بسم الله الرحمان الرحيم
ارتكاب الكبائر كالزنا وشرب الخمر
وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة والنميمة وغير ذلك من المعاصي يؤثر
في توحيد الله والإيمان به ويضعفه، ولكن لا يكفر المسلم بشيء من ذلك ما لم
يستحله خلافاً للخوارج، فإنهم يكفرون المسلم بفعل المعصية كالزنا والسرقة
وعقوق الوالدين وغير ذلك من كبائر الذنوب ولو لم يستحلها، وهذا غلط عظيم من
الخوارج، فأهل السنة والجماعة لا يكفرونه بذلك ولا يخلدونه في النار
ولكنهم يقولون هو ناقص الإيمان والتوحيد؛ لكن لا يكفر كفرا أكبر بل يكون في
إيمانه نقص وضعف. ولهذا شرع الله في حق الزاني الحد بالجلد إذا كان بكراً
يجلد مائة جلدة ويغرب عاما. وهكذا شارب السكر يجلد ولا يقتل. وهكذا السارق
تقطع يده ولا يقتل. فلو كان الزنا وشرب السكر والسرقة توجب الكفر الأكبر
لقتلوا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه)) رواه
الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه.
قول أهل السنة والجماعة، وهو
أنه يكون عاصياً ضعيف الإيمان وعلى خطر عظيم من غضب الله وعقابه، ولكنه ليس
بكافر الكفر الأكبر الذي هو الردة عن الإسلام، ولا يخلد في النار أيضا
خلود الكفار إذا مات على شيء منها بل يكون تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له
وإن شاء عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها، ثم يخرجه من النار، ولا يخلد
فيها أبد الآباد إلا الكفار،
أما من مات على الشرك الأكبر فإنه
يخلد في النار والجنة عليه حرام، لقول الله سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ
بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ
النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[2]، وقال سبحانه: مَا كَانَ
لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى
أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ
هُمْ خَالِدُونَ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محقرات الذنوب التي يحتقرها الإنسان يراها
صغيره, والنبي –عليه الصلاة والسلام- يقول : ( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها
تجتمع على العبد حتى تهلكه), وفي لفظ الآخر (فإن لها من الله طالباً) وضرب
المثل بالقوم الذين نزلوا منزلاً ليصنعوا طعامهم فيأتي هذا بعود, وهذا
بعود, وهذا ببعضه فيوقدوا ناراً ويصنعوا الطعام على هذه الأشياء الحقيرة,
ومحقرات الذنوب هي التي يراها صغيرة يحتقرها؛ لأنه يراها ذنوب صغيرة, قد
يرى بعض الناس الغيبة من الصغائر, قد يرى بعض الناس كلام على بعض الناس
بالشدة والكلام السيئ أنه من الصغائر, بحيث لا يتأدب معه بل يتكلم معه كلام
قبيح ، قد يرى بعض الناس أن كونه يعصي والده, أو لا يصل رحمه قد يراها
محقرة, قد يعتقد أشياء حقيرة صغيرة وهي ليست كذلك, قد تكون كبيرة, وهو ما
يعلم, وقد تجتمع عليه, وهي صغيرة فتجتمع حتى تهلكه بكثرتها وتساهله
ارتكاب
الكبائر كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة
والنميمة وغير ذلك من المعاصي يؤثر في توحيد الله والإيمان به ويضعفه، ولكن
لا يكفر المسلم بشيء من ذلك ما لم يستحله خلافاً للخوارج، فإنهم يكفرون
المسلم بفعل المعصية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين وغير ذلك من كبائر
الذنوب ولو لم يستحلها، وهذا غلط عظيم من الخوارج، فأهل السنة والجماعة لا
يكفرونه بذلك ولا يخلدونه في النار ولكنهم يقولون هو ناقص الإيمان
والتوحيد؛ لكن لا يكفر كفرا أكبر بل يكون في إيمانه نقص وضعف. ولهذا شرع
الله في حق الزاني الحد بالجلد إذا كان بكراً يجلد مائة جلدة ويغرب عاما.
وهكذا شارب السكر يجلد ولا يقتل. وهكذا السارق تقطع يده ولا يقتل. فلو كان
الزنا وشرب السكر والسرقة توجب الكفر الأكبر لقتلوا لقول النبي صلى الله
عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه)) رواه الإمام البخاري رحمه الله في
صحيحه.
