<blockquote class="postcontent restore ">
ضغط القبر على صاحبه وإن كان صالحاً
60- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله r
قال في سعد بن معاذ: «هذا الذي تحرك له عرش الرحمن وفتحت له أبواب السماء,
وشهده سبعون ألفاً من الملائكة لقد ضُم ضمة ثم فرج عنه» أخرجه النسائي.
61- عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله r: «إن للقبر ضغطة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد بن معاذ» أخرجه أحمد.
والقبر إما لحد أو شق واللحد: هو أن يحفر للميت في جانب القبر, إن كانت الأرض صلبة وهو أفضل من الشق لأنه الذي اختاره الله لنبيه r.
62- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما أرادوا أن
يحفروا لرسول الله r, بعثوا إلى أبي عبيدة وكان يضرح كضريح أهل مكة, وبعثوا
إلى أبي طلحة وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة وكان يلحد, فبعثوا إليهما
رسولين, قالوا: اللهم خر لرسولك, فوجدا أبا طلحة فجيء به, ولم يوجد أبو
عبيدة فلُحد لرسول الله r، أخرجه ابن ماجة.
63- وعنه قال: قال رسول الله r: «اللحد لنا والشق لغيرنا» أخرجه ابن ماجه والترمذي.
</blockquote>