حليل ع الطاير .. هي نوعية تقارير جديدة ينشرها Yallakora.com
عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز
احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم
المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.
وموعدنا اليوم مع مباراة الزمالك ووادي
دجلة والتي اقيمت مساء الثلاثاء في دور الـ16 لكأس مصر وهي المباراة التي
انتهت بفوز الفريق الابيض بنتيجة 4-1 وتأهله الي دور الثمانية للبطولة.
بدون ابراهيم صلاح .. خط وسط الزمالك هزيل
- ربما كان الكثير منا ينتظر شكلا مختلفا للزمالك تماما في بداية اللقاء
خاصة مع تغيير الجهاز الفني وجلب النادي للعديد من الصفقات الجديدة خلال
فترة الانتقالات الصيفية، ولكن ما رأيناه في الشوط الاول كان مخالفا لكل
هذه التوقعات حيث ظهر الفريق الابيض بشكل هزيل للغاية امام وادي دجلة الذي سيطر علي مجريات الـ45 دقيقة الاولي من الالف الي الياء.
- سيطرة وادي دجلة كان سببها واضحا للعين المجردة وهي قوة خط وسطه
مقارنة بضعف خط وسط الزمالك الذي اعتمد علي لاعبين فقط هما احمد حسن واحمد
الميرغني، فيما اعتمد دجلة علي الرباعي محمد عبدالواحد وحسن مصطفي واحمد
ضرغام ومحمد مكي، وكان للأخيرين دورا بارزا هو الانضمام الي داخل الملعب
لعمل كثافة عديدة في وسط الملعب.
- الكثافة العديدة التي اعتمد عليها دجلة في وسط الملعب جعلت لاعبيه
يتنقلون الكرة بكل سهولة ومن ثم الوصول الي منطقة جزاء الزمالك بارتياحية
بالغة مكنتهم من تهديد مرمي عبدالواحد السيد في اكثر من مناسبة.
- قرار الجهاز الفني للزمالك بعدم الاعتماد علي ابراهيم صلاح ابرز لاعبي
خط وسط الفريق في التشكيل الاساسي جعله يخسر معركة خط الوسط تماما لصالح
دجلة الذي لولا عدم خبرة لاعبيه لكان قد خرج متقدما في الشوط الاول بنتيجة
اكثر من 1-0.
- فشل كل من احمد حسن واحمد الميرغني في اداء واجبتهما الدفاعية كلاعبي
ارتكاز في الشوط الاول، فالصقر كان تركيزه الاكبر علي الشق الهجومي الامر
الذي لم يتيح له العودة للدفاع في اكثر من كرة ولعامل السن دورا كبيرا في
هذا الامر، ام الميغرني فكان تائها غير مدركا لدوره في نصف الملعب كما انه
لم يجد من يساعده في اداء الشقين سواء الدفاعي او الهجومي.
- خطأ الجهاز الفني للزمالك في ابعاد ابراهيم صلاح عن خط وسط الفريق
تكرر في ابعاد احمد جعفر عن خط الهجوم ولهذا الامر شاهدنا عشوائية اداء
الثنائي عمرو زكي والوافد الجديد حسين حمدي خلال الـ45 دقيقة الاولي والتي
اعتمد فيها الثنائي علي الركض بدون أي فاعلية نحو مرمي عصام محمود الذي لم
يتهدد خلال هذا الشوط الا من كرات فردية جاءت بسبب مهارات خاصة للاعبين
اكثر منها خطة موضوعة من الجهاز الفني.
- كل هذه الامور تغيرت تماما في الشوط الثاني عندما صحح الجهاز الفني
اخطاءه في التشكيل بإدخال ابراهيم صلاح كلاعب ارتكاز في نصف الملعب ثم
ادخال احمد جعفر في خط الهجوم، والتغيير الاول بالأخص هو من اعاد السيطرة
للزمالك علي مجريات اللقاء واخذ المبادرة من وادي دجلة.
