كانت
مباراة وادى دجلة تسير نحو الخروج المبكر..فكل شىء يوحى أن الزمالك فى
طريقه لعقم تهديفى واضح بعد أن تقدم دجلة وسيطر الزمالك دون أهداف،كانت
طموحات الجمهور فى الإستاد أو من جلب "الساقع" و"اللب" أمام التليفزيون،هو
الإحتفال بالصفقات الجديدة وأن يحول الزمالك المباراة لكرنفال..ولكن بمرور
الوقت تحولت هذه الطموحات إلى قلق لم يصبح مفاجئاً لأنه صار معتاداً!!
تحولت
"قزقزة" اللب إلى قزقزة "الأظافر"..وتحول التوتر فى بعض الأذهان من مجرد
التفكير فى التعادل وعدم الخروج المبكر من الكأس،إلى التفكير فى موسم
قادم،بعد أن أضاف الزمالك بعض الصفقات التى أثلجت صدر الكثير من
جمهوره..وكان السؤال الدائر فى ذهن البعض..ياترى فعلاً..مفيش فايدة؟!
قاطع
جعفر هذا الكابوس بهدف التعادل..فصرف بها الأذهان قليلاً عن التفكير..تلاه
هدف التقدم لأحمد حسن الذى جعلنى أتراجع عن أكون من رافضيه نظراً لتفضيله
الأهلى من قبل،لأنه فى كثير من الأحيان..يكون التفكير منصباً على العواطف
قبل لغة الإحتراف الغير مفهومة فى مصر،ثم يجعلك هدف تغيير رأيك فجأة ..ولكن
حسن ليس بهدفه فقط جعلنى أغير رأيي،لأنه وببساطة شديدة،إسترجعت أيامه فى
أندرلخت حينما كان ورقة هجومية سرية تظهر فى اوقات مفاجئة..وهو مركز
إفتقدناه منذ فترة..فتغير رأيى كثيراً.
كان
الهدف الثانى لحسن والثالث للزمالك..ومن ورائه هدف جعفر الرابع،جعل أى
زمالكاوى يتناسى التفكير فى أى شىء يلهيه عن فرحته، فتغييرات شحاته كانت
مثمرة،وشعرت أن المدرب الذكى فقط هو من يستثمر كثيراً أوراقه..أضف على ذلك
تغيير خطته أثناء المباراة من اللعب بليبرو إلى 4-4-2،وهذا ما أربك دجلة
وحوله لحمل وديع بعد أن كان وحشاً كاد أن يفتك بنا،فشعرت بالإطمئنان نحو
"هدوء" شحاتة.
على
الجانب الآخر..وبينما كان الأهلى يحاول مصالحة جماهيره بعد الخروج
الأفريقى،كان إنبى يحرز هدفاً "وان تو" بين ديفونيه ورامى ربيعه..فأجهز على
نتيجة المباراة..وأخرج الأهلى من البطولة الثانية فى وقت قصير لم يعهد
عليه..جعلنى أسأل..وهل أصبح فعلاً طريق الزمالك ممهداً نحو لقب الكأس بعد
خروج المنافس الأقوى فى البطولة؟
تسائلت
أيضاً..هل لدى الزمالك أية حجة الآن،وهل سيقبل هدية الأهلى بالخروج ويفوز
باللقب؟ بالطبع الإجابة المتوقعة..لا يوجد أية حجة،الكأس زمالكاوى
100%..فاللواء علاء مقلد منذ فترة خرج علينا بتصريح تاريخى يطلب فيه من
الأهلى أن يركز فى أفريقيا وينسحب من الكأس حتى يكون طريق البطولة للزمالك
أسهل،فى تصريح لو طلب الأهلاوية أنفسهم من اللواء مقلد أن يسخر من الزمالك
بهذا الشكل،لما فعلها!!
