سنوات ليست قليلة وأنا أكتب في هذا الموضوع مستهدفا إبراز مشكلة
إجبارالفيفا والاتحادات القارية، لاعبي أنديتنا ومنتخباتنا الكروية على
لعب المباريات الرسمية التي يتصادف إقامتها في شهر رمضان المبارك وهم
صائمون، في استهتار وتهاون واضح من هذه المنظمات الكروية بعدم توفير
الظروف الصحية الآمنة للاعبين المسلمين الصائمين، وكذلك عدم تحقيق العدالة
وتكافؤ الفرص في المباريات بين لاعبين يتناولون الطعام والشراب والسوائل
المغذية، وآخرين ملتزمين بفرائض دينهم يمتنعون عن الأكل والشرب ويفضلون
الصيام بعيدا عن الفتاوي التي ترخص بإلافطار، وبالتالي يؤدون المباريات وهم
صائمين متعرضين إلى أخطار صحية عديدة لست في مجال لتكرارذكرها عن
التأثيرات الصحية الخطيرة لمن يبذلون المجهود البدني العنيف وهم صائمين
وتكفيني أراء الاطباء والعلماء المتخصصين في مثل هذه الامور ومواقع
الانترنت وبعض الابحاث التي أجراها الفيفا تثبت ذلك ، وبمشاركة الخبيرين
العربيين العالميين، الجزائري ياسين زرقيني والمصري حسني عبد الرحمن عضوي
اللجنة الطبية بالفيفا ولديهما من خبرة المشاركة بمشروعات بحثية عن علاقة
الصيام بالرياضة وإن كانت لم تنضج ولم تكتمل حسب الدكتور دوفوراك أكبر
خبراء الطب الرياضي في الفيفا .
وما دامت هذه قضية قديمة لم أُصب فيها نجاحا منذ سنوات عديدة رغم اقتناعي
بوجاهة ووضوح ومنطقية تلك القضية ، فما الجديد إذن الذي أسعي لتحقيقه في
هذا المقال ؟!
.. وقبل الاجابة عن هذا السؤال، أقول أنه ليس سرا أن أعلن ان لاعبي
المنتخبين السعودي والمصري اللذين شاركا مؤخرا في نهائيات كأس العالم
للشباب بكولومبيا وخرج كل منهما من دور ال16 للبطولة ، كانوا يفطرون خلال
مبارياتهم في البطولة من خلال فتوي رسمية بإلافطار، وقد علمت ذلك من البعثة
السعودية من خلال اتصالي بالزميل علي الحدادي المرافق الاعلامي للبعثة
السعودية في كولومبيا ، وقد نصحته ان يطلب من رئيس البعثة السعودية تقديم
طلب رسمي للجنة المنظمة للبطولة لتأجيل مباريات الفريق السعودي لما بعد
آذان المغرب ، فقال لي أن ذلك حدث وقوبل بالرفض من الفيفا ، ونفس الشيء
تقريبا حدث مع البعثة المصرية التي تناقشت مع رئيسها الكابتن مجدي عبد
الغني حول هذا الامر وكان واثقا من عدم استجابة الفيفا ، وسألني عن الفتوي
السعودية المرخصة بالافطار لتقديمها للاعبين المصريين ، الذين سمعت عن
إصرار أفراد منهم على الصيام ، وإن كانت مجموعة من هؤلاء اللاعبين أكدوا في
حوار مع مراسل موقع "كووورة" في القاهرة أنهم كانوا يفطرون أيام
المباريات!
ويؤسفني أنني لم أسمع من خالد القروني مدرب المنتخب السعودي ولا ضياء السيد
مدرب منتخب مصر خلال المؤتمرات الصحفية لكل منهما في البطولة ، أي كلام
حول قضية اللعب خلال فترة الصيام وعدم مراعاة الفيفا لذلك وتأثير ذلك علي
عدالة المنافسة، وللأسف لم يستغلا الاعلام العالمي لتوصيل هذه القضية لكبار
مسئولي الفيفا والرأي العام الاعلامي والجماهيري حول عدالة ومنطقية وجهة
النظر الاسلامية ، بل على العكس لم يتناولا هذه المشكلة ، بل وتكلم أحدهما
في الموضوع بشكل معكوس وظهر عليهما - بلا داع - الحذر والخوف من عقوبات
الفيفا إذا ما أثارا هذا الامر في تصريحاتهما الصحفية !!.
