قام عدد من جماهير نادي الاسماعيلي بالذهاب لمنزل عبدالله السعيد
لاعب الدراويش وقاموا بالقاء الطوب والهتاف ضده، الا ان الشرطة العسكرية
قامت بتأمين المنزل وحمايته من الجماهير الثائرة، قبل أن تهدأ الجماهير
وتهتف للاعب.
وسبق وقامت جماهير الدراويش بمهاجمة السعيد خلال لقاء الفريق الودي مع
الكروم الجمعة بسبب ما قيل عن رغبة اللاعب في الانتقال للاهلي وحاولت
الاشتباك معه.
وأفاد مراسل بالاسماعيلية أن اعداد من
الجماهير الصفراء ذهبت لمنزل اللاعب وظلت تهتف ضده وتلقي الحجارة على
نوافذه بالاضافة لقيامهم بالهتاف ضد اللاعب.
وحدثت بعض الاشتباكات بين الجماهير هناك الا أن عدد آخر من الجماهير حاول تهدئة الامور.
وكان ثنائي الجهاز الاداري للدراويش ابراهيم حسن ووليد حسن للمنزل من أجل محاولة اصلاح الامور وتهدئة الاوضاع.
وقام ابراهيم حسن حالياً باحضار السعيد من منزله كي يتحدث للجماهير ويطمئنها بشأن موقفه من الفريق في الفترة المقبلة.
ثم قام اللاعب بالخروج للجماهير من شرفة منزله واشار لهم ليرحلوا عن منزله في ظل هتافات تشجيع له الا أن الاوضاع لا تزال غير مستقرة.
وتواجد ما
يقرب من 150 فرد من جماهير النادي الغاضبة عند منزل اللاعب مما جعل الشرطة
العسكرية تقوم بالهروع لحماية المنزل، لتتغير نبرة الهتاف لهتافات في صالح
عبدالله السعيد مثل: "عبدالله السعيد الليلة دي عيد".
من جانبه وصف ابراهيم حسن مدير الكرة بالنادي ما حدث بأنه مقامرة مدبره ضد اللاعب.