شهد هذا الأسبوع تألقاً لافتاً لعدد من اللاعبين العرب المحترفين
بالملاعب الأوروبية، وبرز المدافع الدولي المغربي المهدي بن عطية بشكل كبير
مع فريقه أودينيزي الإيطالي، وكذلك الجناح المصري أحمد المحمدي لاعب
سندرلاند الإنكليزي وسجل كل منهما هدفاً لفريقه، فيما تواصل غياب لاعبين
آخرين عن المشهد تماماً.
وواصل المغربي بن عطية مدافع أودينيزي الايطالي بروزه مع فريقه الذي بدأ
الموسم الحالي بقوة في "الكالتشيو"، وسجل هذا الأسبوع هدفاً مهماً أمام
بولونيا في الجولة السادسة للبطولة، مساهماً في فوز فريقه ورفع رصيده إلى
11 نقطة تقاسم بها الصدارة مع يوفنتوس الذي فاز على ميلان في قمة الجولة.
وأصبح صاحب الـ24 عاماً مثار اهتمام كبير في وسائل الإعلام الايطالية التي
اعتبرته أحد أبرز مدافعي الدوري الإيطالي على الإطلاق، في حين ربطته بعض
التقارير بأندية كبيرة من بينها ميلان ويوفنتوس الذي أبدى رغبته في التعاقد
معه خلال الفترة القادمة رغم أنه مرتبط مع أودينيزي بعقد طويل الأجل.
وخلال الموسم الماضي سجل بن عطية ثلاثة أهداف مهمة في الدوري الايطالي
وساهم بشكل كبير في احتلاله المركز الرابع الذي ضمن له المشاركة في دوري
أبطال أوروبا، وبالتوازي مع ذلك ظهر اللاعب بصورة مميزة مع منتخب بلاده،
خلافاً لكثير من النجوم العرب الذين تتباين عروضهم بين أنديتهم ومنتخبات
بلادهم.
أهداف مصرية ومغربية وجزائرية
أحمد المحمدي
وحمل هذا الأسبوع أيضاً تألقاً جديداً
للجناح المصري أحمد المحمدي الذي سجل هدفاً رائعاً ساهم به في تعادل فريقه
سندرلاند أمام وست بروميتش ألبيون في الدوري الإنكليزي، وهو أول هدف للاعب
المصري بقميص فريقه الذي انضم إليه الموسم الماضي قادماً من إنبي.
وأشاد العديد من وسائل الإعلام البريطانية بتطور أداء المحمدي مع سندرلاند
في المباريات الأخيرة، بينما عبرت جماهير الفريق عن سعادتها بهدفه وبأدائه
وصنّفه استفتاء جماهيري على أحد مواقع النادي كأحد أهم نجوم المباراة
الأخيرة أمام وست بروميتش.
ولم يكن بن عطية والمحمدي الوحيدان اللذان سجلا خلال هذا الأسبوع في
البطولات الأوروبية، فقد سار على خطاهما المغربي يونس بلهندة الذي سجل
هدفاً مع فريقه مونبيلييه ساهم به بنتيجة التعادل أمام بوردو في الدوري
الفرنسي، كما سجل المدافع الجزائري مهدي مصطفى هدفاً لفريقه أجاكسيو أمام
ديجون في الدوري الفرنسي أيضاً وكان هو هدف التقدم لفريقه قبل أن يدرك
ديجون التعادل.
خيبة أمل
وفي المقابل استمر غياب المهاجم
الدولي المغربي مروان الشماخ عن فريقه المتعثر آرسنال ولم يشارك في مباراة
الديربي اللندني أمام توتنهام، والتي مني فيها "المدفعجية" بخسارة جديدة،
جعلت مصير مدربه الفرنسي آرسين فينغر على المحك رغم إعلان مالك النادي
تمسكه بخدماته، وهو ما لم يرق لجماهير النادي.
وفقد الشماخ مركزه الأساسي في الفريق بل وأصبح لا يشترك في كثير من
المباريات، خصوصاً بعد انضمام العاجي جيرفينيو للفريق مطلع الموسم الحالي،
ما يؤكد أن مستقبل لاعب بوردو الفرنسي السابق مع الفريق أصبح غير مضمون.
أما مواطنه عادل تعرابت الذي كانت تتوقع منه الجماهير العربية الكثير مع
فريقه الصاعد حديثاً للدوري الممتاز كوينز بارك رينغرز، فقد مُني بخسارة
قاسية أمام فولهام بستة أهداف دون رد، وفشل اللاعب المغربي في تقديم شيئ
خلال مشاركته أساسياً الأمر الذي دفع مدرب الفريق لإخراجه في الشوط الثاني.
