100 فائدة لذكر الله تعالى
في الذكر نحو من مائة فائدة. ذكر ابن القيم منها:
1. أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. فقد قال تعالى :
((ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين ))
فمن يذكر الله يبتعد عنه الشيطان ويهابه
2. أنه يرضي الرحمن عز وجل.قال تعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا ، وسبحوه بكرة وأصيلا ))
وهناك الكثير من الآيات التي فيها أمر من الله للمؤمنين بذكره وهذا ما يرضيه عنا عز وجل
3. أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
قال الله تعالي {{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }}
4. أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والراحة والسكينة
وفي الصحيحين عن البراء بن عازب ? قال : كان رجلٌ يقرأ سورةَ الكهف وعنده فرسٌ ، فتغشَّته سحابةٌ ، فجعلت تدورُ وتدنُو ، وجعل فرسه يَنفِرُ منها ، فلمَّا أصبح ، أتى النَّبيَّ ? ، فذكر ذلك له ، فقال : تلك السَّكينة تنَزَّلت للقرآن .
5. أنه يقوي القلب والبدن.
كما في حديث فاطمة رضي الله عنها حينما سألته عن خادمة قال ?
{{ ألا أخبركما بخير مما سألتماني ؟ قالا بلي فقال : كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام فقال : تسبحان ي دبر كل صلاة عشراً وتحمدان عشرا وتكبران عشرا} الحديث مسند أحمد وصحيح البخاري
6. أنه ينور الوجه والقلب.
قال تعالي { أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {122} سورة الأنعام
7. أنه يجلب الرزق.
فقد قال تعالى : (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، و يمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ))
والاستغفار نوع من أهم أنواع الذكر
8. أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
نتيجة اطمئنان قلبه وإيمانه العميق بالله تعالى
9. أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
المحبة للعبد تجاه ربه ودينه والناس جميعاً ومن نقرب إلى الله كتب له القبول في الأرض وأحبه كل الناس
قال تعالى في حديث قدسي (( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وكنت بصره الذي يبصر به
وكنت يده التي يبطش بها 0000 ))
10. أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
فالذاكر قريب من ربه يبتعد عن كل ما يغضبه و يفعل كل ما يرضيه لأنه يشعر برقابة الله تعالى عليه
11. أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
(( وما يتذكر إلا من ينيب ))
12. أنه يورثه القرب من الله
عن أبي هريرة ? قال قال? أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا
ذكرني }رواه البخاري 9/147،مسلم 2675
13. أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.
14. أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
15.أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " البقرة:115].
16.أنه يورث حياة القلب.
والبعيد عن الذكر كالميت بلا روح (( أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ))
17.أنه قوت القلب والروح.
فكما للجسم غذاؤه فللروح غذاؤها ألا وهو ذكر الله تعالى
18. أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
قال الله تعالي { (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
19. أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
قال تعالي { وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {114}الأنفال
20. أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.
21. أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.
22. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
23. أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
كما قال تعالى عن سيدنا يونس (( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ))
24. أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر. قال صلى الله عليه وسلم :
ما اجتمع قوم يذكرون الله تعالي إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده } رواه أحمد في مسنده ومسلم عنهما صحيح إلي أبي داود
25. أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.
((يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى ))
26. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
27. أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
28. أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
29. أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
قال ? أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟قال : يسبح مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة } مسلم 2698
30. أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
31. أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.
32. أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
33. أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
34. أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
35. أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
36. أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
37. أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
38. أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
39. أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة ? عن النَّبيِّ ? قال : يقولُ الله تعالى ? :أنا عند ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرُني ، فإنْ ذكرني في نفسِه ، ذكرتُه في نفسي ، وإنْ ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٍ منهم
40. أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
عن أبي الدرداء ? قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الورق والذهب وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟قالوا بلي يارسول الله : قال ذكر الله } رواه بن ماجه والترمذي
41. أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
42. أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.
43. أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
وذكر أنَّ رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلب قال : أذبه بالذِّكر.
44. أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
45. أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
46. أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
47. أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
48. أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
49. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
50. أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
51. أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
52. أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.
عن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه أن رجلاً قال : يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشئ أتشبث به قال :- لايزال لسانك رطباً من ذكر الله { الترمذي وابن ماجه وصححيهما
53. أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
54. أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
55. أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.
56. أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
57. أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
قال صلى الله عليه وسلم{ لقيت ليلة أُسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال :
يامحمد أقرئ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها – سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر } رواه الترمذي
58. أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
59. أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
(( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ))
60. أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
واستغفار الملائكة لنا موجود في قوله تعالى في سورة غافر ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون لمن في الأرض ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما
فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ))
61. أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
62. أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
فمن صفات المنافقين أنهم لا يذكرون الله إلا قليلا كما قال تعالى عنهم
63. أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
64. أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة
تحياتي
في الذكر نحو من مائة فائدة. ذكر ابن القيم منها:
1. أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. فقد قال تعالى :
((ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين ))
فمن يذكر الله يبتعد عنه الشيطان ويهابه
2. أنه يرضي الرحمن عز وجل.قال تعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيرا ، وسبحوه بكرة وأصيلا ))
وهناك الكثير من الآيات التي فيها أمر من الله للمؤمنين بذكره وهذا ما يرضيه عنا عز وجل
3. أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
قال الله تعالي {{ ألا بذكر الله تطمئن القلوب }}
4. أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والراحة والسكينة
وفي الصحيحين عن البراء بن عازب ? قال : كان رجلٌ يقرأ سورةَ الكهف وعنده فرسٌ ، فتغشَّته سحابةٌ ، فجعلت تدورُ وتدنُو ، وجعل فرسه يَنفِرُ منها ، فلمَّا أصبح ، أتى النَّبيَّ ? ، فذكر ذلك له ، فقال : تلك السَّكينة تنَزَّلت للقرآن .
5. أنه يقوي القلب والبدن.
كما في حديث فاطمة رضي الله عنها حينما سألته عن خادمة قال ?
{{ ألا أخبركما بخير مما سألتماني ؟ قالا بلي فقال : كلمات علمنيهن جبريل عليه السلام فقال : تسبحان ي دبر كل صلاة عشراً وتحمدان عشرا وتكبران عشرا} الحديث مسند أحمد وصحيح البخاري
6. أنه ينور الوجه والقلب.
قال تعالي { أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ {122} سورة الأنعام
7. أنه يجلب الرزق.
فقد قال تعالى : (( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا ، و يمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ))
والاستغفار نوع من أهم أنواع الذكر
8. أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة.
نتيجة اطمئنان قلبه وإيمانه العميق بالله تعالى
9. أنه يورثه المحبة التي هي روح الإسلام.
المحبة للعبد تجاه ربه ودينه والناس جميعاً ومن نقرب إلى الله كتب له القبول في الأرض وأحبه كل الناس
قال تعالى في حديث قدسي (( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإن أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وكنت بصره الذي يبصر به
وكنت يده التي يبطش بها 0000 ))
10. أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في باب الإحسان.
فالذاكر قريب من ربه يبتعد عن كل ما يغضبه و يفعل كل ما يرضيه لأنه يشعر برقابة الله تعالى عليه
11. أنه يورثه الإنابة، وهي الرجوع إلى الله عز وجل
(( وما يتذكر إلا من ينيب ))
12. أنه يورثه القرب من الله
عن أبي هريرة ? قال قال? أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا
ذكرني }رواه البخاري 9/147،مسلم 2675
13. أنه يفتح له بابا عظيما من أبواب المعرفة.
14. أنه يورثه الهيبة لربه عز وجل وإجلاله.
15.أنه يورثه ذكر الله تعالى له، كما قال تعالى: " فاذكروني أذكركم " البقرة:115].
16.أنه يورث حياة القلب.
والبعيد عن الذكر كالميت بلا روح (( أومن كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ))
17.أنه قوت القلب والروح.
فكما للجسم غذاؤه فللروح غذاؤها ألا وهو ذكر الله تعالى
18. أنه يورث جلاء القلب من صدئه.
قال الله تعالي { (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)
19. أنه يحط الخطايا ويذهبها، فإنه من أعظم الحسنات، والحسنات يذهبن السيئات.
قال تعالي { وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ {114}الأنفال
20. أنه يزيل الوحشة بين العبد وبين ربه تبارك وتعالى.
21. أن ما يذكر به العبد ربه عز وجل من جلاله وتسبيحه وتحميده، يذكر بصاحبه عند الشدة.
22. أن العبد إذا تعرف إلى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه في الشدة.
23. أنه منجاة من عذاب الله تعالى.
كما قال تعالى عن سيدنا يونس (( فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ))
24. أنه سبب نزول السكينة، وغشيان الرحمة، وحفوف الملائكة بالذاكر. قال صلى الله عليه وسلم :
ما اجتمع قوم يذكرون الله تعالي إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده } رواه أحمد في مسنده ومسلم عنهما صحيح إلي أبي داود
25. أنه سبب إشتغال اللسان عن الغيبة، والنميمة، والكذب، والفحش، والبا طل.
((يا أيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى ))
26. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
27. أنه يؤمن العبد من الحسرة يوم القيامة.
28. أن الاشتغال به سبب لعطاء الله للذاكر أفضل ما يعطي السائلين.
29. أنه أيسر العبادات، وهو من أجلها وأفضلها.
قال ? أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟قال : يسبح مائة تسبيحة فتكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة } مسلم 2698
30. أن العطاء والفضل الذي رتب عليه لم يرتب على غيره من الأعمال.
31. أن دوام ذكر الرب تبارك وتعالى يوجب الأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في معاشه و معا ده.
32. أنه ليس في الأعمال شيء يعم الأوقات والأحوال مثله.
