في الظروف العادية يعد تصدر فريق لبطولة الدوري بفارق نقطتين ليس بالأمر
المذهل ، وخاصة إذا كان ذلك في الجولة الثانية من المسابقة ، ولكن منذ
وصول بيب جوارديولا لقيادة برشلونة فإن تحقيق هذا يعد حدثا عظيما ، لأن ريال مدريد احتاج لثلاث سنوات كاملة لتحقيق هذا الإنجاز على حساب البارسا.
وكانت آخر مرة تقدم فيها ريال مدريد بفارق نقطتين عن برشلونة في 27
سبتمبر 2008، وكان جوارديولا قد تولى وقتها لتوه الإدارة الفنية وخسر أمام
نومانسيا في الجولة الاولى وتعادل أمام راسينج سانتاندير في الجولة الثانية
ثم فاز في لقائيه اللاحقين.
ورغم خسارة ريال مدريد وقتها امام ديبورتيبو لاكورونيا في الجولة الاولى
تحت قيادة برند شوستر إلا أنه عاد وفاز في لقاءاته الأربعة اللاحقة ليتفوق
بفارق نقطتين.
ومنذ وقتها فشل ريال مدريد في تحقيق هذا الفارق غير الكبير ، وكان فقط
أقصى ما حققه هو التعادل مع برشلونة في عدد النقاط او تخطيه بنقطة ، لكن لم
يتجاوز النقطة أبدا.
كما فشل المدرب الحالي للريال ، البرتغالي جوزيه مورينيو ، هو الآخر في
التفوق بأكثر من نقطتين عن برشلونة ، وكان قد تقدم بفارق نقطة الموسم
الماضي في سبع جولات.
ويتوقع عشاق الكرة الإسبانية مشاهدة موسم مثير للغاية بين الغريمين
التقليديين، خاصة وأن برشلونة توج بلقب الليجا خلال المواسم الثلاثة
الماضية ، بعد ملاحقة شرسة من جانب الملكي.
كما يتوقع خبراء الكرة ان يتكرر مشهد المنافسة الثنائية فقط خلال الموسم
الحالي على لقب الدوري الإسباني بين برشلونة وريال مدريد ، نظرا لفارق
الامكانيات الكبير الذي يفصلهما عن باقي فرق الليجا.
وفاز برشلونة بلقب موسم 2008-2009 بعدما تصدر البطولة برصيد 87 نقطة
بينما جاء الريال ثانيا برصيد 78 نقطة، وكان إشبيلية ثالثا برصيد 70 نقطة.
وفي الموسم التالي توج برشلونة باللقب برصيد 99 نقطة مقابل 96 نقطة للريال ، وجاء فالنسيا بعيدا في المركز الثالث برصيد 71 نقطة.
واخيرا في الموسم الماضي حسم الفريق الكتالوني اللقب أيضا برصيد 96 نقطة
مقابل 92 نقطة للريال ، وجاء فالنسيا أيضا في المركز الثالث برصيد 71
نقطة.
ويتمسك المدرب البرتغالي بأرقامه التي تثبت أن عامه الثاني مع أي فريق
يكون أفضل من ناحية الألقاب ، فيما ينوي جوارديولا مواصلة كسر الأرقام
القياسية لكونه المدرب الأكثر تتويجا بالألقاب مع برشلونة رغم صغر سنه (40
عاما)، حيث احرز 12 لقبا مع الفريق الأول.
واستهل ريال مدريد هذا الموسم بقوة بعد الفوز بسداسية نظيفة على ريال ساراجوسا ثم الفوز على خيتافي 4-2.
فيما أخفق برشلونة في الفوز السبت على ريال سوسييداد ليتعادلا 2-2 نتيجة
عدم إشراك جوارديولا لعدد من نجومه الأساسيين ، بعدما سحق في اولى
مبارياته منافسه فياريال بخماسية نظيفة.
ويحل ريال مدريد في الجولة المقبلة ضيفا على ليفانتي ، فيما يخوض برشلونة لقاء سهلا على أرضه أمام أوساسونا.
