بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حرم الظلم على نفسه وعلى الناس وجعله من أقبح الصفات والأفعال والله لايحب الظالمين لعن الظالمين فى كتابه وتوعدهم ببطشه وشديد عقابه والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأطهرهم سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الأخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائى الكرام
ماذا تعرفون عن الظلم
- الظلم ظاهرة انتشرت في بعض الناس.
- الظلم حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
- عن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواء مسلم].
- تعريف الظلم: هو وضع الشيء في غير محله.
- أنواع الظلم ثلاثة:
النوع الأول:
- ظلم الإنسان لربه.
- ذلك بكفره بالله تعالى، قال تعالى: { وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [البقرة:254].
- ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى، قال عز وجل: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13].
النوع الثاني:
- ظلم الإنسان نفسه.
- اتباع الشهوات.
- إهمال الواجبات.
- تلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله.
- قال جل شأنه: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل:33].
النوع الثالث:
- ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته.
- ذلك بأكل أموال الناس بالباطل.
- ظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.
- صور من ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته:
- مماطلة من له عليه حق.
- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { مطل الغني ظلم } [متفق عليه].
- منع أجر الأجير.
- عن أبي هريرة عن النبي قال: { قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره } [رواه البخاري].
- الحلف كذباً لاغتصاب حقوق العباد.
- عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي أن رسول الله قال: { من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة، فقال رجل: وإن كان شيئاً يسيرًا يا رسول الله؟ فقال: وإن قضيبًا من أراك } [رداه مسلم].
- السحر بجميع أنواعه.
- ويخص سحر التفريق بين الزوجين.
- قال تعالى: { فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} [البقرة:102].
- عن أبي هريرة عن النبي قال: { اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ فال:... والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات } [رواه البخاري ومسلم].
- عدم العدل بين الأبناء.
- عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال:{ نحلني أبى نحلاً فقالت أمى عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد عليه رسول الله ، فجاءه ليشهده على صدقتى فقال: "أكل ولدك نحلت مثله" قال: لا، فقال: "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم"، وقال: "إني لا أشهد على جور"، قال: فرجع أبي فرد تلك الصدقة. } [متفق عليه].
- حبس الحيوانات والطيور حتى تموت.
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعًا فدخلت فيها النار} [رواه البخاري ومسلم]. حبستها: أي بدون طعام.
- شهادة الزور.
- أي الشهادة بالباطل والكذب والبهتان والافتراء، وانتهاز الفرص للإيقاع بالأبرياء والانتقام من الخصوم.
- عن أنس قال: ذكر رسول الله الكبائر فقال: { الشرك بالله، وعقوق الوالدين وقتل النفس، وقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور، أو قال: "شهادة الزور" } [متفق عليه].
- صور أخرى للظلم.
- أكل صداق الزوجة بالقوة.
- السرقة.
- أذية المؤمنين والمؤمنات والجيران.
- الغش.
الظن السىء من البعض
- كتمان الشهادة .
- التعرض للآخرين.
- طمس الحقائق.
- الغيبة.
- مس الكرامة.
- النميمة.
- خداع الغافل.
- نقض العهود وعدم الوفاء.
- المعاكسات.
- السكوت عن قول الحق.
- عدم رد الظالم عن ظلمه.
- تحذيرات للظالم
- دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً.
- ففي حديث أنس قال: قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }.
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالنـــدم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
- قال الله عز وجل: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء} [إبراهيم:43،42].
- تذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله.
- تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك.
- تذكر أيها الظالم: قول الرسول : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم].
- الاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم، فعن أبي هريرة عن النبي قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].
- التوبة عن الظلم.
- باب التوبة مفتوح، قال رسول الله : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم].
- وفي رواية للترمذي وحسنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:{ إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }.
- تقبل التوبة بأربعة شروط:
1. الإقلاع عن الذنب.
2. الندم على ما فات.
3. العزم على أن لا يعود.
4. إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.
جنبنا الله وإياكم الظلم والظالمين
الحمد لله رب العالمين حرم الظلم على نفسه وعلى الناس وجعله من أقبح الصفات والأفعال والله لايحب الظالمين لعن الظالمين فى كتابه وتوعدهم ببطشه وشديد عقابه والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأطهرهم سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه
الأخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائى الكرام
ماذا تعرفون عن الظلم
- الظلم ظاهرة انتشرت في بعض الناس.
- الظلم حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه وحرمه على الناس، فقال سبحانه وتعالى فيما رواه رسول الله في الحديث القدسي: { يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً، فلا تظالموا } [رواه مسلم].
- عن جابر أن رسول الله قال: { أتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم } [رواء مسلم].
- تعريف الظلم: هو وضع الشيء في غير محله.
- أنواع الظلم ثلاثة:
النوع الأول:
- ظلم الإنسان لربه.
- ذلك بكفره بالله تعالى، قال تعالى: { وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ } [البقرة:254].
