كـم وزنـــــــك؟؟؟
50 او 60
لا .. لا ... لا .. لا .. لا
أنا لا أقصد هذا الوزن ...
إنني أقصد الوزن الحقيقـي
...
الوزن الذي ذكـِـِـِـرهـ الله تعالى في قـوله
{ والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينه فأولئڪ هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئڪ الذين خسروا أنفسهم بما ڪانوا بآياتنا يظلمون }..
وزنك الحقيقي ...
وزنك في ميزان العـِـِـدل ...
وزنك يوم تنصب الموازين ...
وزنك من الحسنات التي تثقل الميزان ...
كم نصيبك من حسن الخلـِـِـِق ؟
حسن الخلق الذي قال عنه صلى الله عليه واله وسلم
:" ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق , وإن الله يبغض الفاحش البذيء "
كم نصيبـِـِـِـك من الدعوة إلى الخير والدلالة علـِـِـِـيه ؟
ألم نردد قوله صلى الله عليه واله وسلـِـِـِـم :
" من دل على خير فله مثل أجر فاعله "
ألم يداعب أذاننا قوله – عليه الصلاة والسـِـِـِـلام –
:" من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً ومن دعا إلى ضلالة ڪان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً "
كم نصيبـِـِـِـك من قراءة القرآن ؟
ألم نسمع قوله – صلى الله عليه واله وسلم -
"من قرأ حرفاً من ڪتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها , لا أقول { ألم } حرف , ولكن : ألف حرف , ولام حرف , وميم حرف "
عشر حسنات لكل حرف
... والله يضاعف لمن يشـِـِـِـاء ...
كم نصيبڪ من ذڪر الله ؟
كم نصيبڪ من سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم؟
كم نصيبڪ من سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أڪبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟
كم نصيبڪ من الأجور المضاعفة ؟
كم نصيبڪ من الاستغفار ؟
ألم نحفظ جمعياً قوله – صلى الله عليه واله وسلم –
:" ڪلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن.. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم "
ألم يردنا عنه - صلى الله عليه واله وسلم – قوله :
" يصبح على كل سلامى من أحدڪم صدقة : فڪل تسبيحة صدقة , وڪل تحميدة صدقة , وڪل تڪبيرة صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنڪر صدقة ويجزيء ذلك رڪعتان يرڪعهما من الضحى "
ولــكـِـِـِـن فلنحذر ... آكلات الحسنات
من الظلم والبغي والحسد والغيبة والنميمة والخصام والشتام ووو ...
ألم يقل –صلى الله عليه واله وسلم- :
"أتدرون ما المفلس ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزڪاة ، ويأتي قد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأڪل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطي هذا من حسناته ، وهذا من حسناته ، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه ؛ أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ، ثم طرح في النار "
أسئل الله القبول والأخلاص في العمل
الموضوع تذكيري فقط
ونقلته من مبداء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص من أجورهم شيئاً )
ربي يسعدكم جميعا
منقووووووووووووووووووووول