انت يا من ...
اوجه كلامى الى كل من ...
** يخون ثقة الناس ممن اولوه ثقتهم
** يسير على الأرض مختالاً فخوراً
** يحيا بيننا على الرياء و الكذب و الخديعه
الى كل من ..
يتلمس الدروب يبحث عن خطيئة جديدة يزيد بها خطاياه **
** يحمل بين اضلعه من الأوهام ما يجعله يتناسى يوماً معلوما
** يرى فى نفسه من الكبر فتسول له نفسه انه فوق الكبير ..
انت يا من ...
يا من .. وجدت انك تحمل من بين تلك الكلمات خصالاً و بين المعانى وجدت نفسك تائهاً
يا من .. احسست انى اشرت اليك دون اشارة .. فشعرت بالخوف من كشف حقيقتك بين الناس
اتساءل ..
كيف يمكنك ان تنظر بعيون الآخرين ؟؟
كيف بامكانك ان تتواجد بين من خدعتهم و خنت اماناتهم ؟؟
كيف يمكنك ان تواجه عبارات لا تنطق بها الشفاه بلا تنطق بها العيون
و لكن ... آاااه اعتذر فقد نسيت
نسيت انك لا تملك حتى شعورا يجعلك تختبئ عن الأعين و تتوارى بين الناس للتوه فى زحام و حطام الدنيا الفانية
اعتذر لأنى ظننت انك قد تملك يوما سيفاً تشهره امام نفسك فى المرآة قوياً و تحدث نفسك انها لو لم تكف .. و ان عاودت الكره فستشطرها نصفين ..
و لأوجه تساؤلاتى الى من يملكون قلوباً وثقت و آمنت
من يملكون العفو عنك ..
اوجه تساؤلاتى اليكم جميعا هاهنا
هل يمكن للمرأ ان يحيا بوهم نسيان ذلك اليوم المعلوم الذى لا ينفع فيه مال و لا بنون ؟؟
و هل يمكن للمرأ ان يحيا حياة الجبناء و يتوارى بين ألاعيب و اكاذيب ؟؟
و ان صادفك يوما مثل من تنطبق عليه تلك الصفات .. فهل تطبق عليه القول ( العفو عند المقدرة )
تساؤلات انتظر ممن هم خلف اسوار التساؤلات
و من هم فوق الشبهات اجابات عليها
انتظر اجاباتكم على احر من الجمر
و تحياتى لجميع من هم فوق الخطوط الحمراء