الأمانة و خداع النفس
اللهم إني قد حاولت بأقصى قوتي
ولكن هذا لم يوصلني إلا إلى خداع النفس
ساعدني، يا رب، أنا محتاج إليك
محتاج لرحمتك لكي أغلب كراهيتي واحتقاري لنفسي
أحتاج إلى غفرانك لكي أغلب إدانتي لنفسي
خلصني من خداعي لنفسي ربي
وابني فيّ قدرة غلى المواجهة والأمانة
لا لكي أكون كاملاً
ولكن لكي أتغير تغييراً حقيقياً
في حبك الدائم لي.... كما أنا
من يستطيع أن يقول بمجاهرة: أنا بلا ذنب أو ضعف؟. نادراً ما يكون خداع النفس بهذا الوضوح.
لكنه عادة يلبس أقنعة مقبولة وناجحة اجتماعياً. الرغبة في الكمال هي إحدى هذه الأقنعة المقبولة لخداع النفس.
نحاول بكل قوتنا أن يكون لنا مظهر جيد. أحياناً نبذل مجهوداً شديداً لكي نبدو كاملين، لدرجة أننا نقتنع أن هذه هي الحقيقة. لكن في اللحظات التي فجأة نتذكر فيها ضعفنا البشري، نشعر بالعار واحتقار النفس. وهذا يجعلنا نبذل جهداً مضاعفاً للتغطية على هذه الحقيقة بطبقات أكثر من خداع النفس. ولكن خداع النفس لن يؤدي أبداً إلى أي نمو أو تغيير. الأمانة فقط يمكنها أن تؤدي للتغيير.
يبدأ التعافي عندما نواجه مناطق فشلنا وأخطاءنا واختياراتنا المدمرة. ولكن مواجهة الحقائق السيئة مؤلمة جداً خاصة بالنسبة للأشخاص الذين حاولوا و بذلوا مجهوداً شديداً جداً لكي يكونوا صالحين جداً. إن شجاعة القيام بجرد أخلاقي شامل لحياتنا غير ممكنة بدون وجود مصدر للرحمة والغفران لكي يحل محل العار واحتقار النفس.
الله هو المصدر اللانهائي للرحمة والغفران. الله مستعد بكل سرور أن يقدم لنا غفراناً مجانياً عن كل ما فعلناه في الماضي. وبسبب هذا نستطيع أن ننظر إلى أنفسنا بأمانة وبلا أقنعة. هذا لأننا في كل مرة نواجه حقيقة مؤلمة عن أنفسنا نستطيع أن نحول وجوهنا نحو الله لننال رحمة وغفراناً، وهكذا نستمر في مواجهة أنفسنا بحقائق حياتنا.
اللهم إني قد حاولت بأقصى قوتي
ولكن هذا لم يوصلني إلا إلى خداع النفس
ساعدني، يا رب، أنا محتاج إليك
محتاج لرحمتك لكي أغلب كراهيتي واحتقاري لنفسي
أحتاج إلى غفرانك لكي أغلب إدانتي لنفسي
خلصني من خداعي لنفسي ربي
وابني فيّ قدرة غلى المواجهة والأمانة
لا لكي أكون كاملاً
ولكن لكي أتغير تغييراً حقيقياً
في حبك الدائم لي.... كما أنا
من يستطيع أن يقول بمجاهرة: أنا بلا ذنب أو ضعف؟. نادراً ما يكون خداع النفس بهذا الوضوح.
لكنه عادة يلبس أقنعة مقبولة وناجحة اجتماعياً. الرغبة في الكمال هي إحدى هذه الأقنعة المقبولة لخداع النفس.
نحاول بكل قوتنا أن يكون لنا مظهر جيد. أحياناً نبذل مجهوداً شديداً لكي نبدو كاملين، لدرجة أننا نقتنع أن هذه هي الحقيقة. لكن في اللحظات التي فجأة نتذكر فيها ضعفنا البشري، نشعر بالعار واحتقار النفس. وهذا يجعلنا نبذل جهداً مضاعفاً للتغطية على هذه الحقيقة بطبقات أكثر من خداع النفس. ولكن خداع النفس لن يؤدي أبداً إلى أي نمو أو تغيير. الأمانة فقط يمكنها أن تؤدي للتغيير.
يبدأ التعافي عندما نواجه مناطق فشلنا وأخطاءنا واختياراتنا المدمرة. ولكن مواجهة الحقائق السيئة مؤلمة جداً خاصة بالنسبة للأشخاص الذين حاولوا و بذلوا مجهوداً شديداً جداً لكي يكونوا صالحين جداً. إن شجاعة القيام بجرد أخلاقي شامل لحياتنا غير ممكنة بدون وجود مصدر للرحمة والغفران لكي يحل محل العار واحتقار النفس.
الله هو المصدر اللانهائي للرحمة والغفران. الله مستعد بكل سرور أن يقدم لنا غفراناً مجانياً عن كل ما فعلناه في الماضي. وبسبب هذا نستطيع أن ننظر إلى أنفسنا بأمانة وبلا أقنعة. هذا لأننا في كل مرة نواجه حقيقة مؤلمة عن أنفسنا نستطيع أن نحول وجوهنا نحو الله لننال رحمة وغفراناً، وهكذا نستمر في مواجهة أنفسنا بحقائق حياتنا.
Tounessna إقرأ المزيد في http://www.tounesna.ce.ms/t47.html#ixzz1ZHdfXe1I