حبيت اليوم أكتب عن التكبر
وأعطيك أدلة عن أن ديننا الإسلامي ينهانا عن التكبر من خلال القرأن الكريم والأحاديث النبوية ....
قال تعالى : ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ) [ الأعراف : 146 ] وقال تعالى : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ) [ غافر : 35 ] وقال تعالى : ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ) [ إبراهيم : 15 ] وقال تعالى : ( إنه لا يحب المستكبرين ) [ النحل : 23 ] وقال : ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) [ غافر : 60 ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : "
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر "
وقال عليه السلام : " يقول الله تعالى : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم ، ولا أبالي " .
وقال صلى الله عليه وسلم : "
لا يدخل الجنة بخيل ، ولا جبار " .
وقال صلى الله عليه وسلم : "
لا ينظر الله إلى رجل يجر إزاره بطرا " .
وجاء في فضل التواضع قوله صلى الله عليه وسلم : "
ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " .
وعنه صلى الله عليه وسلم : "
طوبى لمن تواضع في غير مسكنة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذل والمسكنة ، وخالط
أهل الفقه والحكمة " .
وعنه عليه السلام : "
من تواضع لله رفعه الله ، ومن تكبر وضعه الله ، ومن اقتصد أغناه الله ، ومن بذر أفقره الله ، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله " .
... إخواني أخواتي صور التكبر عديدة منها ...
رحمة الخادم ....
فكان نبينا الكريم رحيم مع خادمة أنس الذي عمل مع الرسول صلى الله علية وسلم تسع سنين
وكان يلازم حبيبنا محمد كظله ...
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ ~ صلى الله عليه وسلم ~ أَحْسَنَ النّاسِ خُلُقاً. فَأَرْسَلَنِي يَوْماًلِحَاجَةٍ.
فَقُلْتُ: وَاللّهِ لاَ أَذْهَبُ، وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَلِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيّ اللّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~
، فَخَرَجْتُ حَتّىَأَمُرّ عَلَىَ صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السّوقِ، فَإِذَا رَسُولُ اللّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~
قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ مِنْ وَرَائِي، قَالَ: فَنَظَرْتُإِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَ:" يَا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ؟" قُلْتُ:
نَعَمْ ! أَنَا أَذْهَب يَا رَسُولَ اللّهِ. قَالَ أَنَسٌ: وَاللّهِ لَقَدْخَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ، مَا عَلِمْتُهُ قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ:
مَفَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ أَوْ لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ: هَلاّ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا [1] ..
وإذا لام أحدٌ الخادم لتقصيره في خدمة سيدنا محمد ~ صلى الله عليه وسلم ~ ، قال ~ صلى الله
عليه و سلم ~ : "دعوه ! فلو قُدر أن يكون كان!"
حثه على العفو عن الخادم
كان سيدنا محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ يوصي أصحابهبالعفو عن الخدم ..فعن عبد الله بن عمر
قال: جاء رجل إلى النبي ~ صلى الله عليه وسلم ~ فقال: يا رسول الله كم نعفو عن الخادم؟ فصمت،
ثم أعاد عليه الكلام فصمت. فلماكان في الثالثة قال: "أعفوا عنه في كلِّ يومٍ سبعين مرَّةً "
توبيخه مَنْ ضرب الخادم
كان لدى بني مقرّن خادمة، فلطمها أحدهم، فجاءت تشتكيإلى رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~
باكية، فاستدعى الرسول ~ صلى الله عليه وسلم ~ مالكها قائلاً له: "أَعتِقوها"، فقالوا: ليس لهم
خادم غيرها. قال: "فليستخدموها، فإذا استغنوا عنها، فليخلّوا سبيلها .
وعن عائشة قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما ولا امرأة قط .
ترغيبه ~ صلى الله عليه و سلم ~ في إطعامالخادم
فعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَقَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ : " مَا أَطْعَمْتَنَفْسَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ
لَكَ صَدَقَةٌ،وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَفَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ"
نهيه عن الدعاءعلى الخادم :
فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
قَالَرَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ : "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ،وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا
عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَاتَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىسَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ
لَكُمْ"
... أعجب من بعض الناس عندما يقسون على الخادم ... أتقوا الله يا إخواني وأخواتي الدنيا دوارة
فلا نعلم بعد كم يوم أو شهر أو سنة إلى ماذا تذهب بنا الحياة .
التكبر وما أدراك التكبر
رحمة الحيوانات ...