وبالتالى
ومع تصريحات مقلد..أصبح من المفترض أن يفوز الزمالك بالكأس المنتظرة بعد
فترة طويلة من غياب البطولات،فالبطولة من وجهة النظر المقلدية،أهلى
وزمالك..على إعتبار أن حامل لقب العام الماضى "حرس الحدود" حصل عليها تخليص
حق..ولكن يبقى السؤال مطروح..هل طريق اللقب صار ممهداً فعلاً؟!
الإجابة
وحدها عند شحاتة واللاعبين،ولكن نشوة الفرح المبالغ فيها والثقة الزائدة
بعد الفوز على دجلة..جعلنى أشعر أن الزمالكاوية مخطئين اشد الخطأ..لأن
بطولات الكأس ليس لها كبير..والبطولة لكى تحسم من وجهة نظرى..يجب القضاء
على المنافس سريعاً فى بداية كل مباراة وليس ترك الحرية لهم بالتقدم..لأنه
وللأسف أخطر ما يوتر الزمالك والزمالكاوية هو التأخر بهدف..أو تأخر الفوز
نفسه.
أتمنى
أن يعى الزمالك الدرس جيداً..ويعطى مباراة الجونة أهمية أكبر،وخصوصاً أن
الزمالك لم يفز على الجونة فى إستاد القاهرة من قبل..بالإضافة إلى أنه من
الفرق التى فازت عليه الموسم الماضى،ولديه من اللاعبين ،من يريد الثأر
وإثبات نفسه كالصفتى والأدهم..وبالتالى يجب أن يكون اللقاء،لقاء حسم سريع.
أخيراً..بطولة
الكأس..هى البطولة التى ستسهم كثيراً فى زرع الثقة بين الجمهور
والفريق..وستكون دفعة حقيقية للأمام..أدعو الله أن يفهم الجميع ذلك..وقبل
ذلك..تذكروا..الثقة الزائدة والإستهانة بالمنافس ربما ستتسبب فى كارثة هذا
الموسم،وأضف عليها التفكير كثيراً فى الأهلى..لأن فريق هذا الموسم
فعلاً..يستحق بطولة..اللهم إلا فكرنا بمنطق اللواء مقلد!!
مباراة وادى دجلة تسير نحو الخروج المبكر..فكل شىء يوحى أن الزمالك فى
طريقه لعقم تهديفى واضح بعد أن تقدم دجلة وسيطر الزمالك دون أهداف،كانت
طموحات الجمهور فى الإستاد أو من جلب "الساقع" و"اللب" أمام التليفزيون،هو
الإحتفال بالصفقات الجديدة وأن يحول الزمالك المباراة لكرنفال..ولكن بمرور
الوقت تحولت هذه الطموحات إلى قلق لم يصبح مفاجئاً لأنه صار معتاداً!!
تحولت
"قزقزة" اللب إلى قزقزة "الأظافر"..وتحول التوتر فى بعض الأذهان من مجرد
التفكير فى التعادل وعدم الخروج المبكر من الكأس،إلى التفكير فى موسم
قادم،بعد أن أضاف الزمالك بعض الصفقات التى أثلجت صدر الكثير من
جمهوره..وكان السؤال الدائر فى ذهن البعض..ياترى فعلاً..مفيش فايدة؟!
قاطع
جعفر هذا الكابوس بهدف التعادل..فصرف بها الأذهان قليلاً عن التفكير..تلاه
هدف التقدم لأحمد حسن الذى جعلنى أتراجع عن أكون من رافضيه نظراً لتفضيله
الأهلى من قبل،لأنه فى كثير من الأحيان..يكون التفكير منصباً على العواطف
قبل لغة الإحتراف الغير مفهومة فى مصر،ثم يجعلك هدف تغيير رأيك فجأة ..ولكن
حسن ليس بهدفه فقط جعلنى أغير رأيي،لأنه وببساطة شديدة،إسترجعت أيامه فى
أندرلخت حينما كان ورقة هجومية سرية تظهر فى اوقات مفاجئة..وهو مركز
إفتقدناه منذ فترة..فتغير رأيى كثيراً.