- قد يكون البعض قد ارجع انخفاض اداء دجلة الي خروج حسن مصطفي، ولكن في
رأيي الشخصي لم يكن هذا هو السبب الرئيسي مقارنة بدخول ابراهيم صلاح،
فالأخير اضاف كثيرا لجزء التغطية العكسية لهجمات دجلة المرتدة والتي افسد
العديد منها بمجرد نزوله الامر الذي جعل المشاهدين لا يشعرون بسيطرة الفريق
الاصفر كما كانت في الشوط الاول.
- استحق الزمالك التأهل لأنه كان الفريق الاكثر سعيا للفوز خلال الشوط
الثاني وسط تراجع مبالغ فيه من جانب وادي دجلة، اضف الي ذلك الخبرة
والتمركز الجيد لأحمد حسن والذي اعطي الزمالك اضافة قوية في الجزء الهجومي
في ظل انفتاح دفاع دجلة علي جميع الاوجه.
- النتيجة الكبيرة التي انتصر بها الزمالك في نهاية المباراة خادعة بدون
ادني شك ولا تعبر بأي حال من الاحوال علي سير اللقاء، فدجلة هو من افرط في
تقدمه وهو من فتح مرماه علي مصرعيه خلال الـ45 دقيقة الثانية ليتلقى 4
اهداف كاملة في شوط واحد.
نجم المباراة .. احمد جعفر
"المظلوم دائما" احمد جعفر هو نجم المباراة الاول، وكنت محتارا للغاية
في الاختيار بينه وبين ابراهيم صلاح الذي اعطي نسقا رائعا لخط وسط الزمالك
عقب نزوله ولكني في النهاية اخترت جعفر لسببين، الاول هو شعوري بأني نظرة
الجماهير البيضاء له دائما ما تكون ظالمة ومجحفة في الكثير من الاوقات بغض
النظر عن الجهد الوافر الذي يبذله والاهداف الحاسمة التي يحرزها، السبب
الثاني هو احرازه لهدفين من الاهداف الاربعة بالإضافة الي صنعه الهدف
الثالث وهو امر كان له اثرا بالغا في فوز الزمالك الكبير وتأهله للدور
القادم.
عقب كل مباراة جماهيرية سواء كانت محلية او عالمية سنستعرض فيها ابرز
احداث المباراة من وجهة نظر المحرر في سطور قليلة بالإضافة الي اختيار نجم
المباراة وسبب ذلك في اخر التقرير.
وموعدنا اليوم مع مباراة الزمالك ووادي
دجلة والتي اقيمت مساء الثلاثاء في دور الـ16 لكأس مصر وهي المباراة التي
انتهت بفوز الفريق الابيض بنتيجة 4-1 وتأهله الي دور الثمانية للبطولة.
بدون ابراهيم صلاح .. خط وسط الزمالك هزيل
- ربما كان الكثير منا ينتظر شكلا مختلفا للزمالك تماما في بداية اللقاء
خاصة مع تغيير الجهاز الفني وجلب النادي للعديد من الصفقات الجديدة خلال
فترة الانتقالات الصيفية، ولكن ما رأيناه في الشوط الاول كان مخالفا لكل
هذه التوقعات حيث ظهر الفريق الابيض بشكل هزيل للغاية امام وادي دجلة الذي سيطر علي مجريات الـ45 دقيقة الاولي من الالف الي الياء.
- سيطرة وادي دجلة كان سببها واضحا للعين المجردة وهي قوة خط وسطه
مقارنة بضعف خط وسط الزمالك الذي اعتمد علي لاعبين فقط هما احمد حسن واحمد
الميرغني، فيما اعتمد دجلة علي الرباعي محمد عبدالواحد وحسن مصطفي واحمد
ضرغام ومحمد مكي، وكان للأخيرين دورا بارزا هو الانضمام الي داخل الملعب
لعمل كثافة عديدة في وسط الملعب.
- الكثافة العديدة التي اعتمد عليها دجلة في وسط الملعب جعلت لاعبيه
يتنقلون الكرة بكل سهولة ومن ثم الوصول الي منطقة جزاء الزمالك بارتياحية
بالغة مكنتهم من تهديد مرمي عبدالواحد السيد في اكثر من مناسبة.