وبرز تعرابت بقوة خلال الموسم الماضي وكان صانع عودة فريقه للدوري الممتاز،
وهو ما جعل كثير من الأندية الأوروبية تتهافت للحصول على خدماته مثل ريال
مدريد ومانشستر يونايتد وغيرهما من الأندية، إلا أن ناديه تمسك به، رغم
رغبته بالرحيل، ويبدو أن هذا هو ما أدى لتراجع مستواه في ظل رغبته الملحة
بخوض تجربة جديدة مع فريق كبير.
واستمر هذا الأسبوع غياب المهاجم الدولي المصري محمد زيدان عن فريقه بروسيا
دورتموند أمام أوجسبورغ الدوري الألماني، وذلك بسبب الإصابة التي حرمت
اللاعب من الاستمرار في التألق، الأمر الذي جعل من إمكانية رحيله عن الفريق
واردة حتى لو شفي من الإصابة.
ثبات الحبسي
المهدي بن عطية
وفي رصد بقية مشاركات اللاعبين العرب،
كان الحارس الدولي العماني علي الحبسي كالعادة أساسياً في مباراة فريقه
ويغان أثلتيك أمام أستون فيلا في الدوري الإنكليزي، لكنه لم يستطع إنقاذ
فريقه من الخسارة بهدفين دون مقابل.
بينما شارك لاعب الوسط الدولي المغربي حسين خرجة في الدقائق الأخيرة مع
فريقه فيورنتينا أمام لاتسيو في الدوري الإيطالي، وقد خسر لاعب انتر ميلان
السابق مع "الفيولي" بهدفين مقابل هدف واحد، في حين شارك في الدوري ذاته
الجزائري كريم مصباح أساسياً مع فريقه ليتشي أمام كالياري الذي فاز بهدفين
نظيفين.
وفي ألمانيا شارك المدافع التونسي كريم حقي أساسياً مع هانوفر امام فيردير
بريمن وساهم في فوز فريقه 3/2، وكذلك كان مواطنه سامي العلاقي في التشكيل
الأساسي لفريقه ماينز أمام نورنبيرغ والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وفي الدوري الإسباني شارك لاعب الوسط الجزائري الدولي حسان يبدة في التشكيل
الأساسي لفريقه غرناطة أمام فالنسيا، بينما أقحم مدرب الأخير الجزائري
الآخر سفيان فيغولي في الشوط الثاني، وكسب الثاني الرهان وفاز مع فريقه
بهدف نظيف.
بالملاعب الأوروبية، وبرز المدافع الدولي المغربي المهدي بن عطية بشكل كبير
مع فريقه أودينيزي الإيطالي، وكذلك الجناح المصري أحمد المحمدي لاعب
سندرلاند الإنكليزي وسجل كل منهما هدفاً لفريقه، فيما تواصل غياب لاعبين
آخرين عن المشهد تماماً.
وواصل المغربي بن عطية مدافع أودينيزي الايطالي بروزه مع فريقه الذي بدأ
الموسم الحالي بقوة في "الكالتشيو"، وسجل هذا الأسبوع هدفاً مهماً أمام
بولونيا في الجولة السادسة للبطولة، مساهماً في فوز فريقه ورفع رصيده إلى
11 نقطة تقاسم بها الصدارة مع يوفنتوس الذي فاز على ميلان في قمة الجولة.
وأصبح صاحب الـ24 عاماً مثار اهتمام كبير في وسائل الإعلام الايطالية التي
اعتبرته أحد أبرز مدافعي الدوري الإيطالي على الإطلاق، في حين ربطته بعض
التقارير بأندية كبيرة من بينها ميلان ويوفنتوس الذي أبدى رغبته في التعاقد
معه خلال الفترة القادمة رغم أنه مرتبط مع أودينيزي بعقد طويل الأجل.
وخلال الموسم الماضي سجل بن عطية ثلاثة أهداف مهمة في الدوري الايطالي
وساهم بشكل كبير في احتلاله المركز الرابع الذي ضمن له المشاركة في دوري
أبطال أوروبا، وبالتوازي مع ذلك ظهر اللاعب بصورة مميزة مع منتخب بلاده،
خلافاً لكثير من النجوم العرب الذين تتباين عروضهم بين أنديتهم ومنتخبات
بلادهم.
أهداف مصرية ومغربية وجزائرية
أحمد المحمدي
وحمل هذا الأسبوع أيضاً تألقاً جديداً
للجناح المصري أحمد المحمدي الذي سجل هدفاً رائعاً ساهم به في تعادل فريقه
سندرلاند أمام وست بروميتش ألبيون في الدوري الإنكليزي، وهو أول هدف للاعب
المصري بقميص فريقه الذي انضم إليه الموسم الماضي قادماً من إنبي.