- ويكون بالشرك في عبادته وذلك بصرف بعض عبادته لغيره سبحانه وتعالى، قال عز وجل: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان:13].
النوع الثاني:
- ظلم الإنسان نفسه.
- اتباع الشهوات.
- إهمال الواجبات.
- تلويث نفسه بآثار أنواع الذنوب والجرائم والسيئات، من معاصي لله ورسوله.
- قال جل شأنه: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللّهُ وَلـكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} [النحل:33].
النوع الثالث:
- ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته.
- ذلك بأكل أموال الناس بالباطل.
- ظلمهم بالضرب والشتم والتعدي والاستطالة على الضعفاء، والظلم يقع غالباً بالضعيف الذي لا يقدر على الانتصار.
- صور من ظلم الإنسان لغيره من عباد الله ومخلوقاته:
- مماطلة من له عليه حق.
- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : { مطل الغني ظلم } [متفق عليه].
- منع أجر الأجير.
- عن أبي هريرة عن النبي قال: { قال الله تعالى: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة...،...، ورجل أستأجر أجيراً فاستوفى منه ولم يعطه أجره } [رواه البخاري].
- الحلف كذباً لاغتصاب حقوق العباد.
- عن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي أن رسول الله قال: { من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة، فقال رجل: وإن كان شيئاً يسيرًا يا رسول الله؟ فقال: وإن قضيبًا من أراك } [رداه مسلم].
- السحر بجميع أنواعه.
- ويخص سحر التفريق بين الزوجين.
- قال تعالى: { فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ} [البقرة:102].
- عن أبي هريرة عن النبي قال: { اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ فال:... والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات } [رواه البخاري ومسلم].
- عدم العدل بين الأبناء.
- عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما أنه قال:{ نحلني أبى نحلاً فقالت أمى عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتى تشهد عليه رسول الله ، فجاءه ليشهده على صدقتى فقال: "أكل ولدك نحلت مثله" قال: لا، فقال: "اتقوا الله واعدلوا في أولادكم"، وقال: "إني لا أشهد على جور"، قال: فرجع أبي فرد تلك الصدقة. } [متفق عليه].
- حبس الحيوانات والطيور حتى تموت.
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال: { عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت جوعًا فدخلت فيها النار} [رواه البخاري ومسلم]. حبستها: أي بدون طعام.
- شهادة الزور.
- أي الشهادة بالباطل والكذب والبهتان والافتراء، وانتهاز الفرص للإيقاع بالأبرياء والانتقام من الخصوم.
- عن أنس قال: ذكر رسول الله الكبائر فقال: { الشرك بالله، وعقوق الوالدين وقتل النفس، وقال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قول الزور، أو قال: "شهادة الزور" } [متفق عليه].
- صور أخرى للظلم.
- أكل صداق الزوجة بالقوة.
- السرقة.
- أذية المؤمنين والمؤمنات والجيران.
- الغش.
الظن السىء من البعض
- كتمان الشهادة .
- التعرض للآخرين.
- طمس الحقائق.
- الغيبة.
- مس الكرامة.
- النميمة.
- خداع الغافل.
- نقض العهود وعدم الوفاء.
- المعاكسات.
- السكوت عن قول الحق.
- عدم رد الظالم عن ظلمه.
- تحذيرات للظالم
- دعوة المظلوم مستجابة لا ترد مسلماً كان أو كافراً.
- ففي حديث أنس قال: قال رسول الله : { اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافراً؛ فإنه ليس دونها حجاب }.
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً *** فالظلم آخره يأتيك بالنـــدم
نامت عيونك والمظلوم منتبه *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
- قال الله عز وجل: { وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ (42) مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء} [إبراهيم:43،42].
- تذكر أيها الظالم: الموت وسكرته وشدته، والقبر وظلمته وضيقه، والميزان ودقته، والصراط وزلته، والحشر وأحواله، والنشر وأهواله.
- تذكر إذا نزل بك ملك الموت ليقبض روحك، وإذا أنزلت في القبر مع عملك وحدك، وإذا استدعاك للحساب ربك، وإذا طال يوم القيامة وقوفك.
- تذكر أيها الظالم: قول الرسول : { لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء } [رواه مسلم].
- الاقتصاص يكون يوم القيامة بأخذ حسنات الظالم وطرح سيئات المظلوم، فعن أبي هريرة عن النبي قال: { من كانت عنده مظلمة لأخيه؛ من عرضه أو من شيء، فليتحلله من اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر مظلمته، وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه } [رواه البخاري].
- التوبة عن الظلم.
- باب التوبة مفتوح، قال رسول الله : { إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها } [رواه مسلم].
- وفي رواية للترمذي وحسنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:{ إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر }.
- تقبل التوبة بأربعة شروط:
1. الإقلاع عن الذنب.
2. الندم على ما فات.
3. العزم على أن لا يعود.
4. إرجاع الحقوق إلى أهلها من مال أو غيره.
جنبنا الله وإياكم الظلم والظالمين