(
الحب الحقيقى )
الإنسان يحب أن تدوم حياته ويظن ذلك فى
أولادة لأنهم أمتداد له فى الحياة فيحبهم ويحب كمال حياته ويظن ذلك فى
المال لأنه به يتوفر له كل مايريد فيحب المال ، ويحب جمال حياته ويظن ذلك
فى الصحه فيحب الصحه ويبغض المرض لأنه لا يكون الإنسان جميلا إلا إذا كان
فى أتم الصحه ، ويحب الأمن لأنه يخاف على حياته من الخطر ويحب السعادة لأنه
يكرة الهم لأنه ينغص الحياة وكل ماسبق على قدر ما فيه من جوانب الخير فيه
جوانب من الشر وقد يكون هلاك الإنسان فيه فقد يتسبب حبه لأولادة فى إرتكابه
لجرائم قد تقضى على حياته وحياة أولادة وكذلك المال فقد يجمع المال من
حرام فيذهب به إلى الأعدام مثلا أو السجن والهم وخوف على صحته قد يمرضه
ويشقيه ، لكن الذى يستحق الحب بحق هو الله وعندما يتعرف الإنسان على الله
يحبه ( الله الذى خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من
الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجرى فى البحر بأمرة وسخر لكم
الأنهار(32)وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار (33)
وءاتكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم
كفار ) وعندما يعرف الله ويحبه يعمل بالأعمال التى ترضى الله ويتخلق
بالأخلاق التى يحبها الله فيرضى عنه الله ويحبه ومن يحبه ينادى جبريل فى
أهل السموات أن الله يحب فلان فأحبوة فيحبه أهل السماء ويضع له القبول فى
الأرض فتطيعه كل الكائنات لأن الله سخر لنا كل ما فى السموات والأرض فتنصلح
كل حياته وتكون حياته طيبه لاهم فيها ولا نكد ولا حزن ولا خوف ولا شقاء
ولا تعاسه ولا جزع ولا فزع ولا هلع ( من عمل صالحا منذكر أو أنثى وهو مؤمن
فلنحيينه حياة طيبه ) يعزة الله لأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين وينجيه من
شر كل ذى شر ( وكان حقا علينا ننج المؤمنين ) ( فنجيناة من الغم وكذلك ننج
المؤمنين ) تطيب حياته ويصبح كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم (
المؤمن كالنحله لا يقف إلا على طيب ولا يخرج منه إلا طيب ) ( وهدوا إلى
الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد ) ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن
ربه ) تتوالى عليه الإلهامات فيلهم الكلم الطيب والعمل الصالح ويكون
خليفة لله فى أرضه (وإذقال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفه ) خليفة
عن الله فى أرضه يسخر الله له كل مخلوقاته فتسجد له الملائكه وتكون خدما له
( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا
ولاتحزنوا وابشروا بالجنة التى كنتم توعدون نحن أوليائكم فى الحياة الدنيا
وفى الأخرة ولكم فيها ما تشتهى انفسكم ولكم فيها ما تدعون ) فلو تبصر
الإنسان بقلبه وتدبر بعقله لعرف إن الخير بيد الله سبحانه فأحبه لأن بقائه
وجماله وكماله وعافيته وأمنه وسرورة بالله سبحانه قال رسول الله صل الله
عليه وسلم ( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعم وأحبونى لحب الله لى وأحبوا
آل بيتى لحبى لهم ) ( سوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه ) ( والذين آمنوا
أشد حبا لله )
والحب فى ذا الكون لله العلى حب لجمع قلوبنا تأكيدا
فنحب من جمع القلوب
على الهدى ونحب من نعطى به المقصودا
نحب الله ونحب رسول الله صل الله عليه وسلم ونحب من يعرفنا
ويوصلنا إلى الله وهم العلماء العاملين الربانيين ورثة الأنبياء وهم أقل
القليل نفتش عنهم لنعرف الله بحق ونصل إليه بصدق فيحبنا ونحبه وننال المنى
بحبه وقربه اللهم اهدنا إلى من يهدنا إليك وعرفنا بمن يعرفنا عليك ويقربنا
إليك لأن العبد الصالح هو أكسير الحياة الأبديه
اللهم ادخلنا برحمتك فى عبادك الصالحين