المذهل ، وخاصة إذا كان ذلك في الجولة الثانية من المسابقة ، ولكن منذ
وصول بيب جوارديولا لقيادة برشلونة فإن تحقيق هذا يعد حدثا عظيما ، لأن ريال مدريد احتاج لثلاث سنوات كاملة لتحقيق هذا الإنجاز على حساب البارسا.
وكانت آخر مرة تقدم فيها ريال مدريد بفارق نقطتين عن برشلونة في 27
سبتمبر 2008، وكان جوارديولا قد تولى وقتها لتوه الإدارة الفنية وخسر أمام
نومانسيا في الجولة الاولى وتعادل أمام راسينج سانتاندير في الجولة الثانية
ثم فاز في لقائيه اللاحقين.
ورغم خسارة ريال مدريد وقتها امام ديبورتيبو لاكورونيا في الجولة الاولى
تحت قيادة برند شوستر إلا أنه عاد وفاز في لقاءاته الأربعة اللاحقة ليتفوق
بفارق نقطتين.
ومنذ وقتها فشل ريال مدريد في تحقيق هذا الفارق غير الكبير ، وكان فقط
أقصى ما حققه هو التعادل مع برشلونة في عدد النقاط او تخطيه بنقطة ، لكن لم
يتجاوز النقطة أبدا.
كما فشل المدرب الحالي للريال ، البرتغالي جوزيه مورينيو ، هو الآخر في
التفوق بأكثر من نقطتين عن برشلونة ، وكان قد تقدم بفارق نقطة الموسم
الماضي في سبع جولات.
ويتوقع عشاق الكرة الإسبانية مشاهدة موسم مثير للغاية بين الغريمين
التقليديين، خاصة وأن برشلونة توج بلقب الليجا خلال المواسم الثلاثة
الماضية ، بعد ملاحقة شرسة من جانب الملكي.
كما يتوقع خبراء الكرة ان يتكرر مشهد المنافسة الثنائية فقط خلال الموسم
الحالي على لقب الدوري الإسباني بين برشلونة وريال مدريد ، نظرا لفارق
الامكانيات الكبير الذي يفصلهما عن باقي فرق الليجا.
وفاز برشلونة بلقب موسم 2008-2009 بعدما تصدر البطولة برصيد 87 نقطة
بينما جاء الريال ثانيا برصيد 78 نقطة، وكان إشبيلية ثالثا برصيد 70 نقطة.
وفي الموسم التالي توج برشلونة باللقب برصيد 99 نقطة مقابل 96 نقطة للريال ، وجاء فالنسيا بعيدا في المركز الثالث برصيد 71 نقطة.
واخيرا في الموسم الماضي حسم الفريق الكتالوني اللقب أيضا برصيد 96 نقطة
مقابل 92 نقطة للريال ، وجاء فالنسيا أيضا في المركز الثالث برصيد 71
نقطة.
ويتمسك المدرب البرتغالي بأرقامه التي تثبت أن عامه الثاني مع أي فريق
يكون أفضل من ناحية الألقاب ، فيما ينوي جوارديولا مواصلة كسر الأرقام
القياسية لكونه المدرب الأكثر تتويجا بالألقاب مع برشلونة رغم صغر سنه (40
عاما)، حيث احرز 12 لقبا مع الفريق الأول.
واستهل ريال مدريد هذا الموسم بقوة بعد الفوز بسداسية نظيفة على ريال ساراجوسا ثم الفوز على خيتافي 4-2.
فيما أخفق برشلونة في الفوز السبت على ريال سوسييداد ليتعادلا 2-2 نتيجة
عدم إشراك جوارديولا لعدد من نجومه الأساسيين ، بعدما سحق في اولى
مبارياته منافسه فياريال بخماسية نظيفة.
ويحل ريال مدريد في الجولة المقبلة ضيفا على ليفانتي ، فيما يخوض برشلونة لقاء سهلا على أرضه أمام أوساسونا.