قول أهل السنة والجماعة، وهو أنه يكون عاصياً ضعيف الإيمان
وعلى خطر عظيم من غضب الله وعقابه، ولكنه ليس بكافر الكفر الأكبر الذي هو
الردة عن الإسلام، ولا يخلد في النار أيضا خلود الكفار إذا مات على شيء
منها بل يكون تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه على قدر المعاصي
التي مات عليها، ثم يخرجه من النار، ولا يخلد فيها أبد الآباد إلا الكفار،
أما
من مات على الشرك الأكبر فإنه يخلد في النار والجنة عليه حرام، لقول الله
سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ
الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[2]،
وقال سبحانه: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ
شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ
محقرات
الذنوب التي يحتقرها الإنسان يراها صغيره, والنبي –عليه الصلاة والسلام-
يقول : ( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه), وفي لفظ
الآخر (فإن لها من الله طالباً) وضرب المثل بالقوم الذين نزلوا منزلاً
ليصنعوا طعامهم فيأتي هذا بعود, وهذا بعود, وهذا ببعضه فيوقدوا ناراً
ويصنعوا الطعام على هذه الأشياء الحقيرة, ومحقرات الذنوب هي التي يراها
صغيرة يحتقرها؛ لأنه يراها ذنوب صغيرة, قد يرى بعض الناس الغيبة من
الصغائر, قد يرى بعض الناس كلام على بعض الناس بالشدة والكلام السيئ أنه من
الصغائر, بحيث لا يتأدب معه بل يتكلم معه كلام قبيح ، قد يرى بعض الناس أن
كونه يعصي والده, أو لا يصل رحمه قد يراها محقرة, قد يعتقد أشياء حقيرة
صغيرة وهي ليست كذلك, قد تكون كبيرة, وهو ما يعلم, وقد تجتمع عليه, وهي
صغيرة فتجتمع حتى تهلكه بكثرتها وتساهله .
ارتكاب الكبائر كالزنا وشرب الخمر
وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة والنميمة وغير ذلك من المعاصي يؤثر
في توحيد الله والإيمان به ويضعفه، ولكن لا يكفر المسلم بشيء من ذلك ما لم
يستحله خلافاً للخوارج، فإنهم يكفرون المسلم بفعل المعصية كالزنا والسرقة
وعقوق الوالدين وغير ذلك من كبائر الذنوب ولو لم يستحلها، وهذا غلط عظيم من
الخوارج، فأهل السنة والجماعة لا يكفرونه بذلك ولا يخلدونه في النار
ولكنهم يقولون هو ناقص الإيمان والتوحيد؛ لكن لا يكفر كفرا أكبر بل يكون في
إيمانه نقص وضعف. ولهذا شرع الله في حق الزاني الحد بالجلد إذا كان بكراً
يجلد مائة جلدة ويغرب عاما. وهكذا شارب السكر يجلد ولا يقتل. وهكذا السارق
تقطع يده ولا يقتل. فلو كان الزنا وشرب السكر والسرقة توجب الكفر الأكبر
لقتلوا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه)) رواه
الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه.