وأشاد العديد من وسائل الإعلام البريطانية بتطور أداء المحمدي مع سندرلاند
في المباريات الأخيرة، بينما عبرت جماهير الفريق عن سعادتها بهدفه وبأدائه
وصنّفه استفتاء جماهيري على أحد مواقع النادي كأحد أهم نجوم المباراة
الأخيرة أمام وست بروميتش.
ولم يكن بن عطية والمحمدي الوحيدان اللذان سجلا خلال هذا الأسبوع في
البطولات الأوروبية، فقد سار على خطاهما المغربي يونس بلهندة الذي سجل
هدفاً مع فريقه مونبيلييه ساهم به بنتيجة التعادل أمام بوردو في الدوري
الفرنسي، كما سجل المدافع الجزائري مهدي مصطفى هدفاً لفريقه أجاكسيو أمام
ديجون في الدوري الفرنسي أيضاً وكان هو هدف التقدم لفريقه قبل أن يدرك
ديجون التعادل.
خيبة أمل
وفي المقابل استمر غياب المهاجم
الدولي المغربي مروان الشماخ عن فريقه المتعثر آرسنال ولم يشارك في مباراة
الديربي اللندني أمام توتنهام، والتي مني فيها "المدفعجية" بخسارة جديدة،
جعلت مصير مدربه الفرنسي آرسين فينغر على المحك رغم إعلان مالك النادي
تمسكه بخدماته، وهو ما لم يرق لجماهير النادي.
وفقد الشماخ مركزه الأساسي في الفريق بل وأصبح لا يشترك في كثير من
المباريات، خصوصاً بعد انضمام العاجي جيرفينيو للفريق مطلع الموسم الحالي،
ما يؤكد أن مستقبل لاعب بوردو الفرنسي السابق مع الفريق أصبح غير مضمون.
أما مواطنه عادل تعرابت الذي كانت تتوقع منه الجماهير العربية الكثير مع
فريقه الصاعد حديثاً للدوري الممتاز كوينز بارك رينغرز، فقد مُني بخسارة
قاسية أمام فولهام بستة أهداف دون رد، وفشل اللاعب المغربي في تقديم شيئ
خلال مشاركته أساسياً الأمر الذي دفع مدرب الفريق لإخراجه في الشوط الثاني.
وبرز تعرابت بقوة خلال الموسم الماضي وكان صانع عودة فريقه للدوري الممتاز،
وهو ما جعل كثير من الأندية الأوروبية تتهافت للحصول على خدماته مثل ريال
مدريد ومانشستر يونايتد وغيرهما من الأندية، إلا أن ناديه تمسك به، رغم
رغبته بالرحيل، ويبدو أن هذا هو ما أدى لتراجع مستواه في ظل رغبته الملحة
بخوض تجربة جديدة مع فريق كبير.
واستمر هذا الأسبوع غياب المهاجم الدولي المصري محمد زيدان عن فريقه بروسيا
دورتموند أمام أوجسبورغ الدوري الألماني، وذلك بسبب الإصابة التي حرمت
اللاعب من الاستمرار في التألق، الأمر الذي جعل من إمكانية رحيله عن الفريق
واردة حتى لو شفي من الإصابة.
ثبات الحبسي
المهدي بن عطية
وفي رصد بقية مشاركات اللاعبين العرب،
كان الحارس الدولي العماني علي الحبسي كالعادة أساسياً في مباراة فريقه
ويغان أثلتيك أمام أستون فيلا في الدوري الإنكليزي، لكنه لم يستطع إنقاذ
فريقه من الخسارة بهدفين دون مقابل.
بينما شارك لاعب الوسط الدولي المغربي حسين خرجة في الدقائق الأخيرة مع
فريقه فيورنتينا أمام لاتسيو في الدوري الإيطالي، وقد خسر لاعب انتر ميلان
السابق مع "الفيولي" بهدفين مقابل هدف واحد، في حين شارك في الدوري ذاته
الجزائري كريم مصباح أساسياً مع فريقه ليتشي أمام كالياري الذي فاز بهدفين
نظيفين.
وفي ألمانيا شارك المدافع التونسي كريم حقي أساسياً مع هانوفر امام فيردير
بريمن وساهم في فوز فريقه 3/2، وكذلك كان مواطنه سامي العلاقي في التشكيل
الأساسي لفريقه ماينز أمام نورنبيرغ والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وفي الدوري الإسباني شارك لاعب الوسط الجزائري الدولي حسان يبدة في التشكيل
الأساسي لفريقه غرناطة أمام فالنسيا، بينما أقحم مدرب الأخير الجزائري
الآخر سفيان فيغولي في الشوط الثاني، وكسب الثاني الرهان وفاز مع فريقه
بهدف نظيف.