على النصف الأصفر من مدرجات استاد " إل كامبين " لا كلمة تعلو فوق النداء
بالثأر ، وعلى النصف الأخر المصبوغ باللون الأحمر ترفرف رايات الزهو والفخر
.. ومع بزوغ فجر يوم غدً الأحد ، تلتف عشرات الملايين من عشاق الساحرة
المستديرة حول شاشات التلفزة لتشاهد وتشهد على المواجهة التاريخية التي
ستجمع البرازيل والبرتغال في نهائي كأس العالم للشباب المقام على الأراضي
الكولومبية .
الجماهير البرازيلية "راقصو السامبا" اختاروا شعار الثأر، إيماناً منهم
بتعويض خسارة كأس نفس البطولة من أمام البرتغال في نهائي 1991 بالبرتغال
ليحققوا الكأس الخامسة لبلادهم غداً.
وعلى الجانب الأخر تكسو ملامح الفخر وجوه الجماهير البرتغالية .. ولما لا
وهي من يطمح في تكرار الفوز على ملوك الكرة والتتويج بالكأس الثالثة في
تاريخ بلادهم.
عقيدة كروية
مواجهة فجر الغد تنتظرها العيون الفنية بشيء من الترقب، أملاً في أن تولد
من رحمها ما ينذر بتاكتك جديد يدعم المهارة العالية التي يتمتع بها
المنتخبين اللذين ينتميان لمدرسة فكرية كروية واحدة.
البرازيل ستواجه اليوم " برازيل أوروبا" البرتغال ، ونظراً للتشابه الكبير
في العقيدة الكروية لدى المنتخبين، إلا أن التفاصيل الدقيقة في عملية
التنفيذ هي من ستحسم اللقاء لمنتخب على حساب الأخر .. فعلى الجانب
البرازيلي سيعتمد مدربه فرانكو نيي على سرعة تنفيذ المهارة والانتقال
للموقف الهجومي بسرعة تربك التاكتك والتنظيم البرتغالي .. وفي المقابل
يعتمد المدرب البرتغالي فالي ليديو على قاعدة الدفاع المنظم "الأقوى في
البطولة" التي ينطلق منها الهجوم الخاطف، ومن خلف الجميع حارسه الأمين ميكا
الذي لم تهتز شباكه حتى الأن وضرب كل الأرقام القياسية في الاحتفاظ بعرينه
نظيفاً .
الطريق للنهائي
خاض المنتخب البرازيلى مشواره في البطولة برشاقة حينما عبر من الدور الأول
متصدراً المجموعة الخامسة ومن بعده المنتخب المصري ، لينتقل لدور ال16
ويقصي المنتخب العربي الثاني في البطولة " السعودي" بثلاثية" قبل أن يدخل
أصعب اختبار في دور الثمانية أمام المنتخب الأسبانى .
وكان منتخب السامبا استهل مشواره بالتعادل مع مصر 1-1، ثم فاز على النمسا
3-صفر وبنما 4 – صفر فى دور ى المجموعات.. ثم أزاح الأخضر الشاب بثلاثية
نظيفة، فى دور ال 16، قبل أن يصطدم بالمنتخب الإسباني ويتخطاه بركلات
الترجيح 4-2 ، قبل أن يجتاز منتخب المكسيك فى الدور قبل النهائى 2-صفر .
المنتخب البرتغالى الذى نجح فى الحفاظ على شباكه نظيفة طوال البطولة، فقد
تعادل فى بداية مشواره مع أوروجواى سلبيا، وتغلب على منتخبى الكاميرون
ونيوزيلندا بنفس النتيجة 1-صفر فى دور المجموعات، وفي دور ال16 فاز
البرتغال على جواتيمالا 1-صفر ، قبل أن يطيح بالأرجنتين من دور الثمانية
بركلات الترجيح 5-4 ، ومن بعدها زبح الديوك الفرنسية في قبل النهائي بهدفين
نظيفين .