قول أهل السنة والجماعة، وهو
أنه يكون عاصياً ضعيف الإيمان وعلى خطر عظيم من غضب الله وعقابه، ولكنه ليس
بكافر الكفر الأكبر الذي هو الردة عن الإسلام، ولا يخلد في النار أيضا
خلود الكفار إذا مات على شيء منها بل يكون تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له
وإن شاء عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها، ثم يخرجه من النار، ولا يخلد
فيها أبد الآباد إلا الكفار،
أما من مات على الشرك الأكبر فإنه
يخلد في النار والجنة عليه حرام، لقول الله سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ
بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ
النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[2]، وقال سبحانه: مَا كَانَ
لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى
أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ
هُمْ خَالِدُونَ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
محقرات الذنوب التي يحتقرها الإنسان يراها
صغيره, والنبي –عليه الصلاة والسلام- يقول : ( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها
تجتمع على العبد حتى تهلكه), وفي لفظ الآخر (فإن لها من الله طالباً) وضرب
المثل بالقوم الذين نزلوا منزلاً ليصنعوا طعامهم فيأتي هذا بعود, وهذا
بعود, وهذا ببعضه فيوقدوا ناراً ويصنعوا الطعام على هذه الأشياء الحقيرة,
ومحقرات الذنوب هي التي يراها صغيرة يحتقرها؛ لأنه يراها ذنوب صغيرة, قد
يرى بعض الناس الغيبة من الصغائر, قد يرى بعض الناس كلام على بعض الناس
بالشدة والكلام السيئ أنه من الصغائر, بحيث لا يتأدب معه بل يتكلم معه كلام
قبيح ، قد يرى بعض الناس أن كونه يعصي والده, أو لا يصل رحمه قد يراها
محقرة, قد يعتقد أشياء حقيرة صغيرة وهي ليست كذلك, قد تكون كبيرة, وهو ما
يعلم, وقد تجتمع عليه, وهي صغيرة فتجتمع حتى تهلكه بكثرتها وتساهله
ارتكاب
الكبائر كالزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير حق وأكل الربا والغيبة
والنميمة وغير ذلك من المعاصي يؤثر في توحيد الله والإيمان به ويضعفه، ولكن
لا يكفر المسلم بشيء من ذلك ما لم يستحله خلافاً للخوارج، فإنهم يكفرون
المسلم بفعل المعصية كالزنا والسرقة وعقوق الوالدين وغير ذلك من كبائر
الذنوب ولو لم يستحلها، وهذا غلط عظيم من الخوارج، فأهل السنة والجماعة لا
يكفرونه بذلك ولا يخلدونه في النار ولكنهم يقولون هو ناقص الإيمان
والتوحيد؛ لكن لا يكفر كفرا أكبر بل يكون في إيمانه نقص وضعف. ولهذا شرع
الله في حق الزاني الحد بالجلد إذا كان بكراً يجلد مائة جلدة ويغرب عاما.
وهكذا شارب السكر يجلد ولا يقتل. وهكذا السارق تقطع يده ولا يقتل. فلو كان
الزنا وشرب السكر والسرقة توجب الكفر الأكبر لقتلوا لقول النبي صلى الله
عليه وسلم: ((من بدل دينه فاقتلوه)) رواه الإمام البخاري رحمه الله في
صحيحه.
قول أهل السنة والجماعة، وهو أنه يكون عاصياً ضعيف الإيمان
وعلى خطر عظيم من غضب الله وعقابه، ولكنه ليس بكافر الكفر الأكبر الذي هو
الردة عن الإسلام، ولا يخلد في النار أيضا خلود الكفار إذا مات على شيء
منها بل يكون تحت مشيئة الله، إن شاء غفر له وإن شاء عذبه على قدر المعاصي
التي مات عليها، ثم يخرجه من النار، ولا يخلد فيها أبد الآباد إلا الكفار،
أما
من مات على الشرك الأكبر فإنه يخلد في النار والجنة عليه حرام، لقول الله
سبحانه: إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ
الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ[2]،
وقال سبحانه: مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ
شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولَئِكَ حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ
محقرات
الذنوب التي يحتقرها الإنسان يراها صغيره, والنبي –عليه الصلاة والسلام-
يقول : ( إياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على العبد حتى تهلكه), وفي لفظ
الآخر (فإن لها من الله طالباً) وضرب المثل بالقوم الذين نزلوا منزلاً
ليصنعوا طعامهم فيأتي هذا بعود, وهذا بعود, وهذا ببعضه فيوقدوا ناراً
ويصنعوا الطعام على هذه الأشياء الحقيرة, ومحقرات الذنوب هي التي يراها
صغيرة يحتقرها؛ لأنه يراها ذنوب صغيرة, قد يرى بعض الناس الغيبة من
الصغائر, قد يرى بعض الناس كلام على بعض الناس بالشدة والكلام السيئ أنه من
الصغائر, بحيث لا يتأدب معه بل يتكلم معه كلام قبيح ، قد يرى بعض الناس أن
كونه يعصي والده, أو لا يصل رحمه قد يراها محقرة, قد يعتقد أشياء حقيرة
صغيرة وهي ليست كذلك, قد تكون كبيرة, وهو ما يعلم, وقد تجتمع عليه, وهي
صغيرة فتجتمع حتى تهلكه بكثرتها وتساهله .