كان
الهدف الثانى لحسن والثالث للزمالك..ومن ورائه هدف جعفر الرابع،جعل أى
زمالكاوى يتناسى التفكير فى أى شىء يلهيه عن فرحته، فتغييرات شحاته كانت
مثمرة،وشعرت أن المدرب الذكى فقط هو من يستثمر كثيراً أوراقه..أضف على ذلك
تغيير خطته أثناء المباراة من اللعب بليبرو إلى 4-4-2،وهذا ما أربك دجلة
وحوله لحمل وديع بعد أن كان وحشاً كاد أن يفتك بنا،فشعرت بالإطمئنان نحو
"هدوء" شحاتة.
على
الجانب الآخر..وبينما كان الأهلى يحاول مصالحة جماهيره بعد الخروج
الأفريقى،كان إنبى يحرز هدفاً "وان تو" بين ديفونيه ورامى ربيعه..فأجهز على
نتيجة المباراة..وأخرج الأهلى من البطولة الثانية فى وقت قصير لم يعهد
عليه..جعلنى أسأل..وهل أصبح فعلاً طريق الزمالك ممهداً نحو لقب الكأس بعد
خروج المنافس الأقوى فى البطولة؟
تسائلت
أيضاً..هل لدى الزمالك أية حجة الآن،وهل سيقبل هدية الأهلى بالخروج ويفوز
باللقب؟ بالطبع الإجابة المتوقعة..لا يوجد أية حجة،الكأس زمالكاوى
100%..فاللواء علاء مقلد منذ فترة خرج علينا بتصريح تاريخى يطلب فيه من
الأهلى أن يركز فى أفريقيا وينسحب من الكأس حتى يكون طريق البطولة للزمالك
أسهل،فى تصريح لو طلب الأهلاوية أنفسهم من اللواء مقلد أن يسخر من الزمالك
بهذا الشكل،لما فعلها!!
وبالتالى
ومع تصريحات مقلد..أصبح من المفترض أن يفوز الزمالك بالكأس المنتظرة بعد
فترة طويلة من غياب البطولات،فالبطولة من وجهة النظر المقلدية،أهلى
وزمالك..على إعتبار أن حامل لقب العام الماضى "حرس الحدود" حصل عليها تخليص
حق..ولكن يبقى السؤال مطروح..هل طريق اللقب صار ممهداً فعلاً؟!
الإجابة
وحدها عند شحاتة واللاعبين،ولكن نشوة الفرح المبالغ فيها والثقة الزائدة
بعد الفوز على دجلة..جعلنى أشعر أن الزمالكاوية مخطئين اشد الخطأ..لأن
بطولات الكأس ليس لها كبير..والبطولة لكى تحسم من وجهة نظرى..يجب القضاء
على المنافس سريعاً فى بداية كل مباراة وليس ترك الحرية لهم بالتقدم..لأنه
وللأسف أخطر ما يوتر الزمالك والزمالكاوية هو التأخر بهدف..أو تأخر الفوز
نفسه.
أتمنى
أن يعى الزمالك الدرس جيداً..ويعطى مباراة الجونة أهمية أكبر،وخصوصاً أن
الزمالك لم يفز على الجونة فى إستاد القاهرة من قبل..بالإضافة إلى أنه من
الفرق التى فازت عليه الموسم الماضى،ولديه من اللاعبين ،من يريد الثأر
وإثبات نفسه كالصفتى والأدهم..وبالتالى يجب أن يكون اللقاء،لقاء حسم سريع.
أخيراً..بطولة
الكأس..هى البطولة التى ستسهم كثيراً فى زرع الثقة بين الجمهور
والفريق..وستكون دفعة حقيقية للأمام..أدعو الله أن يفهم الجميع ذلك..وقبل
ذلك..تذكروا..الثقة الزائدة والإستهانة بالمنافس ربما ستتسبب فى كارثة هذا
الموسم،وأضف عليها التفكير كثيراً فى الأهلى..لأن فريق هذا الموسم
فعلاً..يستحق بطولة..اللهم إلا فكرنا بمنطق اللواء مقلد!!