** وأعود للهدف من هذا المقال وهو توجيه نداء عاجل لثلاثة من كبار الشخصيات
والمسؤولين عن الرياضة في العالمين العربي والاسلامي وكل منهم عضو باللجنة
الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة الاولمبية في بلاده، وهم :الشيخ تميم بن
حمد ولي عهد قطر، والشيخ أحمد الفهد نائب رئيس الوزراء الكويتي السابق
ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي، والامير نواف بن فيصل رئيس الرئاسة العامة
لرعاية الشباب بالسعودية ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي والاتحاد
العربي للالعاب الرياضية ، والنداء أن تتشارك هذه الشخصيات الثلاث الكبيرة،
المشهود لها في الرياضة العالمية والاسلامية ، في مطالبة الفيفا واللجنة
الاولمبية الدولية - قبل عام من إقامة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام
2012 في لندن والتي ستقام خلال شهر رمضان العام المقبل وإبان فترة صيف قائظ
من 27 يوليو وحتى 12 أغسطس - بسرعة استكمال الابحاث التمهيدية التي جرت
على استحياء في الفيفا، ولم تجر نهائيا في اللجنة الاولمبية الدولية حول
التأثيرات الصحية الخطيرة علي مشاركة الرياضيين ولاعبي الكرة في المنافسات
والبطولات العنيفة وهم صائمون وضرورة إقناع هذه الهيئات الدولية بتأجيل مثل
هذه المنافسات إلي ما بعد آذان المغرب يوميا مراعاة لحماية اللاعبين
المسلمين من الاخطار واحترام ديانة سماوية كبري كالدين الاسلامي .. وقد
يتساءل البعض عن سبب توجيه هذا النداء للشيخ تميم والشيخ أحمد الفهد
والامير نواف دون غيرهم من القيادات العربية الرياضية،وأقول أنهم جميعا
أعضاء محترمين في اللجنة الاولمبية الدولية ويملكون نفوذا وتأثيرا كبيرا
على المستوي العربي والاسلامي والقاري والعالمي ، وأيضا لإنهم يملكون من
خلال تأثيرهم ومناصبهم ، ما يكفل البدء الفعلي والفوري للابحاث العلمية
والطبية علي تأثيرات الرياضة التنافسية علي الصائمين ، فقرار من الشيخ تميم
كفيل ببدء هذه الابحاث فورا بمستشفي اسبيتارالعالمي بالدوحة وهو ضمن
المستشفيات المعتمدة في الفيفا بين عشر مستشفيات فقط على مستوي العالم،
وتحظي أبحاثها والاشراف عليها بمشاركة الدكتور دفوراك رئيس مركز التقييم
والابحاث بالفيفا ، ويمكن للشيخ أحمد الفهد المطالبة بإشراك علماء آسيويين
مهمين في المساندة والاشراف على هذه الابحاث وحشد القارة الآسيوية بثقلها
وراء هذه الابحاث خاصة وان القارة الآسيوية فيها مئات الملايين من المسلمين
، كما أن الامير نواف وهو رئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية والاتحاد
الرياضي للتضامن الاسلامي، و من واجبه حماية اللاعبين المسلمين الذي ينتمون
إلى أكثر من خمسين دولة ، غيرالملايين الآخرين في دول فيها اقليات مسلمة
وهو يمثل الصوت العربي والاسلامي في العالم الرياضي ويملك ثقلا كبيرا وهو
يتكلم بالنيابة عن أكثر من مليار ونصف المليار من العرب والمسلمين سواء في
مواجهة الفيفا اواللجنة الاولمبية الدولية.
**وأتمنى في النهاية، أن تكون رسالتي قد وصلت لقادتنا الثلاثة الكبار،
الذين يملكون إحياء وتبني هذه الابحاث والدراسات العلمية فورا حتي تكون
نتائجها العلمية والصحية حجة ودليلا قاطعا، لإقناع الفيفا واللجنة
الاولمبية الدولية بإحترام حقوق الرياضيين كافة بلا تمييز بسبب لون أو
جنسية او ديانة ، حتى لا يتسبب تجاهل وتعسف هذه الهيئات الرياضية في
الإفطار الاجباري للرياضيين المسلمين في دورة لندن الاولمبية ، أو تعرضهم
لمخاطر شديدة على صحتهم وهم يؤدون مهام رياضية تعتبر في عداد المهام
الوطنية وليست مناسبات للترفيه والمتعة كما يزعم بعض الرياضين المحترفين في
عالمنا الاسلامي !.
**وقبل أن اختم كلامي ، أؤكد لاخواني وأصدقائي من الاقباط أوغيرهم من
المنتمين لاي ديانات أخري، أنني لا أثير هذه القضية بدافع ديني او تعصبا
للدين الاسلامي الذي أتشرف بالانتماء له، بل بحثا عن المنطق والعدالة
وتكافؤ الفرص، وحرصا علي سلامة وتأمين كافة المشاركين في المنافسات الكروية
والرياضية بشكل عام، بصرف النظر عن دياناتهم، لإننا في النهاية أخوة في
الانسانية .
