يواصل منتخب البحرين للسيدات لكرة الطاولة استعداداته الفنية الجادة تحت
قيادة وإشراف المدرب الكرواتي بورس وذلك تحضيرا لمشاركته القادمة ضمن
منافسات دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي (البحرين
11)، التي تحتضنها مملكة البحرين خلال الفترة من 11 – 22 أكتوبر القادم
وتقيمها اللجنة الأولمبية البحرينية تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد
بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بشعار (خليج واحد، هدف واحد).
ويتضمن برنامج الإعداد حصصا تدريبية يوميه تقام في الفترة المسائية ولمدة
ساعتين ابتداء من السادسة حتى الثامنة داخل صالة الاتحاد البحريني لكرة
الطاولة الجديدة والواقعة بمنطقة الرفاع بحضور المسئولين في اتحاد اللعبة
وتواجد لافت لمجموعة جيدة من نجمات المنتخب المعول عليهن تحقيق نتيجة مشرفة
للطاولة البحرينية وعلى رأسهن مريم القاسمي وكلثم الياسي.
وقد أبدى مدرب المنتخب الكرواتي بورس ارتياحه لتوفر مثل هذه الفرصة الجيدة
بحسب وصفه والتي من شأنها أن تتيح للاعبات البحرينيات العودة من جديد إلى
جو البطولات والدخول في حسابات المنافسة والتحدي واختبار قدراتهن الفنية
على الطاولة بعد انقطاع طويل.
وأوضح بورس أن التدريبات تسير بشكل جيد قائلا:" لدينا حاليا 6 لاعبات
يواظبن على حضور التدريبات التي تسير بشكل جيد نوعا ما وهي تقام إلى جانب
وجود تدريبات أخرى لمنتخبات الرجال تسير في نفس المدة وعلينا كمشرفين على
المنتخب أن نختار في نهاية الأمر 5 منهن لتمثيل المنتخب في دورة الألعاب
الخليجية الأولى، بدأنا التدريبات في 4 أغسطس الماضي ولكن اللاعبات كنّ
متوقفات عن اللعب ولم يتدربن لمدة 6 شهور مما يشكل حالة من التحدي لدينا في
إمكانية عودتهن إلى مستواهن الفني والبدني الطبيعي وكبطلات للبطولة
الخليجية قبل الماضية".
وتابع بورس قائلا:" نحاول تقديم ما يمكننا عمله في هذا الجانب وأحتاج إلى
تعاون الجميع من لاعبين وإداريين، لدي في الفريق اللاعبة مريم القاسمي
والتي أضعها في المرتبة الأولى وإلى جانبها كلثم الياسي والتي تأتي في
المرتبة الثانية وأعول على بقية اللاعبات أن يقدمن مستويات فنية راقية فهن
يمارسن اللعبة منذ فترة زمنية معقولة ولديهن إمكانيات فنية عالية وبحاجة
فقط إلى المزيد من العمل والتركيز الذهني، بالنسبة لي وصلت إلى البحرين في
فبراير الماضي وبدأت العمل مع فريق السيدات في البداية ومن ثم توقف عملي
معهن بسبب انشغالي مع منتخبات الأولاد.
وفي سؤال لبورس عن توقعاته لحجم المنافسة مع بقية المنتخبات الخليجية
المشاركة قال: في الحقيقة ليست لدي أدنى فكرة عن المنتخبات الخليجية
المشاركة في البطولة، أنا على علم فقط بأن منتخب سيدات البحرين له إنجازات
عالية على مستوى البطولات الخليجية وكان آخرها البطولة قبل الماضية وهذا
أمر جيد ومشجع وسيكون له الأثر البالغ في زرع الثقة في نفوس اللاعبات ودخول
أجواء البطولة بثقة عالية وبرغبة شديدة في انتزاع اللقب، قضينا شهرا كاملا
من التدريبات اليومية ولدينا شهرا آخر والمستوى الفني في تحسن دائم ومن
خلال متابعتي للمنتخب أرى بأن المستوى الحالي لبعض اللاعبات جيد.