بالثأر ، وعلى النصف الأخر المصبوغ باللون الأحمر ترفرف رايات الزهو والفخر
.. ومع بزوغ فجر يوم غدً الأحد ، تلتف عشرات الملايين من عشاق الساحرة
المستديرة حول شاشات التلفزة لتشاهد وتشهد على المواجهة التاريخية التي
ستجمع البرازيل والبرتغال في نهائي كأس العالم للشباب المقام على الأراضي
الكولومبية .
الجماهير البرازيلية "راقصو السامبا" اختاروا شعار الثأر، إيماناً منهم
بتعويض خسارة كأس نفس البطولة من أمام البرتغال في نهائي 1991 بالبرتغال
ليحققوا الكأس الخامسة لبلادهم غداً.
وعلى الجانب الأخر تكسو ملامح الفخر وجوه الجماهير البرتغالية .. ولما لا
وهي من يطمح في تكرار الفوز على ملوك الكرة والتتويج بالكأس الثالثة في
تاريخ بلادهم.
عقيدة كروية
مواجهة فجر الغد تنتظرها العيون الفنية بشيء من الترقب، أملاً في أن تولد
من رحمها ما ينذر بتاكتك جديد يدعم المهارة العالية التي يتمتع بها
المنتخبين اللذين ينتميان لمدرسة فكرية كروية واحدة.
البرازيل ستواجه اليوم " برازيل أوروبا" البرتغال ، ونظراً للتشابه الكبير
في العقيدة الكروية لدى المنتخبين، إلا أن التفاصيل الدقيقة في عملية
التنفيذ هي من ستحسم اللقاء لمنتخب على حساب الأخر .. فعلى الجانب
البرازيلي سيعتمد مدربه فرانكو نيي على سرعة تنفيذ المهارة والانتقال
للموقف الهجومي بسرعة تربك التاكتك والتنظيم البرتغالي .. وفي المقابل
يعتمد المدرب البرتغالي فالي ليديو على قاعدة الدفاع المنظم "الأقوى في
البطولة" التي ينطلق منها الهجوم الخاطف، ومن خلف الجميع حارسه الأمين ميكا
الذي لم تهتز شباكه حتى الأن وضرب كل الأرقام القياسية في الاحتفاظ بعرينه
نظيفاً .
الطريق للنهائي
خاض المنتخب البرازيلى مشواره في البطولة برشاقة حينما عبر من الدور الأول
متصدراً المجموعة الخامسة ومن بعده المنتخب المصري ، لينتقل لدور ال16
ويقصي المنتخب العربي الثاني في البطولة " السعودي" بثلاثية" قبل أن يدخل
أصعب اختبار في دور الثمانية أمام المنتخب الأسبانى .
وكان منتخب السامبا استهل مشواره بالتعادل مع مصر 1-1، ثم فاز على النمسا
3-صفر وبنما 4 – صفر فى دور ى المجموعات.. ثم أزاح الأخضر الشاب بثلاثية
نظيفة، فى دور ال 16، قبل أن يصطدم بالمنتخب الإسباني ويتخطاه بركلات
الترجيح 4-2 ، قبل أن يجتاز منتخب المكسيك فى الدور قبل النهائى 2-صفر .
المنتخب البرتغالى الذى نجح فى الحفاظ على شباكه نظيفة طوال البطولة، فقد
تعادل فى بداية مشواره مع أوروجواى سلبيا، وتغلب على منتخبى الكاميرون
ونيوزيلندا بنفس النتيجة 1-صفر فى دور المجموعات، وفي دور ال16 فاز
البرتغال على جواتيمالا 1-صفر ، قبل أن يطيح بالأرجنتين من دور الثمانية
بركلات الترجيح 5-4 ، ومن بعدها زبح الديوك الفرنسية في قبل النهائي بهدفين
نظيفين .