إجبارالفيفا والاتحادات القارية، لاعبي أنديتنا ومنتخباتنا الكروية على
لعب المباريات الرسمية التي يتصادف إقامتها في شهر رمضان المبارك وهم
صائمون، في استهتار وتهاون واضح من هذه المنظمات الكروية بعدم توفير
الظروف الصحية الآمنة للاعبين المسلمين الصائمين، وكذلك عدم تحقيق العدالة
وتكافؤ الفرص في المباريات بين لاعبين يتناولون الطعام والشراب والسوائل
المغذية، وآخرين ملتزمين بفرائض دينهم يمتنعون عن الأكل والشرب ويفضلون
الصيام بعيدا عن الفتاوي التي ترخص بإلافطار، وبالتالي يؤدون المباريات وهم
صائمين متعرضين إلى أخطار صحية عديدة لست في مجال لتكرارذكرها عن
التأثيرات الصحية الخطيرة لمن يبذلون المجهود البدني العنيف وهم صائمين
وتكفيني أراء الاطباء والعلماء المتخصصين في مثل هذه الامور ومواقع
الانترنت وبعض الابحاث التي أجراها الفيفا تثبت ذلك ، وبمشاركة الخبيرين
العربيين العالميين، الجزائري ياسين زرقيني والمصري حسني عبد الرحمن عضوي
اللجنة الطبية بالفيفا ولديهما من خبرة المشاركة بمشروعات بحثية عن علاقة
الصيام بالرياضة وإن كانت لم تنضج ولم تكتمل حسب الدكتور دوفوراك أكبر
خبراء الطب الرياضي في الفيفا .
وما دامت هذه قضية قديمة لم أُصب فيها نجاحا منذ سنوات عديدة رغم اقتناعي
بوجاهة ووضوح ومنطقية تلك القضية ، فما الجديد إذن الذي أسعي لتحقيقه في
هذا المقال ؟!
.. وقبل الاجابة عن هذا السؤال، أقول أنه ليس سرا أن أعلن ان لاعبي
المنتخبين السعودي والمصري اللذين شاركا مؤخرا في نهائيات كأس العالم
للشباب بكولومبيا وخرج كل منهما من دور ال16 للبطولة ، كانوا يفطرون خلال
مبارياتهم في البطولة من خلال فتوي رسمية بإلافطار، وقد علمت ذلك من البعثة
السعودية من خلال اتصالي بالزميل علي الحدادي المرافق الاعلامي للبعثة
السعودية في كولومبيا ، وقد نصحته ان يطلب من رئيس البعثة السعودية تقديم
طلب رسمي للجنة المنظمة للبطولة لتأجيل مباريات الفريق السعودي لما بعد
آذان المغرب ، فقال لي أن ذلك حدث وقوبل بالرفض من الفيفا ، ونفس الشيء
تقريبا حدث مع البعثة المصرية التي تناقشت مع رئيسها الكابتن مجدي عبد
الغني حول هذا الامر وكان واثقا من عدم استجابة الفيفا ، وسألني عن الفتوي
السعودية المرخصة بالافطار لتقديمها للاعبين المصريين ، الذين سمعت عن
إصرار أفراد منهم على الصيام ، وإن كانت مجموعة من هؤلاء اللاعبين أكدوا في
حوار مع مراسل موقع "كووورة" في القاهرة أنهم كانوا يفطرون أيام
المباريات!
ويؤسفني أنني لم أسمع من خالد القروني مدرب المنتخب السعودي ولا ضياء السيد
مدرب منتخب مصر خلال المؤتمرات الصحفية لكل منهما في البطولة ، أي كلام
حول قضية اللعب خلال فترة الصيام وعدم مراعاة الفيفا لذلك وتأثير ذلك علي
عدالة المنافسة، وللأسف لم يستغلا الاعلام العالمي لتوصيل هذه القضية لكبار
مسئولي الفيفا والرأي العام الاعلامي والجماهيري حول عدالة ومنطقية وجهة
النظر الاسلامية ، بل على العكس لم يتناولا هذه المشكلة ، بل وتكلم أحدهما
في الموضوع بشكل معكوس وظهر عليهما - بلا داع - الحذر والخوف من عقوبات
الفيفا إذا ما أثارا هذا الامر في تصريحاتهما الصحفية !!.