33. أن الذكر نور للذاكر في الدنيا، ونور له في قبره، ونور له في معاده، يسعى بين يديه على الصراط.
34. أن الذكر رأس الأمور، فمن فتح له فيه فقد فتح له باب الدخول على الله عز وجل.
35. أن في القلب خلة وفاقة لا يسدها شيء البتة إلا ذكر الله عز وجل.
36. أن الذكر يجمع المتفرق، ويفرق المجتمع، ويقرب البعيد، ويبعد القريب. فيجمع ما تفرق على العبد من قلبه وإرادته، وهمومه وعزومه، ويفرق ما اجتمع عليه من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات على فوت حظوظه ومطالبه، ويفرق أيضا ما اجتمع عليه من ذنوبه وخطاياه وأوزاره، ويفرق أيضا ما اجتمع على حربه من جند الشيطان، وأما تقريبه البعيد فإنه يقرب إليه الآخرة، ويبعد القريب إليه وهي الدنيا.
37. أن الذكر ينبه القلب من نومه، ويوقظه من سنته.
38. أن الذكر شجرة تثمر المعارف والأحوال التي شمر إليها السالكون.
39. أن الذاكر قريب من مذكوره، ومذكوره معه، وهذه المعية معية خاصة غير معية العلم والإحاطة العامة، فهي معية بالقرب والولاية والمحبة والنصرة والتوفيق.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة ? عن النَّبيِّ ? قال : يقولُ الله تعالى ? :أنا عند ظنِّ عبدي بي ، وأنا معه حين يذكرُني ، فإنْ ذكرني في نفسِه ، ذكرتُه في نفسي ، وإنْ ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خيرٍ منهم
40. أن الذكر يعدل عتق الرقاب، ونفقة الأموال، والضرب بالسيف في سبيل الله عز وجل.
عن أبي الدرداء ? قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الورق والذهب وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟قالوا بلي يارسول الله : قال ذكر الله } رواه بن ماجه والترمذي
41. أن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله تعالى من لم يذكره.
42. أن أكرم الخلق على الله تعالى من المتقين من لا يزال لسانه رطبا بذكره.
43. أن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى.
وذكر أنَّ رجلاً قال للحسن : يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلب قال : أذبه بالذِّكر.
44. أن الذكر شفاء القلب ودواؤه، والغفلة مرضه.
45. أن الذكر أصل موالاة الله عز وجل ورأسها والغفلة أصل معاداته ورأسها.
46. أنه جلاب للنعم، دافع للنقم بإذن الله.
47. أنه يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر.
48. أن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا، فليستوطن مجالس الذكر، فإنها رياض الجنة.
49. أن مجالس الذكر مجالس الملائكة، ليس لهم مجالس إلا هي.
50. أن الله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته.
51. أن إدامة الذكر تنوب عن التطوعات، وتقوم مقامها، سواء كانت بدنية أو مالية، أو بدنية مالية.
52. أن ذكر الله عز وجل من أكبر العون على طاعته، فإنه يحببها إلى العبد، ويسهلها عليه، ويلذذها له، ويجعلها قرة عينه فيها.
عن عبد الله بن بُسر رضي الله عنه أن رجلاً قال : يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشئ أتشبث به قال :- لايزال لسانك رطباً من ذكر الله { الترمذي وابن ماجه وصححيهما
53. أن ذكر الله عز وجل يذهب عن القلب مخاوفه كلها ويؤمنه.
54. أن الذكر يعطي الذاكر قوة، حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لم يطيق فعله بدونه.
55. أن الذاكرين الله كثيرا هم السابقون من بين عمال الآخرة.
56. أن الذكر سبب لتصديق الرب عز وجل عبده، ومن صدقه الله تعالى رجي له أن يحشر مع الصادقين.
57. أن دور الجنة تبني بالذكر، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر، أمسكت الملائكة عن البناء.
قال صلى الله عليه وسلم{ لقيت ليلة أُسري بي إبراهيم الخليل عليه السلام فقال :
يامحمد أقرئ أمتك السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها – سبحان الله والحمد لله ولاإله إلا الله والله أكبر } رواه الترمذي
58. أن الذكر سد بين العبد وبين جهنم.
59. أن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب، وييسر العسير، ويخفف المشاق.
(( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا ))
60. أن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب.
واستغفار الملائكة لنا موجود في قوله تعالى في سورة غافر ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون لمن في الأرض ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما
فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم ))
61. أن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها.
62. أن كثرة ذكر الله عز وجل أمان من النفاق.
فمن صفات المنافقين أنهم لا يذكرون الله إلا قليلا كما قال تعالى عنهم
63. أن للذكر لذة عظيمه من بين الأعمال الصالحة لا تشبهها لذة.
64. أن في دوام الذكر في الطريق، والبيت، والبقاع، تكثيرًا لشهود العبد يوم القيامة، فإن الأرض تشهد للذاكر يوم القيامة
تحياتي