ما واجب الإنسان نحو أصحاب النفوس المريضة والحسد في الدوائر الحكومية
يوجد
في بعض الأجهزة والإدارات الحكومية بمن يسمون مرضى القلوب وأصحاب النفوس
الضعيفة، والذين يكونون أنفسهم على حساب سمعة الآخرين عند رؤساء ومدراء
الأقسام والإدارات الحكومية بواسطة الحسد والرياء والنفاق -والعياذ بالله-،
ما هو رأي وجواب فضيلتكم على ذلك، وعن كل من يسلك هذا السلوك الحقير؟
فهؤلاء
الذين يسأل عنهم السائل إذا علموا في أي دائرة أو في أي عمل ينبغي لمن
عرفهم أن ينصحهم، وأن يحذرهم من الرياء والحسد وغير هذا من الأعمال السيئة،
فإن مرض النفوس يكون بالحسد ويكون بالرياء ويكون بالمعاصي ويكون بالأشياء
الأخرى، فمن عرف من هؤلاء أحداً في أي دائرة فليتق الله ولينصح له حسب
الطاقة، وليحذره من أعماله السيئة، وليشجعه على الإخلاص والصدق في عمله،
وأن يكون ناصحاً لله ولعباده أينما كان، وأن يحذر التقرب إلى الرؤساء
بالرياء والسمعة أو بظلم الآخرين، وحسد الآخرين هذا هو الطريق فيما أعلم.
يوجد
في بعض الأجهزة والإدارات الحكومية بمن يسمون مرضى القلوب وأصحاب النفوس
الضعيفة، والذين يكونون أنفسهم على حساب سمعة الآخرين عند رؤساء ومدراء
الأقسام والإدارات الحكومية بواسطة الحسد والرياء والنفاق -والعياذ بالله-،
ما هو رأي وجواب فضيلتكم على ذلك، وعن كل من يسلك هذا السلوك الحقير؟
فهؤلاء
الذين يسأل عنهم السائل إذا علموا في أي دائرة أو في أي عمل ينبغي لمن
عرفهم أن ينصحهم، وأن يحذرهم من الرياء والحسد وغير هذا من الأعمال السيئة،
فإن مرض النفوس يكون بالحسد ويكون بالرياء ويكون بالمعاصي ويكون بالأشياء
الأخرى، فمن عرف من هؤلاء أحداً في أي دائرة فليتق الله ولينصح له حسب
الطاقة، وليحذره من أعماله السيئة، وليشجعه على الإخلاص والصدق في عمله،
وأن يكون ناصحاً لله ولعباده أينما كان، وأن يحذر التقرب إلى الرؤساء
بالرياء والسمعة أو بظلم الآخرين، وحسد الآخرين هذا هو الطريق فيما أعلم.