الحب الحقيقى )
الإنسان يحب أن تدوم حياته ويظن ذلك فى
أولادة لأنهم أمتداد له فى الحياة فيحبهم ويحب كمال حياته ويظن ذلك فى
المال لأنه به يتوفر له كل مايريد فيحب المال ، ويحب جمال حياته ويظن ذلك
فى الصحه فيحب الصحه ويبغض المرض لأنه لا يكون الإنسان جميلا إلا إذا كان
فى أتم الصحه ، ويحب الأمن لأنه يخاف على حياته من الخطر ويحب السعادة لأنه
يكرة الهم لأنه ينغص الحياة وكل ماسبق على قدر ما فيه من جوانب الخير فيه
جوانب من الشر وقد يكون هلاك الإنسان فيه فقد يتسبب حبه لأولادة فى إرتكابه
لجرائم قد تقضى على حياته وحياة أولادة وكذلك المال فقد يجمع المال من
حرام فيذهب به إلى الأعدام مثلا أو السجن والهم وخوف على صحته قد يمرضه
ويشقيه ، لكن الذى يستحق الحب بحق هو الله وعندما يتعرف الإنسان على الله
يحبه ( الله الذى خلق السموات والأرض وأنزل من السماء ماء فأخرج به من
الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجرى فى البحر بأمرة وسخر لكم
الأنهار(32)وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم الليل والنهار (33)
وءاتكم من كل ما سألتموه وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم
كفار ) وعندما يعرف الله ويحبه يعمل بالأعمال التى ترضى الله ويتخلق
بالأخلاق التى يحبها الله فيرضى عنه الله ويحبه ومن يحبه ينادى جبريل فى
أهل السموات أن الله يحب فلان فأحبوة فيحبه أهل السماء ويضع له القبول فى
الأرض فتطيعه كل الكائنات لأن الله سخر لنا كل ما فى السموات والأرض فتنصلح
كل حياته وتكون حياته طيبه لاهم فيها ولا نكد ولا حزن ولا خوف ولا شقاء
ولا تعاسه ولا جزع ولا فزع ولا هلع ( من عمل صالحا منذكر أو أنثى وهو مؤمن
فلنحيينه حياة طيبه ) يعزة الله لأن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين وينجيه من
شر كل ذى شر ( وكان حقا علينا ننج المؤمنين ) ( فنجيناة من الغم وكذلك ننج
المؤمنين ) تطيب حياته ويصبح كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم (
المؤمن كالنحله لا يقف إلا على طيب ولا يخرج منه إلا طيب ) ( وهدوا إلى
الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد ) ( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن
ربه ) تتوالى عليه الإلهامات فيلهم الكلم الطيب والعمل الصالح ويكون
خليفة لله فى أرضه (وإذقال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفه ) خليفة
عن الله فى أرضه يسخر الله له كل مخلوقاته فتسجد له الملائكه وتكون خدما له
( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا
ولاتحزنوا وابشروا بالجنة التى كنتم توعدون نحن أوليائكم فى الحياة الدنيا
وفى الأخرة ولكم فيها ما تشتهى انفسكم ولكم فيها ما تدعون ) فلو تبصر
الإنسان بقلبه وتدبر بعقله لعرف إن الخير بيد الله سبحانه فأحبه لأن بقائه
وجماله وكماله وعافيته وأمنه وسرورة بالله سبحانه قال رسول الله صل الله
عليه وسلم ( أحبوا الله لما يغذوكم به من نعم وأحبونى لحب الله لى وأحبوا
آل بيتى لحبى لهم ) ( سوف يأتى الله بقوم يحبهم ويحبونه ) ( والذين آمنوا
أشد حبا لله )
والحب فى ذا الكون لله العلى حب لجمع قلوبنا تأكيدا
فنحب من جمع القلوب
على الهدى ونحب من نعطى به المقصودا
نحب الله ونحب رسول الله صل الله عليه وسلم ونحب من يعرفنا
ويوصلنا إلى الله وهم العلماء العاملين الربانيين ورثة الأنبياء وهم أقل
القليل نفتش عنهم لنعرف الله بحق ونصل إليه بصدق فيحبنا ونحبه وننال المنى
بحبه وقربه اللهم اهدنا إلى من يهدنا إليك وعرفنا بمن يعرفنا عليك ويقربنا
إليك لأن العبد الصالح هو أكسير الحياة الأبديه
اللهم ادخلنا برحمتك فى عبادك الصالحين