خطفت جنوب افريقيا الاضواء في بطولة العالم لالعاب القوى
اليوم الاحد بسبب الاداء المميز للعداء اوسكار بيستوريوس مبتور الساقين
وذلك رغم تأكيدات حول قدرة يوسين بولت على انتزاع الاضواء ثانية
عندما يخوض سباق 100 متر في وقت لاحق اليوم. وخاضت ملكة القفز بالزانة ايلينا ايسنباييفا المنافسات في وقت
مبكر في حين القى الصيني ليو شيانج بطل قفز الحواجز الصيني بسنوات من
الآم الاصابة خلف ظهره ليقدم اداء مثاليا الا ان الاثنين وعلى الرغم من
مكانتيهما الكبيرة في عالم العاب القوى توارا خلف رجل يعدو بطرفين
صناعيين.
واستطاع بيستوريوس ان يعيد تعريف ما تعنيه كلمة الانجاز الرياضي
بعد ان سجل 45.39 ثانية ليصل الى قبل نهائي سباق 400 متر بعد ان قدم
اداء متميزا.
وكان هناك نحو عشرة الاف متفرج انتشروا في جنبات استاد دايجو
ليتابعوا اول عداء مبتور الساقين يشارك في تصفيات سباق 400 متر في
بطولة العالم ويستطيع التأهل للدور قبل النهائي.
وكوفيء من تابع السباق باداء مميز من قبل العداء الجنوب افريقي
البالغ من العمر 24 عاما وقد اخذوا في الهتاف له ملوحين له باللافتات
ومطلقين صيحات الاعجاب.
وقال العداء الجنوب افريقي "وجودي هنا كان هدفا لي منذ عدة
سنوات. عملت بشكل مكثف للغاية لكي اكون هنا وكان حدثا استثنائيا ان
اشارك اليوم."
واضاف "كانت هناك الكثير من الضغوط...وهناك الكثير من العمل من
اجل الغد."
وتأهل بيستوريوس في المركز الرابع عشر وفقا للترتيب العام. وكان
اسرع المتأهلين هو الامريكي لاشون ميريت المدافع عن اللقب الذي عاد الى
المنافسات الشهر الماضي عقب 21 شهرا من الايقاف بسبب المنشطات. وسجل
ميريت 44.35 ثانية وهو اسرع زمن هذا العام.
وذهبت اول ميدالية ذهبية في اليوم الثاني من المنافسات الى الروسي
فاليري بورشين والذي شارك في سباق المشي لمسافة 20 كيلومترا للرجال خلال
الحصة الصباحية للمنافسات وذلك عبر شوارع دايجو التي تحفها الاشجار.
وحقق بورشين الفوز في ظل اجواء رطبة متفوقا على مواطنه فلاديمير
كانايكين بينما احتفل الكولومبي لويس فرناندو لوبيز بمنح بلاده اول
ميدالية في بطولة العالم بعد فوزه بالميدالية البرونزية.
وقال "بالنسبة لي فان هذه الميدالية البرونزية تشبه الذهب. هذه
الميدالية تظهر ان كولومبيا يمكنها ان تحلم بان تصبح دولة افضل."
وفي تصفيات 110 امتار حواجز بدا ليو كما عهدته الجماهير كبطل
للعالم والاولمبياد وظل ضمن المنافسات في السباق الذي يعج بالنجوم الى
جانب الامريكي ديفيد اوليفر وبطل العالم دايرون روبلز اللذين صعدا هما
ايضا للدور قبل النهائي للسباق.
وقال بطل العالم 2007 وحامل الرقم القياسي العالمي سابقا للصحفيين
"انها مجرد تصفيات لذا فان الامور تسير على ما يرام. اشعر باسترخاء
وفوجئت بالنتيجة. اعتقد اني بحاجة لتسجيل 13 ثانية او أقل للفوز."
وظهر اوليفر الذي فاز في 18 سباقا متتاليا حتى تفوق ليو عليه في
شنغهاي بوقت سابق هذا العام هادئا بشكل ينم عن الثقة بعد ان شق
طريقه بقوة عبر التصفيات.
وقال اوليفر للصحفيين "ركضت بسرعة بالغة اليوم ولم احاول الضغط
على نفسي او فعل اي شيء. اعتقد اني ركضت بصورة جيدة للغاية. طالما
واصلت القيام بذلك وانطلقت بسرعة اكبر فانني ساشق طريقي بقوة."
واضاف "اعيش الحلم بالفعل. لم اكن من المفترض ان اقوم بذلك. لم اكن
اتوجه الى المدرسة لكي اصبح نجما لسباقات العدو ولم اكن اعتقد في قدرتي
على ان اصبح نجما لتلك السباقات. كان هذا حلما كبيرا بالنسبة لي."
وسيشهد مساء اليوم سعي البريطاني مو فرح لان يذيق الاثيوبي
كنينيسا بيكيلي هزيمته الاولى في سباق عشرة الاف متر وكسر الاحتكار
الافريقي لهذه المسافة.
ولم يشارك بيكيلي بطل العالم والاولمبياد في اي سباق منذ اوائل 2010
بسبب اصابة في ربلة الساق وسلسلة من الاصابات الأخرى ابعدته عن
المضمار.
ويقول بيكيلي انه يشعر بانه على ما يرام واذا ما فاز في دايجو
سيصبح أول عداء لاي مسافة يحرز خمسة القاب متتالية في بطولات العالم خارج
القاعات.
