التريث والتروى فى الفتن وعدم تعجل القرار والفرح ببُداءات النتائج
وعدم النظر فى العواقب وإرجاع الأمر لأهله
فكل أخ الآن أو مجموعة تأخذ القرار بنفسها
لا يصح
......قال الحسن البصرى رحمه الله
الفتن إذا أقبلت عرفها كل العالم وإذا أدبرت عرفها كل الجاهل
إذا أقبلت لا يعرف حقيقتها إلا العالم وينخدع بها من ليس بعالم
وإذا أدبرت
بعد خوض التجربة وإراقة الدماء عرفها كل جاهل.
يشترك الناس كلهم فى معرفتها .
لأن العالم يحكم عليها قبل أن تستفحل
بالبصيرة ينفذ بنور بصيرته إلى مآلاتها وحقيقتها
أما غيره فيعرفها فى وقت لا تفيد فيه المعرفةّ!!!
حتى العالم لو أخطأ فينبغى ألا يستباح عرضه أو يأكل لحمه !!
فإن ذالك من الظلم الذى يسببه الطيش والجهل ,
فيرد عليه خطأه وتحفظ له سابقته ,
أما سياسة ما رأيت منك خيرا قط
فنتركها لكوافر العشير وكافرات العشير
فالعاقل لا يقع فى مثل هذا
فمسألة ما رأيت منك خيرا قط هذا من الجحود
الشائع ...
فمسألة نزع الثقة من العلماء والمصلحين والدعاة هذا باب من أبواب إقصائهم ليحل محلهم الرؤس الجهال الذين أخبر عنهم النبى صلى الله عيه وسلم ....... مقتطع من من الشريط الثالث من سلسة طبائع الفتن للشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم حفظه الله
غاية فى الحسن والنفع وجلاء للعماء حال الفتن
وسميت القتنة فتنة لأنها تشتبه على الإنسان
وليست البطولة التعرض للفتن إنما البطولة الهروب من الفتن
أنصح كل مسلم أن لا يفوته سماع تلك الاشرطة
حيث تكلم الشيخ عن الفتن التى تموج كموج البحر
فتن الشهوات والشبهات
وكيف أنها تروج وتدخل على المسلم من حيث يشتبه عليه الامر
الله المستعان عليها
لذا أمر الله تعالى بطاعة أولى الأمر (العلماء) فى الفتن لأنهم أبصر
وولاية الأمر للعلماء لا تسقط بحال وطاعتهم واجبة بخلاف أنه قد تسقط ولاية الحاكم للأمر لو حكم بغير الشريعة
قال تعالى ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
فلو كانت ولاية الأمر محصورة فى الحاكم المسلم لما أعقب الله تعالى بعد ذكر الرسول بذكر أولى الأمر (أى علماء الصحابة)
فمع الإخلاص لله وتجرد العمل من شهوات النفس وشرورها ينجوا العبد من الفتن
وعدم النظر فى العواقب وإرجاع الأمر لأهله
فكل أخ الآن أو مجموعة تأخذ القرار بنفسها
لا يصح
......قال الحسن البصرى رحمه الله
الفتن إذا أقبلت عرفها كل العالم وإذا أدبرت عرفها كل الجاهل
إذا أقبلت لا يعرف حقيقتها إلا العالم وينخدع بها من ليس بعالم
وإذا أدبرت
بعد خوض التجربة وإراقة الدماء عرفها كل جاهل.
يشترك الناس كلهم فى معرفتها .
لأن العالم يحكم عليها قبل أن تستفحل
بالبصيرة ينفذ بنور بصيرته إلى مآلاتها وحقيقتها
أما غيره فيعرفها فى وقت لا تفيد فيه المعرفةّ!!!
حتى العالم لو أخطأ فينبغى ألا يستباح عرضه أو يأكل لحمه !!
فإن ذالك من الظلم الذى يسببه الطيش والجهل ,
فيرد عليه خطأه وتحفظ له سابقته ,
أما سياسة ما رأيت منك خيرا قط
فنتركها لكوافر العشير وكافرات العشير
فالعاقل لا يقع فى مثل هذا
فمسألة ما رأيت منك خيرا قط هذا من الجحود
الشائع ...
فمسألة نزع الثقة من العلماء والمصلحين والدعاة هذا باب من أبواب إقصائهم ليحل محلهم الرؤس الجهال الذين أخبر عنهم النبى صلى الله عيه وسلم ....... مقتطع من من الشريط الثالث من سلسة طبائع الفتن للشيخ الدكتور محمد إسماعيل المقدم حفظه الله
غاية فى الحسن والنفع وجلاء للعماء حال الفتن
وسميت القتنة فتنة لأنها تشتبه على الإنسان
وليست البطولة التعرض للفتن إنما البطولة الهروب من الفتن
أنصح كل مسلم أن لا يفوته سماع تلك الاشرطة
حيث تكلم الشيخ عن الفتن التى تموج كموج البحر
فتن الشهوات والشبهات
وكيف أنها تروج وتدخل على المسلم من حيث يشتبه عليه الامر
الله المستعان عليها
لذا أمر الله تعالى بطاعة أولى الأمر (العلماء) فى الفتن لأنهم أبصر
وولاية الأمر للعلماء لا تسقط بحال وطاعتهم واجبة بخلاف أنه قد تسقط ولاية الحاكم للأمر لو حكم بغير الشريعة
قال تعالى ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
فلو كانت ولاية الأمر محصورة فى الحاكم المسلم لما أعقب الله تعالى بعد ذكر الرسول بذكر أولى الأمر (أى علماء الصحابة)
فمع الإخلاص لله وتجرد العمل من شهوات النفس وشرورها ينجوا العبد من الفتن