قيادة وإشراف المدرب الكرواتي بورس وذلك تحضيرا لمشاركته القادمة ضمن
منافسات دورة الألعاب الرياضية الأولى لدول مجلس التعاون الخليجي (البحرين
11)، التي تحتضنها مملكة البحرين خلال الفترة من 11 – 22 أكتوبر القادم
وتقيمها اللجنة الأولمبية البحرينية تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد
بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه بشعار (خليج واحد، هدف واحد).
ويتضمن برنامج الإعداد حصصا تدريبية يوميه تقام في الفترة المسائية ولمدة
ساعتين ابتداء من السادسة حتى الثامنة داخل صالة الاتحاد البحريني لكرة
الطاولة الجديدة والواقعة بمنطقة الرفاع بحضور المسئولين في اتحاد اللعبة
وتواجد لافت لمجموعة جيدة من نجمات المنتخب المعول عليهن تحقيق نتيجة مشرفة
للطاولة البحرينية وعلى رأسهن مريم القاسمي وكلثم الياسي.
وقد أبدى مدرب المنتخب الكرواتي بورس ارتياحه لتوفر مثل هذه الفرصة الجيدة
بحسب وصفه والتي من شأنها أن تتيح للاعبات البحرينيات العودة من جديد إلى
جو البطولات والدخول في حسابات المنافسة والتحدي واختبار قدراتهن الفنية
على الطاولة بعد انقطاع طويل.
وأوضح بورس أن التدريبات تسير بشكل جيد قائلا:" لدينا حاليا 6 لاعبات
يواظبن على حضور التدريبات التي تسير بشكل جيد نوعا ما وهي تقام إلى جانب
وجود تدريبات أخرى لمنتخبات الرجال تسير في نفس المدة وعلينا كمشرفين على
المنتخب أن نختار في نهاية الأمر 5 منهن لتمثيل المنتخب في دورة الألعاب
الخليجية الأولى، بدأنا التدريبات في 4 أغسطس الماضي ولكن اللاعبات كنّ
متوقفات عن اللعب ولم يتدربن لمدة 6 شهور مما يشكل حالة من التحدي لدينا في
إمكانية عودتهن إلى مستواهن الفني والبدني الطبيعي وكبطلات للبطولة
الخليجية قبل الماضية".
وتابع بورس قائلا:" نحاول تقديم ما يمكننا عمله في هذا الجانب وأحتاج إلى
تعاون الجميع من لاعبين وإداريين، لدي في الفريق اللاعبة مريم القاسمي
والتي أضعها في المرتبة الأولى وإلى جانبها كلثم الياسي والتي تأتي في
المرتبة الثانية وأعول على بقية اللاعبات أن يقدمن مستويات فنية راقية فهن
يمارسن اللعبة منذ فترة زمنية معقولة ولديهن إمكانيات فنية عالية وبحاجة
فقط إلى المزيد من العمل والتركيز الذهني، بالنسبة لي وصلت إلى البحرين في
فبراير الماضي وبدأت العمل مع فريق السيدات في البداية ومن ثم توقف عملي
معهن بسبب انشغالي مع منتخبات الأولاد.
وفي سؤال لبورس عن توقعاته لحجم المنافسة مع بقية المنتخبات الخليجية
المشاركة قال: في الحقيقة ليست لدي أدنى فكرة عن المنتخبات الخليجية
المشاركة في البطولة، أنا على علم فقط بأن منتخب سيدات البحرين له إنجازات
عالية على مستوى البطولات الخليجية وكان آخرها البطولة قبل الماضية وهذا
أمر جيد ومشجع وسيكون له الأثر البالغ في زرع الثقة في نفوس اللاعبات ودخول
أجواء البطولة بثقة عالية وبرغبة شديدة في انتزاع اللقب، قضينا شهرا كاملا
من التدريبات اليومية ولدينا شهرا آخر والمستوى الفني في تحسن دائم ومن
خلال متابعتي للمنتخب أرى بأن المستوى الحالي لبعض اللاعبات جيد.