
لأنه لاعب قدوة للاعبين الصغار، وأنا أعتبره من أفضل اللاعبين السعوديين".
وشبه كميخ في ختام حديثه قائد النصر حسين عبدالغني بمهاجم مانشستر يونايتد
واين روني: "حسين يشبه اللاعب روني لأن روني مع الفريق ومع المنتخب لاعب
ممتاز في كل شيء, ولكن داخل الملعب يكون شرسا, والآن تخلى عن انفعالاته
وأصبح من أفضل اللاعبين".
بينما يرى المحلل الكروي لقناة "العربية" محمد السويلم أن حسين عبدالغني
لاعب ذو قيمة فنية عالية، ولكنه يفسد حضوره الجميل بانفعالات تلازمه بسبب
حماسته الزائدة، وهي الصفة التي تلازمه منذ بداية مشواره مع الكرة، وتحديدا
مع فريق براعم النادي الأهلي إبان إشراف المدرب دابو.
وذكر السويلم أنه مازال يتذكر جيدا كيف أن عبدالغني يبكي وهو يلعب خلال المباراة بسبب ضياع فرصة محققة، أو ولوج هدف في مرمى فريقه.
وأشاد بروح، وأخلاق قائد النصر داخل وخارج الملعب، وكذلك قيادته المميزة
للفريق، ومهارته، وقال إن الحل لعلاج حالة حسين هي أن يتوفر له إداري ذو
فكر عال يقنعه بالتفكير الإيجابي خلال المباريات بعيدا عن العواطف.
واستغرب كيف أن بعض الإعلاميين الرياضيين يسلبون حسين عبدالغني مكتسباته بسوء نقدهم.
أقواله السابقة التي أعلن فيها حاجة قائد النصر السعودي حسين عبدالغني الى
مراجعة طبيب نفسي على حد قوله لمعالجة خروجه الانفعالي في كل مباراة كروية
يلعبها
مع فريقه العاصمي في الدوري السعودي، والتي كان آخرها محاولة ضرب حارس
الفيصلي تيسير آل نتيف بـ"كوع" عقب نهاية المباراة في الجولة الثالثة من
دوري زين للمحترفين.
وقال الزامل لـ"العربية.نت" إنه لم يقصد الإساءة لقائد النصر، وزاد:
"بصراحة خانتني العبارة كنت أقصد أخصائيا نفسيا وليس طبيبا نفسيا, والشخص
يحتاج لأخصائي نفسي لتقويم سلوكه الذي يظهر عليه بين الحين والآخر, وأعتقد
حينما يتواصل عبدالغني مع أخصائي نفسي سيساهم ذلك في تعديل هذا السلوك,
وسيكون تركيزه عال في الملعب, وسيكون هناك تركيز على دعم الفريق أكثر من
محاولة تشتيت أذهان زملائه بإثارة المشكلات، والانفعالات".
في حين شدد الدكتور صلاح السقاء المختص في علم النفس على أهمية وجود
أخصائيين نفسيين في الأندية، والمنتخبات وقال: "وجودهم ضروري, لأن الرياضي
بشكل عام إنسان سوي, ولكن كونه سوي هذا لايكفي لأن يكون رياضيا جيّدا,
فاللاعب يحتاج إلى مدرب يعلمه كيفية التعامل مع الانفعال, وكيفية التعامل
مع الفرح, وكيفية التعامل مع التوتر والإحباط, وهذه أمور مهمة مثلها مثل
تدريبات رفع اللياقة, وتدريبات المهارة, ويجب على اللاعب أن يتعلم كيفية
التعامل مع المشاكل حتى لاتسبب له الضرر داخل الملعب".
لماذا لن يسلم على رادوي لو رجع للدوري السعودي؟..
سامحت الإعلامي الذي نصحني بالطبيب النفسي..
ولماذا سيكرر "كوع" آل نتيف في مباراة الرد بالرياض؟...
حرب النجوم دهورت المنتخب السعودي وأضاعت هيبته..
لاعبو النصر سبب الهزائم والرئيس بريء ..
عرض أوروبي ينتظرني وهذا موسمي الأخير..
لهذه الأسباب سأهجر الرياضة ومساعدتي للاعبين ليست عيباً.
