لم يتوقف ديدي قنسطنطيني مدرب منتخب النمسا لكرة القدم عن اختياراته
المثيرة للجدل واستبعد ثلاثة لاعبين بارزين من التشكيلة التي تستعد لمواجهة
المانيا وتركيا في تصفيات كأس الأمم الاوروبية 2012 الشهر المقبل.
واستبعد لاعب الوسط اندرياس ايفانشيتز الذي يلعب في المانيا والمهاجم
ماركو ارنوتوفيتش من التشكيلة التي خلت أيضا من المهاجم رولاند لينز الذي
تقاسم صدارة هدافي الدوري النمساوي الموسم الماضي ويتصدرها منفردا هذا
الموسم.
وأكد لينز لاعب اوستريا فيينا جدارته بتسجيل أربعة أهداف في المباراة التي
تغلب فيها فريقه على كابفنبرجر 5-صفر لكن هذا لم يبهر قنسطنطيني على ما
يبدو.
وقال المدرب "رولاند مهاجم خطير جدا داخل منطقة الجزاء ويسجل الأهداف
بسهولة. لكني لا أعتقد أننا سنقضي وقتا طويلا داخل منطقة جزاء منتخب
المانيا بل سنعتمد على الهجمات المرتدة."
ولم ينضم ايفانشيتز لمنتخب النمسا منذ تعيين قنسطنطيني قبل عامين رغم مستواه الرائع مع ماينتس في دوري الدرجة الأولى الالماني.
وقال قنسطنطيني "لكل مدرب طريقته في التفكير ولكل مدرب لاعبيه الذين يضع
ثقته فيهم حتى لو كان هناك آخرون يستحقون أيضا الانضمام. لا أرى أي سبب
يدفعني لتغيير أي شيء."
وكان آخر قرار أصدره قنسطنطيني وأثار جدلا هو استبعاد ارتونوفيتش الذي خرج
من التشكيلة في وقت سابق هذا العام بسبب تراجع مستواه ومعاناته من مشاكل
بعيدة عن كرة القدم مع ناديه الالماني فيردر بريمن.
وهز ارتونوفيتش الشباك مع بريمن في وقت سابق هذا الأسبوع لكن قنسطنطيني قال إن التحسن في مستوى اللاعب ليس كافيا.
وأضاف "أظهر ارتونوفيتش أنه يملك قدرات عالية. اتصل بي لكن السؤال هل سيصبح كل شيء مثلما وعد هو."
وتملك النمسا التي تحتل المركز الرابع في المجموعة الأولى بسبع نقاط من ست
مباريات فرصة ضعيفة للتأهل للنهائيات القارية التي ستقام في بولندا
واوكرانيا العام المقبل. وخسرت النمسا آخر ست مباريات لعبتها ضد المانيا
التي تتصدر المجموعة برصيد 21 نقطة.
وتحل النمسا ضيفة على المانيا في الثاني من سبتمبر ايلول المقبل قبل أن تستضيف تركيا بعد ذلك بأربعة أيام.