سم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
عبد الله لا يتمني أكثر من ثلاث أشياء
ان يستطيع أن يسجد لله
ان يتصفح كتاب الله
ان يستطيع أن يحضن أمه
يا
من رزقك الله نعمة القدرة علي السجود ، الا تشكر الله علي هذة النعمة؟ و
اذا كنت لا تصلي الم يأن لك ان تسجد لله قبل أن يأتي يوم تشتهي السجود و لا
تستطيع
يا من يعرض عن كتاب الله ، هلا لامست يداك كتاب الله قبل أن تفقد هذة النعمة
يامن
يعق أمه و يعاملها بجفاء ، هلا شكرت الله علي هذة النعمة وقبلت يداها و
رجلها و حضنتها راجيا منها الرضا قبل ان يأتي يوم لا تسطيع ان تعبر لها عن
مشاعرك
لا تملك أمام تلك التجربة إلا ان تكبت لهفة دقات قلبك ..
أن تطلق العنان لعذب دموعك ..
أن تنصت لشدو أشجانك ..
..
عبد الله بانعمة .. إنسان شكلته الحياة ..
أسطورة صنعها الإيمان ..
عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
أرسل خلالها عبد الله صفعات ..
نعم صفعات ..
صفعة عندما جعل أول أمانيه سجدة ينكب فيها بين يدي الله ..
صفعة أخرى عندما ساق أمنيته الثانية بتقليب أوراق المصحف ..
صفعة ثالثة عندما تمنى أمنيته الأخيرة بأن يبادر أمه أيام الأعياد والمناسبات مقبلاً ومهنئاً ..
***
بالله عليكم ..من منا بلغ هذا السمو في أمانيه ..؟
كم يوم مر على من كان يرفل في كامل صحته وعافيته لم يفتح فيها المصحف تالياً ..
كم من سجدة جامدة لا روح فيها نسجدها ولم نستشعر أن هناك من يتمنى لو سجد سجدة واحدة لخالق السماء ..
كم مرة ندخل ونخرج على أمهاتنا ولم نفكر أن هناك من يتمنى صحة أعضائنا ليقبل أمه ويبادرها بالبر ..
*** والله الذي لا إله إلا هو أن كل كلمة صدح به عبدالله في ذلك المساء حجة علينا أمام الله ..
فلنراجع حسابتنا ..
ونعيد ترتيب أوراقنا ..
مادمنا في زمن المهلة ..
عبد الله لا يتمني أكثر من ثلاث أشياء
ان يستطيع أن يسجد لله
ان يتصفح كتاب الله
ان يستطيع أن يحضن أمه
يا
من رزقك الله نعمة القدرة علي السجود ، الا تشكر الله علي هذة النعمة؟ و
اذا كنت لا تصلي الم يأن لك ان تسجد لله قبل أن يأتي يوم تشتهي السجود و لا
تستطيع
يا من يعرض عن كتاب الله ، هلا لامست يداك كتاب الله قبل أن تفقد هذة النعمة
يامن
يعق أمه و يعاملها بجفاء ، هلا شكرت الله علي هذة النعمة وقبلت يداها و
رجلها و حضنتها راجيا منها الرضا قبل ان يأتي يوم لا تسطيع ان تعبر لها عن
مشاعرك
لا تملك أمام تلك التجربة إلا ان تكبت لهفة دقات قلبك ..
أن تطلق العنان لعذب دموعك ..
أن تنصت لشدو أشجانك ..
..
عبد الله بانعمة .. إنسان شكلته الحياة ..
أسطورة صنعها الإيمان ..
عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ..
أرسل خلالها عبد الله صفعات ..
نعم صفعات ..
صفعة عندما جعل أول أمانيه سجدة ينكب فيها بين يدي الله ..
صفعة أخرى عندما ساق أمنيته الثانية بتقليب أوراق المصحف ..
صفعة ثالثة عندما تمنى أمنيته الأخيرة بأن يبادر أمه أيام الأعياد والمناسبات مقبلاً ومهنئاً ..
***
بالله عليكم ..من منا بلغ هذا السمو في أمانيه ..؟
كم يوم مر على من كان يرفل في كامل صحته وعافيته لم يفتح فيها المصحف تالياً ..
كم من سجدة جامدة لا روح فيها نسجدها ولم نستشعر أن هناك من يتمنى لو سجد سجدة واحدة لخالق السماء ..
كم مرة ندخل ونخرج على أمهاتنا ولم نفكر أن هناك من يتمنى صحة أعضائنا ليقبل أمه ويبادرها بالبر ..
*** والله الذي لا إله إلا هو أن كل كلمة صدح به عبدالله في ذلك المساء حجة علينا أمام الله ..
فلنراجع حسابتنا ..
ونعيد ترتيب أوراقنا ..
مادمنا في زمن المهلة ..