وإليكم الهدي النبوي في التعامل مع الحيوانات:
مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب
الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث
حق الحيوان في الحماية.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت
فيها النار ، لا هي أطعمتها و سقتها إذ حبستها و لا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض "قال
الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 34 : رواه البخاري في " صحيحه " ( 2 / 78 طبع أوربا ) و في
" الأدب المفرد " ( رقم 379 ) و مسلم ( 7 / 43 ) من حديث نافع عن عبد الله بن عمر مرفوعا . و
مسلم و أحمد ( 2 / 507 ) من طرق عن أبي هريرة مرفوعا نحوه . ( خشاش الأرض ) هي
الحشرات والهوام .
( وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم
المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة ) رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحة, وقال: قد لحق
ظهره ببطنه.
روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع للهرة الإناء فتشرب.
عن ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يحد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"
أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها " رواه الطبري واللفظ له.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب
منها، ثم خَرَج، فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي،
فملأ خُفّـه ثم أمسكه بفيه ثم رقى، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له)، قالوا: يا رسول الله: وإنّ
لنا في البهائم أجرا؟ قال: ( في كل كبد رطبة أجر)...
التكبر وما أدراك التكبر
رحمة الفقير ...
فكان نبينا يرحمهم ويعطف عليه ولا يأذوه بكلمة تجرحهة
التكبر وما أدراك التكبر
رحمة الوالدين ببرهما ...
ليس فيه مذلة أن تقبل يد أو رجل الوالدين ... ألا تعلم أن الوالدين هما بوابتك للجنة وبوابتك للنار ...
وإليكم بعض الأحاديث النبوية عن برهما ...
أنبئكم بأكبر الكبائر . ثلاثا ،قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا ، فقال - ألا وقول الزور . قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته يسكت( البخارى )
أن رجلا سأل النبي التكبر وما أدراك التكبر : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله )
( البخارى )
عن عبدالله بن مسعود أنه قال (سألت رسول الله التكبر وما أدراك التكبر ، قلت : يا رسول الله ،أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( ثم برالوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو استزدته لزادني . ( البخارى )
قدمت علي أمي وهي مشركة ، في عهد رسول الله التكبر وما أدراك التكبر ، فاستفتيت رسول الله التكبر وما أدراك التكبر ، قلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : ( نعم ، صلي أمك ) ( البخارى )
جاء رجل إلى رسول الله التكبر وما أدراك التكبر فقال : يا رسول الله ، منأحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
( البخارى )
وأعطيك أدلة عن أن ديننا الإسلامي ينهانا عن التكبر من خلال القرأن الكريم والأحاديث النبوية ....
قال تعالى : ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ) [ الأعراف : 146 ] وقال تعالى : ( كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار ) [ غافر : 35 ] وقال تعالى : ( واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ) [ إبراهيم : 15 ] وقال تعالى : ( إنه لا يحب المستكبرين ) [ النحل : 23 ] وقال : ( إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) [ غافر : 60 ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : "
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر "
وقال عليه السلام : " يقول الله تعالى : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في جهنم ، ولا أبالي " .
وقال صلى الله عليه وسلم : "
لا يدخل الجنة بخيل ، ولا جبار " .
وقال صلى الله عليه وسلم : "
لا ينظر الله إلى رجل يجر إزاره بطرا " .
وجاء في فضل التواضع قوله صلى الله عليه وسلم : "
ما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله " .
وعنه صلى الله عليه وسلم : "
طوبى لمن تواضع في غير مسكنة ، وأنفق مالا جمعه في غير معصية ، ورحم أهل الذل والمسكنة ، وخالط
أهل الفقه والحكمة " .
وعنه عليه السلام : "
من تواضع لله رفعه الله ، ومن تكبر وضعه الله ، ومن اقتصد أغناه الله ، ومن بذر أفقره الله ، ومن أكثر ذكر الله أحبه الله " .
... إخواني أخواتي صور التكبر عديدة منها ...
رحمة الخادم ....
فكان نبينا الكريم رحيم مع خادمة أنس الذي عمل مع الرسول صلى الله علية وسلم تسع سنين
وكان يلازم حبيبنا محمد كظله ...
فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ. قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللّهِ ~ صلى الله عليه وسلم ~ أَحْسَنَ النّاسِ خُلُقاً. فَأَرْسَلَنِي يَوْماًلِحَاجَةٍ.
