افتتح الأربعاء في الدوحة معرض خاص بدورة الألعاب العربية الثانية عشرة المقررة في قطر من 9 الى 23 كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وافتتحت الشيخة المياسة بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء هيئة متحف قطر
المعرض الذي يختصر تاريخ الألعاب العربية منذ الدورة الأولى عام 1953 حتى
الآن.
وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل
ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة للدورة "إننا
نشهد ميلاد معرض بحجم الدورة العربية خاصة أنه يختصر تاريخ الألعاب من
الدورة الأولى في الإسكندرية عام 1953 حتى الدورة الحادية عشرة، ويقدم صورة
دقيقة وشاملة عن الرياضة القطرية والعربية".
وتابع "المعرض ثمرة جهود المتحف الرياضي الأولمبي التابع لهيئة متاحف قطر
بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية واللجنة الأولمبية المصرية".
ويدوم المعرض حتى نهاية الدورة العربية الثانية عشرة.
وأضاف الشيخ سعود "يحكي المعرض قصة تاريخ دورة الألعاب العربية ويستعرض
عددا من المقتنيات التي تمثل دورات البطولة على مدى العقود الماضية
كالميداليات والصور الفوتوغرافية والأفلام، كما يحتوي عروضا لمقابلات مع
نخبة من الرياضيين الذين شاركوا في دورات الألعاب العربية الماضية ونشاطات
تعليمية تتعلق بتاريخ البطولة منذ انطلاقها".
يتألف المعرض من خمسة أقسام كل منها يختص بفترة تاريخية معينة من قصة تطور
دورة الألعاب العربية من تاريخ ولادتها كفكرة سنة 1947 وحتى الآن.
يذكر أن الدورة العربية ستحتضن 30 نوعا من الرياضات يشارك فيها نحو 8 آلاف
رياضي ورياضية من 22 دولة، تأتي في مقدمة الألعاب كرة القدم والكرة الطائرة
وكرة السلة، بالإضافة لمنافسات الرياضات الفردية مثل ألعاب القوى
والملاكمة والغولف والكاراتيه والتجذيف والمصارعة ورفع الأثقال.
ورصدت اللجنة المنظمة للدورة جوائز مالية للأبطال واللجان الأولمبية التي
يمثلونها، حيث سيحصل البطل الذي يحطم الرقم القياسي العربي على 5 آلاف
دولار ومثلها للجنته الأولمبية.
وفي الألعاب الجماعية، سيحصل الفريق صاحب الميدالية الذهبية على 50 ألف
دولار، مقابل 30 ألفا لصاحب الفضية، و10 آلاف لمن ينال البرونزية. وستكون
جائزة أفضل رياضي في الدورة 70 ألف دولار.
وافتتحت الشيخة المياسة بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء هيئة متحف قطر
المعرض الذي يختصر تاريخ الألعاب العربية منذ الدورة الأولى عام 1953 حتى
الآن.
وقال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل
ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة المنظمة للدورة "إننا
نشهد ميلاد معرض بحجم الدورة العربية خاصة أنه يختصر تاريخ الألعاب من
الدورة الأولى في الإسكندرية عام 1953 حتى الدورة الحادية عشرة، ويقدم صورة
دقيقة وشاملة عن الرياضة القطرية والعربية".
وتابع "المعرض ثمرة جهود المتحف الرياضي الأولمبي التابع لهيئة متاحف قطر
بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية واللجنة الأولمبية المصرية".
ويدوم المعرض حتى نهاية الدورة العربية الثانية عشرة.
وأضاف الشيخ سعود "يحكي المعرض قصة تاريخ دورة الألعاب العربية ويستعرض
عددا من المقتنيات التي تمثل دورات البطولة على مدى العقود الماضية
كالميداليات والصور الفوتوغرافية والأفلام، كما يحتوي عروضا لمقابلات مع
نخبة من الرياضيين الذين شاركوا في دورات الألعاب العربية الماضية ونشاطات
تعليمية تتعلق بتاريخ البطولة منذ انطلاقها".
يتألف المعرض من خمسة أقسام كل منها يختص بفترة تاريخية معينة من قصة تطور
دورة الألعاب العربية من تاريخ ولادتها كفكرة سنة 1947 وحتى الآن.
يذكر أن الدورة العربية ستحتضن 30 نوعا من الرياضات يشارك فيها نحو 8 آلاف
رياضي ورياضية من 22 دولة، تأتي في مقدمة الألعاب كرة القدم والكرة الطائرة
وكرة السلة، بالإضافة لمنافسات الرياضات الفردية مثل ألعاب القوى
والملاكمة والغولف والكاراتيه والتجذيف والمصارعة ورفع الأثقال.
ورصدت اللجنة المنظمة للدورة جوائز مالية للأبطال واللجان الأولمبية التي
يمثلونها، حيث سيحصل البطل الذي يحطم الرقم القياسي العربي على 5 آلاف
دولار ومثلها للجنته الأولمبية.
وفي الألعاب الجماعية، سيحصل الفريق صاحب الميدالية الذهبية على 50 ألف
دولار، مقابل 30 ألفا لصاحب الفضية، و10 آلاف لمن ينال البرونزية. وستكون
جائزة أفضل رياضي في الدورة 70 ألف دولار.