- قرار الجهاز الفني للزمالك بعدم الاعتماد علي ابراهيم صلاح ابرز لاعبي
خط وسط الفريق في التشكيل الاساسي جعله يخسر معركة خط الوسط تماما لصالح
دجلة الذي لولا عدم خبرة لاعبيه لكان قد خرج متقدما في الشوط الاول بنتيجة
اكثر من 1-0.
- فشل كل من احمد حسن واحمد الميرغني في اداء واجبتهما الدفاعية كلاعبي
ارتكاز في الشوط الاول، فالصقر كان تركيزه الاكبر علي الشق الهجومي الامر
الذي لم يتيح له العودة للدفاع في اكثر من كرة ولعامل السن دورا كبيرا في
هذا الامر، ام الميغرني فكان تائها غير مدركا لدوره في نصف الملعب كما انه
لم يجد من يساعده في اداء الشقين سواء الدفاعي او الهجومي.
- خطأ الجهاز الفني للزمالك في ابعاد ابراهيم صلاح عن خط وسط الفريق
تكرر في ابعاد احمد جعفر عن خط الهجوم ولهذا الامر شاهدنا عشوائية اداء
الثنائي عمرو زكي والوافد الجديد حسين حمدي خلال الـ45 دقيقة الاولي والتي
اعتمد فيها الثنائي علي الركض بدون أي فاعلية نحو مرمي عصام محمود الذي لم
يتهدد خلال هذا الشوط الا من كرات فردية جاءت بسبب مهارات خاصة للاعبين
اكثر منها خطة موضوعة من الجهاز الفني.
- كل هذه الامور تغيرت تماما في الشوط الثاني عندما صحح الجهاز الفني
اخطاءه في التشكيل بإدخال ابراهيم صلاح كلاعب ارتكاز في نصف الملعب ثم
ادخال احمد جعفر في خط الهجوم، والتغيير الاول بالأخص هو من اعاد السيطرة
للزمالك علي مجريات اللقاء واخذ المبادرة من وادي دجلة.
- قد يكون البعض قد ارجع انخفاض اداء دجلة الي خروج حسن مصطفي، ولكن في
رأيي الشخصي لم يكن هذا هو السبب الرئيسي مقارنة بدخول ابراهيم صلاح،
فالأخير اضاف كثيرا لجزء التغطية العكسية لهجمات دجلة المرتدة والتي افسد
العديد منها بمجرد نزوله الامر الذي جعل المشاهدين لا يشعرون بسيطرة الفريق
الاصفر كما كانت في الشوط الاول.
- استحق الزمالك التأهل لأنه كان الفريق الاكثر سعيا للفوز خلال الشوط
الثاني وسط تراجع مبالغ فيه من جانب وادي دجلة، اضف الي ذلك الخبرة
والتمركز الجيد لأحمد حسن والذي اعطي الزمالك اضافة قوية في الجزء الهجومي
في ظل انفتاح دفاع دجلة علي جميع الاوجه.
- النتيجة الكبيرة التي انتصر بها الزمالك في نهاية المباراة خادعة بدون
ادني شك ولا تعبر بأي حال من الاحوال علي سير اللقاء، فدجلة هو من افرط في
تقدمه وهو من فتح مرماه علي مصرعيه خلال الـ45 دقيقة الثانية ليتلقى 4
اهداف كاملة في شوط واحد.
نجم المباراة .. احمد جعفر
"المظلوم دائما" احمد جعفر هو نجم المباراة الاول، وكنت محتارا للغاية
في الاختيار بينه وبين ابراهيم صلاح الذي اعطي نسقا رائعا لخط وسط الزمالك
عقب نزوله ولكني في النهاية اخترت جعفر لسببين، الاول هو شعوري بأني نظرة
الجماهير البيضاء له دائما ما تكون ظالمة ومجحفة في الكثير من الاوقات بغض
النظر عن الجهد الوافر الذي يبذله والاهداف الحاسمة التي يحرزها، السبب
الثاني هو احرازه لهدفين من الاهداف الاربعة بالإضافة الي صنعه الهدف
الثالث وهو امر كان له اثرا بالغا في فوز الزمالك الكبير وتأهله للدور
القادم.