أوَ عجباً |
وأشكو الوهن للنرجسْ !
تقلبني ، على الصفحاتِ غاياتُك !!!
وترسمُني ،
ويغدو الظل أنساماً
تداعبها ، كأن الأصل راياتُك !!!
تحذرني!
تحيرني!
تسورني !
بتيهٍ رام أغنيتي
لتذبحها ، على الأعتاب حاناتُك !!!
وتهجوني بإعصارٍِ من الأقوال
يذهلني!!
تمزقني من الأوقات ساعاتُك !!
ولا أدري !!!!!!!!
أسيفٌ تبدو أغنيتي ؟؟؟
وسهمٌ فيض ألحاني ؟؟!!
وحربٌ شمسي الثكلى
تزاحم طيفك الجاني ؟؟!!
أوَ عجباً بلا عقل ٍتحاورني..
تصورني ، كملعونٍ
وآن الوقت إذعاني !!!!!
ولكني كما الهرم ،
ثباتي نصف أغنيتي
وصبري نصفها الثاني ؟؟
حضاراتي كما الأنوار أتبعها
وغض الطرف إحساني؟؟
تعلمتُ أخط النور بالوجه
وتلقى النار أحضاني!!