بسم الله الرحمن الرحيم
( ق ) يتناسب تناسباً عكسياً مع ( ز )
حرف الزاء يرمز للزمن.
و حرف القاف يرمز للقدرة
و معنى العبارة أعلاه، أن الزمن يقل كلما زادت القدرة و العكس صحيح.
ضرب مثالاً على ذلك:
لو أن معنا نقطتين الأولى ( أ ) و الثانية ( ب )
أ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ب
و بينهما فاصل زمني.
و أراد شخص ما أن ينتقل من النقطة ( أ ) حتى النقطة ( ب ).
فهو حتماً كي يصل من ( أ ) حتى ( ب ) يحتاج إلى فاصل زمني، هذا الفاصل الزمني يزيد أو يقل بناء على قدرة الشخص.
و لذا قلنا بأن القدرة تتناسب تناسباً عكسياً مع الزمن، فلو كان المرء ذا قدرة عالية في قطع المسافات فإن زمن وصوله حتماً سيقل عمَّا إذا كانت قدرته محدودة.
و خلاصة الكلام:
إنَّ القدرة إذا زادتْ قل الزمن، و إذا قلتْ زاد الزمن.
فتدبر معي أخي الكريم أختي الكريمة في قوله تعالى( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَا ) سورة الإسراء الآية 1
فالنقطتان ( أ ) و ( ب ) هما المسجد الحرام و المسجد الأقصى
و الزمن ليلة الإسراء.
و القدرة هنا مطلقة هي قدرة الله سبحانه و تعالى.
فكم عندها سيساوي الزمن؟؟.
لو أردتُ أن أعبر عن قيمة الزمن ليلة الإسراء و المعراج بمعادلة رياضية لكانت على النحو الآتي:
ز = 0
أي الزمن يساوي صفر.
و هواشد الزمن الحاضر تثبت بما لا يدع مجالاً للشك لكل من أنكر أو ينكر أو سينكر أو سوف ينكر معجزة الإسراء و المعراج صدق حدوثها، بل هم أنفسهم دليل حي كل يوم على حدوثها.
و أتركك الآن أخي الكريم أختي الكريمة آيات من سورة النجم تتلذذ بقراءتها:
أعوذ بالله من لشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالنَّجْمِإِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُعَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُالْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى( 7 ) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ( فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَارَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُنَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَاجَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَازَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِالْكُبْرَى (18 (.
و لكم خالص الود
( ق ) يتناسب تناسباً عكسياً مع ( ز )
حرف الزاء يرمز للزمن.
و حرف القاف يرمز للقدرة
و معنى العبارة أعلاه، أن الزمن يقل كلما زادت القدرة و العكس صحيح.
ضرب مثالاً على ذلك:
لو أن معنا نقطتين الأولى ( أ ) و الثانية ( ب )
أ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ ب
و بينهما فاصل زمني.
و أراد شخص ما أن ينتقل من النقطة ( أ ) حتى النقطة ( ب ).
فهو حتماً كي يصل من ( أ ) حتى ( ب ) يحتاج إلى فاصل زمني، هذا الفاصل الزمني يزيد أو يقل بناء على قدرة الشخص.
و لذا قلنا بأن القدرة تتناسب تناسباً عكسياً مع الزمن، فلو كان المرء ذا قدرة عالية في قطع المسافات فإن زمن وصوله حتماً سيقل عمَّا إذا كانت قدرته محدودة.
و خلاصة الكلام:
إنَّ القدرة إذا زادتْ قل الزمن، و إذا قلتْ زاد الزمن.
فتدبر معي أخي الكريم أختي الكريمة في قوله تعالى( سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَا ) سورة الإسراء الآية 1
فالنقطتان ( أ ) و ( ب ) هما المسجد الحرام و المسجد الأقصى
و الزمن ليلة الإسراء.
و القدرة هنا مطلقة هي قدرة الله سبحانه و تعالى.
فكم عندها سيساوي الزمن؟؟.
لو أردتُ أن أعبر عن قيمة الزمن ليلة الإسراء و المعراج بمعادلة رياضية لكانت على النحو الآتي:
ز = 0
أي الزمن يساوي صفر.
و هواشد الزمن الحاضر تثبت بما لا يدع مجالاً للشك لكل من أنكر أو ينكر أو سينكر أو سوف ينكر معجزة الإسراء و المعراج صدق حدوثها، بل هم أنفسهم دليل حي كل يوم على حدوثها.
و أتركك الآن أخي الكريم أختي الكريمة آيات من سورة النجم تتلذذ بقراءتها:
أعوذ بالله من لشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالنَّجْمِإِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُعَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُالْقُوَى (5) ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى (6) وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى( 7 ) ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ( فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9) فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى (10) مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَارَأَى (11) أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى (12) وَلَقَدْ رَآَهُنَزْلَةً أُخْرَى (13) عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى (14) عِنْدَهَاجَنَّةُ الْمَأْوَى (15) إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى (16) مَازَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى (17) لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِالْكُبْرَى (18 (.
و لكم خالص الود