** وأعود للهدف من هذا المقال وهو توجيه نداء عاجل لثلاثة من كبار الشخصيات
والمسؤولين عن الرياضة في العالمين العربي والاسلامي وكل منهم عضو باللجنة
الاولمبية الدولية ورئيس اللجنة الاولمبية في بلاده، وهم :الشيخ تميم بن
حمد ولي عهد قطر، والشيخ أحمد الفهد نائب رئيس الوزراء الكويتي السابق
ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي، والامير نواف بن فيصل رئيس الرئاسة العامة
لرعاية الشباب بالسعودية ورئيس الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي والاتحاد
العربي للالعاب الرياضية ، والنداء أن تتشارك هذه الشخصيات الثلاث الكبيرة،
المشهود لها في الرياضة العالمية والاسلامية ، في مطالبة الفيفا واللجنة
الاولمبية الدولية - قبل عام من إقامة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية عام
2012 في لندن والتي ستقام خلال شهر رمضان العام المقبل وإبان فترة صيف قائظ
من 27 يوليو وحتى 12 أغسطس - بسرعة استكمال الابحاث التمهيدية التي جرت
على استحياء في الفيفا، ولم تجر نهائيا في اللجنة الاولمبية الدولية حول
التأثيرات الصحية الخطيرة علي مشاركة الرياضيين ولاعبي الكرة في المنافسات
والبطولات العنيفة وهم صائمون وضرورة إقناع هذه الهيئات الدولية بتأجيل مثل
هذه المنافسات إلي ما بعد آذان المغرب يوميا مراعاة لحماية اللاعبين
المسلمين من الاخطار واحترام ديانة سماوية كبري كالدين الاسلامي .. وقد
يتساءل البعض عن سبب توجيه هذا النداء للشيخ تميم والشيخ أحمد الفهد
والامير نواف دون غيرهم من القيادات العربية الرياضية،وأقول أنهم جميعا
أعضاء محترمين في اللجنة الاولمبية الدولية ويملكون نفوذا وتأثيرا كبيرا
على المستوي العربي والاسلامي والقاري والعالمي ، وأيضا لإنهم يملكون من
خلال تأثيرهم ومناصبهم ، ما يكفل البدء الفعلي والفوري للابحاث العلمية
والطبية علي تأثيرات الرياضة التنافسية علي الصائمين ، فقرار من الشيخ تميم
كفيل ببدء هذه الابحاث فورا بمستشفي اسبيتارالعالمي بالدوحة وهو ضمن
المستشفيات المعتمدة في الفيفا بين عشر مستشفيات فقط على مستوي العالم،
وتحظي أبحاثها والاشراف عليها بمشاركة الدكتور دفوراك رئيس مركز التقييم
والابحاث بالفيفا ، ويمكن للشيخ أحمد الفهد المطالبة بإشراك علماء آسيويين
مهمين في المساندة والاشراف على هذه الابحاث وحشد القارة الآسيوية بثقلها
وراء هذه الابحاث خاصة وان القارة الآسيوية فيها مئات الملايين من المسلمين
، كما أن الامير نواف وهو رئيس الاتحاد العربي للالعاب الرياضية والاتحاد
الرياضي للتضامن الاسلامي، و من واجبه حماية اللاعبين المسلمين الذي ينتمون
إلى أكثر من خمسين دولة ، غيرالملايين الآخرين في دول فيها اقليات مسلمة
وهو يمثل الصوت العربي والاسلامي في العالم الرياضي ويملك ثقلا كبيرا وهو
يتكلم بالنيابة عن أكثر من مليار ونصف المليار من العرب والمسلمين سواء في
مواجهة الفيفا اواللجنة الاولمبية الدولية.
**وأتمنى في النهاية، أن تكون رسالتي قد وصلت لقادتنا الثلاثة الكبار،
الذين يملكون إحياء وتبني هذه الابحاث والدراسات العلمية فورا حتي تكون
نتائجها العلمية والصحية حجة ودليلا قاطعا، لإقناع الفيفا واللجنة
الاولمبية الدولية بإحترام حقوق الرياضيين كافة بلا تمييز بسبب لون أو
جنسية او ديانة ، حتى لا يتسبب تجاهل وتعسف هذه الهيئات الرياضية في
الإفطار الاجباري للرياضيين المسلمين في دورة لندن الاولمبية ، أو تعرضهم
لمخاطر شديدة على صحتهم وهم يؤدون مهام رياضية تعتبر في عداد المهام
الوطنية وليست مناسبات للترفيه والمتعة كما يزعم بعض الرياضين المحترفين في
عالمنا الاسلامي !.
**وقبل أن اختم كلامي ، أؤكد لاخواني وأصدقائي من الاقباط أوغيرهم من
المنتمين لاي ديانات أخري، أنني لا أثير هذه القضية بدافع ديني او تعصبا
للدين الاسلامي الذي أتشرف بالانتماء له، بل بحثا عن المنطق والعدالة
وتكافؤ الفرص، وحرصا علي سلامة وتأمين كافة المشاركين في المنافسات الكروية
والرياضية بشكل عام، بصرف النظر عن دياناتهم، لإننا في النهاية أخوة في
الانسانية .