أوضحت وزارة الداخلية في بيان رسمي لها اسباب ونتائج أحداث اشتباك جماهير الأهلي ورجال الشرطة عقب نهاية مباراة الاهلي وكيما اسوان في كأس مصر.
وشهدت نهاية مباراة الأهلي وكيما أسوان احتكاكات عنيفة بين رجال الأمن
وجماهير الأهلي في مدرجات الدرجة الثالثة ، امتدت إلى الشوارع المحيطة
بالإستاد.
وقالت الداخلية في بداية بيانها ان استفزازات بعض جماهير الأهلي
المتكررة والتعدي على أفراد الشرطة خلال المباراة كانت السبب في وقوع
الاشتباكات.
وأضافت " عقب إخلاء المدرجات توجه مجموعة من جماهير النادي الأهلي إلى
شارع صلاح سالم وقطعوا طريق السيارات واعتدوا على قوات الشرطة".
وارتفع عدد المصابين من الجماهير إلى 42 مصابا بينما ارتفع عدد المصابين
بين قوات الأمن إلى 76 مصابا منهم ثلاثة ضباط و73 مجندا بخلاف السيارات
التي تضررت وبلغ عددها 14 سيارة نقل جنود وسيارتي شرطة ورافعة مرور (ونش)
ودراجتين ناريتين إضافة إلى تحطم عدد من سيارات المواطنين جراء إلقاء
الحجارة.
وألقي القبض على 25 من مثيري الشغب.
وتم تداول أكثر من رواية حول حقيقة بداية الاشتباك ، حيث قال مصدر من
رابطة "أولترا أهلاوي" أنهم كانوا يهتفون بشكل عادي ضد النظام السابق
وتفاجئوا بهجوم عنيف من رجال الأمن بسبب هذه الهتافات التي كانت تمس حبيب
العادلي وزير الداخلية الاسبق.
في المقابل ، أفاد مصدر بالداخلية لـ Yallakora.com ان بعض جماهير الأهلي استفزت جنود الأمن المركزي وألقوا عليهم "الشماريخ" والحجارة والكراسي وهو ما اضطرهم لإخلاء المدرجات بالقوة.
يذكر ان الأوضاع الأمنية السيئة التي عادت للمدرجات المصرية خلال لقاء
الاهلي وكيما اسوان قد تهدد تنظيم مصر للدورة الإفريقية المؤهلة لاوليمبياد
لندن 2012 والتي ستقام نهاية العام الحالي.
وشهدت نهاية مباراة الأهلي وكيما أسوان احتكاكات عنيفة بين رجال الأمن
وجماهير الأهلي في مدرجات الدرجة الثالثة ، امتدت إلى الشوارع المحيطة
بالإستاد.
وقالت الداخلية في بداية بيانها ان استفزازات بعض جماهير الأهلي
المتكررة والتعدي على أفراد الشرطة خلال المباراة كانت السبب في وقوع
الاشتباكات.
وأضافت " عقب إخلاء المدرجات توجه مجموعة من جماهير النادي الأهلي إلى
شارع صلاح سالم وقطعوا طريق السيارات واعتدوا على قوات الشرطة".
وارتفع عدد المصابين من الجماهير إلى 42 مصابا بينما ارتفع عدد المصابين
بين قوات الأمن إلى 76 مصابا منهم ثلاثة ضباط و73 مجندا بخلاف السيارات
التي تضررت وبلغ عددها 14 سيارة نقل جنود وسيارتي شرطة ورافعة مرور (ونش)
ودراجتين ناريتين إضافة إلى تحطم عدد من سيارات المواطنين جراء إلقاء
الحجارة.
وألقي القبض على 25 من مثيري الشغب.
وتم تداول أكثر من رواية حول حقيقة بداية الاشتباك ، حيث قال مصدر من
رابطة "أولترا أهلاوي" أنهم كانوا يهتفون بشكل عادي ضد النظام السابق
وتفاجئوا بهجوم عنيف من رجال الأمن بسبب هذه الهتافات التي كانت تمس حبيب
العادلي وزير الداخلية الاسبق.
في المقابل ، أفاد مصدر بالداخلية لـ Yallakora.com ان بعض جماهير الأهلي استفزت جنود الأمن المركزي وألقوا عليهم "الشماريخ" والحجارة والكراسي وهو ما اضطرهم لإخلاء المدرجات بالقوة.
يذكر ان الأوضاع الأمنية السيئة التي عادت للمدرجات المصرية خلال لقاء
الاهلي وكيما اسوان قد تهدد تنظيم مصر للدورة الإفريقية المؤهلة لاوليمبياد
لندن 2012 والتي ستقام نهاية العام الحالي.