السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هى خطوات تشخيص الدمنشيا؟
تسأل
قارئة: ما هى الخطوات التى يمكن من خلالها تشخيص الدمنشيا حتى يستطيع
المرضى تلقى الرعاية والعلاج؟ يجيب على السؤال الدكتور عبد المنعم عاشور
أستاذ الصحة النفسية للمسنين ورئيس جمعية الألزهيمر مصر، قائلا: نحن فى
معركة دائمة للسيطرة على آفة المخ والعقل المعروفة بالدمنشيا، وكل الجهود
تنصب على أننا نقوم بتشخيص الدمنشيا ونراها مبكرا فهناك أكثر من 30 مليون
فى العالم يعانون من المرض، ونسبه كبيرة منهم لم يتم تشخيصهم بعد مما يعنى
حرمانهم من الوصول إلى الرعاية والعلاج الذين يحتاجون إليهم. ويشير إلى أن
تشخيص الدمنشيا أساسى كخطوة أولى فى اتجاه تلقى الرعاية والمساندة، وبدون
التشخيص سيظل الأشخاص الذين يعانون من الدمنشيا فى حيرة وارتباك مما يحدث
لهم، كما سيظل الرعاة لهم يعانون من الإحباط والتوتر لأن من يحبونهم
يتغيرون ولا يعرفون السبب. ويشير الدكتور عبد المنعم عاشور إلى أن هناك
أربع خطوات يقوم بها المتخصصون لتشخيص الدمنشيا هى: 1
- الاستماع لكل من المريض وراعيه وهذه الخطوة هى الأكثر أهمية فى التشخيص.
2- التعرف على الأعراض سواء كانت مشاكل فى الذاكرة أو غيرها من الأعراض،
وهذه الخطوة تعتمد أيضا على الاستماع والسؤال عن الحالة الصحية.
3-
تقييم المريض وتشخيصه وذلك بعد الحصول على المعلومات الكافية واختبار
الحالة العقلية للمريض يمكن تشخيص الدمنشيا ونوعها. ويضيف لو كل شخص
بالمجتمع كان على وعى بأن مشاكل الذاكرة والتشويش والتصرفات الغريبة لا تعد
من الأعراض الطبيعية للتقدم فى السن وأنها قد تكون من أعراض الدمنشيا
لكانوا أول من يرسل ذويهم الذين تظهر عليهم هذه الأعراض للحصول على المشورة
الطبية، فالتشخيص المبكر السبيل الوحيد للحصول على العلاج والدعم
المناسبين.
ما هى خطوات تشخيص الدمنشيا؟
تسأل
قارئة: ما هى الخطوات التى يمكن من خلالها تشخيص الدمنشيا حتى يستطيع
المرضى تلقى الرعاية والعلاج؟ يجيب على السؤال الدكتور عبد المنعم عاشور
أستاذ الصحة النفسية للمسنين ورئيس جمعية الألزهيمر مصر، قائلا: نحن فى
معركة دائمة للسيطرة على آفة المخ والعقل المعروفة بالدمنشيا، وكل الجهود
تنصب على أننا نقوم بتشخيص الدمنشيا ونراها مبكرا فهناك أكثر من 30 مليون
فى العالم يعانون من المرض، ونسبه كبيرة منهم لم يتم تشخيصهم بعد مما يعنى
حرمانهم من الوصول إلى الرعاية والعلاج الذين يحتاجون إليهم. ويشير إلى أن
تشخيص الدمنشيا أساسى كخطوة أولى فى اتجاه تلقى الرعاية والمساندة، وبدون
التشخيص سيظل الأشخاص الذين يعانون من الدمنشيا فى حيرة وارتباك مما يحدث
لهم، كما سيظل الرعاة لهم يعانون من الإحباط والتوتر لأن من يحبونهم
يتغيرون ولا يعرفون السبب. ويشير الدكتور عبد المنعم عاشور إلى أن هناك
أربع خطوات يقوم بها المتخصصون لتشخيص الدمنشيا هى: 1
- الاستماع لكل من المريض وراعيه وهذه الخطوة هى الأكثر أهمية فى التشخيص.
2- التعرف على الأعراض سواء كانت مشاكل فى الذاكرة أو غيرها من الأعراض،
وهذه الخطوة تعتمد أيضا على الاستماع والسؤال عن الحالة الصحية.
3-
تقييم المريض وتشخيصه وذلك بعد الحصول على المعلومات الكافية واختبار
الحالة العقلية للمريض يمكن تشخيص الدمنشيا ونوعها. ويضيف لو كل شخص
بالمجتمع كان على وعى بأن مشاكل الذاكرة والتشويش والتصرفات الغريبة لا تعد
من الأعراض الطبيعية للتقدم فى السن وأنها قد تكون من أعراض الدمنشيا
لكانوا أول من يرسل ذويهم الذين تظهر عليهم هذه الأعراض للحصول على المشورة
الطبية، فالتشخيص المبكر السبيل الوحيد للحصول على العلاج والدعم
المناسبين.