الخميس .. حسين عبدالغني يفتح قلبه لـ"العربية.نت"
ورفض السقاء وصف الإعلامي عبدالكريم الزامل
والذي أكد احتياج حسين عبدالغني لطبيب نفسي بقوله :"كلمة طبيب نفسي كلمة
كبيرة, ويجب أن نفرق بين مرض نفسي, وبين انفعالات مفرطة, لأن المرض النفسي
يحتاج إلى طبيب, والانفعالات المفرطة تحتاج إلى أخصائي نفسي, وليس طبيبا,
ويجب أن نفرق بين الحالتين, وأغلب اللاعبين ليس حسين عبدالغني فقط يحتاجون
إلى أخصائي نفسي وليس طبيبا نفسيا، أو كما يقال "مرشد نفسي" واللاعبون
لايحتاجون إلى طبيب نفسي لأنهم أسوياء, والمنافسة والحرص على الفوز وعدم
الخسارة تثير انفلاتات انفعالية زائدة تحتاج إلى ضبط عن طريق أخصائي نفسي,
ويجب على اللاعب أن يتعلم كيفية ضبط هذه الانفعالات".
وعاد الإعلامي الزامل ليتفق مع توجه الدكتور السقاء على أهمية دور
الأخصائيين النفسيين في الأندية بقوله: "الأخصائيون النفسيون يحتاجهم جميع
لاعبي كرة القدم أحيانا, مثلا حينما يكون لديك لاعب لايلعب بحماس "بارد"
تحتاج إلى شخص يدرس حالته ويعرف أسباب بروده في الملعب, ونسميها في لغة كرة
القدم" لاعب بدون روح", وأحيان يصاب الحارس بحالة سرحان في الملعب تحتاج
لأخصائي نفسي".
من جانبه، أكد المنسق الفني بنادي النصر الكابتن علي كميخ على أن اللاعب
حسين عبدالغني يعتبر من أفضل اللاعبين خلقا وقال في تصريح لـ"العربية.نت":
"عرفت حسين منذ أن كان لاعبا في الأهلي, وحينما أشرفت عليه في المنتخب,
وجدته لاعبا حماسيا داخل الملعب، وذو خلق رفيع, وهو لاعب لايحب الخسارة,
ولايحتاج إلى أخصائي نفسي ولكن بسبب الضغوطات والمسؤوليات التي يحملها على
عاتقه تظهر انفعالات كردة فعل طبيعية لهذه الضغوطات، وحسين تربطه علاقة
حميمة باللاعبين وقريب منهم".
وحول أسباب انفعالاته قال: "يجب على
اللاعب تغيير استراتيجيته, ولايحمل نفسه فوق طاقتها, ويجب عليه أن لايأخذ
أدوارا كثيرة داخل الملعب, بالإضافة إلى وجوب ضبط أعصابه لكي يحقق إنجازا
مع نادي النصر, وباعتقادي أن حسين وهو رجل
نموذجي قادر على تجاوز كل الضغوطات الإعلامية وحماس حسين فقط داخل الملعب,
لأنه لاعب قدوة للاعبين الصغار، وأنا أعتبره من أفضل اللاعبين السعوديين".
وشبه كميخ في ختام حديثه قائد النصر حسين عبدالغني بمهاجم مانشستر يونايتد
واين روني: "حسين يشبه اللاعب روني لأن روني مع الفريق ومع المنتخب لاعب
ممتاز في كل شيء, ولكن داخل الملعب يكون شرسا, والآن تخلى عن انفعالاته
وأصبح من أفضل اللاعبين".
بينما يرى المحلل الكروي لقناة "العربية" محمد السويلم أن حسين عبدالغني
لاعب ذو قيمة فنية عالية، ولكنه يفسد حضوره الجميل بانفعالات تلازمه بسبب
حماسته الزائدة، وهي الصفة التي تلازمه منذ بداية مشواره مع الكرة، وتحديدا
مع فريق براعم النادي الأهلي إبان إشراف المدرب دابو.
وذكر السويلم أنه مازال يتذكر جيدا كيف أن عبدالغني يبكي وهو يلعب خلال المباراة بسبب ضياع فرصة محققة، أو ولوج هدف في مرمى فريقه.
وأشاد بروح، وأخلاق قائد النصر داخل وخارج الملعب، وكذلك قيادته المميزة
للفريق، ومهارته، وقال إن الحل لعلاج حالة حسين هي أن يتوفر له إداري ذو
فكر عال يقنعه بالتفكير الإيجابي خلال المباريات بعيدا عن العواطف.
واستغرب كيف أن بعض الإعلاميين الرياضيين يسلبون حسين عبدالغني مكتسباته بسوء نقدهم.