اليوم الاحد بسبب الاداء المميز للعداء اوسكار بيستوريوس مبتور الساقين
وذلك رغم تأكيدات حول قدرة يوسين بولت على انتزاع الاضواء ثانية
عندما يخوض سباق 100 متر في وقت لاحق اليوم. وخاضت ملكة القفز بالزانة ايلينا ايسنباييفا المنافسات في وقت
مبكر في حين القى الصيني ليو شيانج بطل قفز الحواجز الصيني بسنوات من
الآم الاصابة خلف ظهره ليقدم اداء مثاليا الا ان الاثنين وعلى الرغم من
مكانتيهما الكبيرة في عالم العاب القوى توارا خلف رجل يعدو بطرفين
صناعيين.
واستطاع بيستوريوس ان يعيد تعريف ما تعنيه كلمة الانجاز الرياضي
بعد ان سجل 45.39 ثانية ليصل الى قبل نهائي سباق 400 متر بعد ان قدم
اداء متميزا.
وكان هناك نحو عشرة الاف متفرج انتشروا في جنبات استاد دايجو
ليتابعوا اول عداء مبتور الساقين يشارك في تصفيات سباق 400 متر في
بطولة العالم ويستطيع التأهل للدور قبل النهائي.
وكوفيء من تابع السباق باداء مميز من قبل العداء الجنوب افريقي
البالغ من العمر 24 عاما وقد اخذوا في الهتاف له ملوحين له باللافتات
ومطلقين صيحات الاعجاب.
وقال العداء الجنوب افريقي "وجودي هنا كان هدفا لي منذ عدة
سنوات. عملت بشكل مكثف للغاية لكي اكون هنا وكان حدثا استثنائيا ان
اشارك اليوم."
واضاف "كانت هناك الكثير من الضغوط...وهناك الكثير من العمل من
اجل الغد."
وتأهل بيستوريوس في المركز الرابع عشر وفقا للترتيب العام. وكان
اسرع المتأهلين هو الامريكي لاشون ميريت المدافع عن اللقب الذي عاد الى
المنافسات الشهر الماضي عقب 21 شهرا من الايقاف بسبب المنشطات. وسجل
ميريت 44.35 ثانية وهو اسرع زمن هذا العام.
وذهبت اول ميدالية ذهبية في اليوم الثاني من المنافسات الى الروسي
فاليري بورشين والذي شارك في سباق المشي لمسافة 20 كيلومترا للرجال خلال
الحصة الصباحية للمنافسات وذلك عبر شوارع دايجو التي تحفها الاشجار.
وحقق بورشين الفوز في ظل اجواء رطبة متفوقا على مواطنه فلاديمير
كانايكين بينما احتفل الكولومبي لويس فرناندو لوبيز بمنح بلاده اول
ميدالية في بطولة العالم بعد فوزه بالميدالية البرونزية.
وقال "بالنسبة لي فان هذه الميدالية البرونزية تشبه الذهب. هذه
الميدالية تظهر ان كولومبيا يمكنها ان تحلم بان تصبح دولة افضل."
وفي تصفيات 110 امتار حواجز بدا ليو كما عهدته الجماهير كبطل
للعالم والاولمبياد وظل ضمن المنافسات في السباق الذي يعج بالنجوم الى
جانب الامريكي ديفيد اوليفر وبطل العالم دايرون روبلز اللذين صعدا هما
ايضا للدور قبل النهائي للسباق.
وقال بطل العالم 2007 وحامل الرقم القياسي العالمي سابقا للصحفيين
"انها مجرد تصفيات لذا فان الامور تسير على ما يرام. اشعر باسترخاء
وفوجئت بالنتيجة. اعتقد اني بحاجة لتسجيل 13 ثانية او أقل للفوز."
وظهر اوليفر الذي فاز في 18 سباقا متتاليا حتى تفوق ليو عليه في
شنغهاي بوقت سابق هذا العام هادئا بشكل ينم عن الثقة بعد ان شق
طريقه بقوة عبر التصفيات.
وقال اوليفر للصحفيين "ركضت بسرعة بالغة اليوم ولم احاول الضغط
على نفسي او فعل اي شيء. اعتقد اني ركضت بصورة جيدة للغاية. طالما
واصلت القيام بذلك وانطلقت بسرعة اكبر فانني ساشق طريقي بقوة."
واضاف "اعيش الحلم بالفعل. لم اكن من المفترض ان اقوم بذلك. لم اكن
اتوجه الى المدرسة لكي اصبح نجما لسباقات العدو ولم اكن اعتقد في قدرتي
على ان اصبح نجما لتلك السباقات. كان هذا حلما كبيرا بالنسبة لي."
وسيشهد مساء اليوم سعي البريطاني مو فرح لان يذيق الاثيوبي
كنينيسا بيكيلي هزيمته الاولى في سباق عشرة الاف متر وكسر الاحتكار
الافريقي لهذه المسافة.
ولم يشارك بيكيلي بطل العالم والاولمبياد في اي سباق منذ اوائل 2010
بسبب اصابة في ربلة الساق وسلسلة من الاصابات الأخرى ابعدته عن
المضمار.
ويقول بيكيلي انه يشعر بانه على ما يرام واذا ما فاز في دايجو
سيصبح أول عداء لاي مسافة يحرز خمسة القاب متتالية في بطولات العالم خارج
القاعات.