فَقُلْتُ: وَاللّهِ لاَ أَذْهَبُ، وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَلِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيّ اللّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~
، فَخَرَجْتُ حَتّىَأَمُرّ عَلَىَ صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السّوقِ، فَإِذَا رَسُولُ اللّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~
قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ مِنْ وَرَائِي، قَالَ: فَنَظَرْتُإِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ، فَقَالَ:" يَا أُنَيْسُ أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ؟" قُلْتُ:
نَعَمْ ! أَنَا أَذْهَب يَا رَسُولَ اللّهِ. قَالَ أَنَسٌ: وَاللّهِ لَقَدْخَدَمْتُهُ تِسْعَ سِنِينَ، مَا عَلِمْتُهُ قَالَ لِشَيْءٍ صَنَعْتُهُ:
مَفَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا؟ أَوْ لِشَيْءٍ تَرَكْتُهُ: هَلاّ فَعَلْتَ كَذَا وَكَذَا [1] ..
وإذا لام أحدٌ الخادم لتقصيره في خدمة سيدنا محمد ~ صلى الله عليه وسلم ~ ، قال ~ صلى الله
عليه و سلم ~ : "دعوه ! فلو قُدر أن يكون كان!"
حثه على العفو عن الخادم
كان سيدنا محمد ~ صلى الله عليه و سلم ~ يوصي أصحابهبالعفو عن الخدم ..فعن عبد الله بن عمر
قال: جاء رجل إلى النبي ~ صلى الله عليه وسلم ~ فقال: يا رسول الله كم نعفو عن الخادم؟ فصمت،
ثم أعاد عليه الكلام فصمت. فلماكان في الثالثة قال: "أعفوا عنه في كلِّ يومٍ سبعين مرَّةً "
توبيخه مَنْ ضرب الخادم
كان لدى بني مقرّن خادمة، فلطمها أحدهم، فجاءت تشتكيإلى رسول الله ~ صلى الله عليه و سلم ~
باكية، فاستدعى الرسول ~ صلى الله عليه وسلم ~ مالكها قائلاً له: "أَعتِقوها"، فقالوا: ليس لهم
خادم غيرها. قال: "فليستخدموها، فإذا استغنوا عنها، فليخلّوا سبيلها .
وعن عائشة قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما ولا امرأة قط .
ترغيبه ~ صلى الله عليه و سلم ~ في إطعامالخادم
فعَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَقَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ : " مَا أَطْعَمْتَنَفْسَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ وَلَدَكَ فَهُوَ
لَكَ صَدَقَةٌ،وَمَا أَطْعَمْتَ زَوْجَكَ فَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ، وَمَا أَطْعَمْتَ خَادِمَكَفَهُوَ لَكَ صَدَقَةٌ"
نهيه عن الدعاءعلى الخادم :
فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
قَالَرَسُولُ اللَّهِ ~ صلى الله عليه و سلم ~ : "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ،وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا
عَلَى خَدَمِكُمْ، وَلَاتَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لَا تُوَافِقُوا مِنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَىسَاعَةَ نَيْلٍ فِيهَا عَطَاءٌ فَيَسْتَجِيبَ
لَكُمْ"
... أعجب من بعض الناس عندما يقسون على الخادم ... أتقوا الله يا إخواني وأخواتي الدنيا دوارة
فلا نعلم بعد كم يوم أو شهر أو سنة إلى ماذا تذهب بنا الحياة .
التكبر وما أدراك التكبر
رحمة الحيوانات ...
وإليكم الهدي النبوي في التعامل مع الحيوانات:
مر ابن عمر رضي الله عنهما بفتيان من قريش نصبوا طيرا أو دجاجة يترامونها وقد جعلوا لصاحب
الطير كل خاطئة من نبلهم فلما رأوا ابن عمر تفرقوا فقال ابن عمر: لعن الله من فعل هذا أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئاً فيه الروح غرضاً, وفي هذا الحديث وغير من الأحاديث
حق الحيوان في الحماية.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت ، فدخلت
فيها النار ، لا هي أطعمتها و سقتها إذ حبستها و لا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض "قال
الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 34 : رواه البخاري في " صحيحه " ( 2 / 78 طبع أوربا ) و في
" الأدب المفرد " ( رقم 379 ) و مسلم ( 7 / 43 ) من حديث نافع عن عبد الله بن عمر مرفوعا . و
مسلم و أحمد ( 2 / 507 ) من طرق عن أبي هريرة مرفوعا نحوه . ( خشاش الأرض ) هي
الحشرات والهوام .
( وقد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعير لصق ظهره ببطنه فقال: اتقوا الله في هذه البهائم
المعجمة, فاركبوها صالحة, وكلوها صالحة ) رواه أبو داوود وابن خزيمه في صحيحة, وقال: قد لحق
ظهره ببطنه.
روت عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يضع للهرة الإناء فتشرب.
عن ابن عباس رضي الله له أن رجلاً أضجع شاة، وهو يحد شفرته فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"
أتريد أن تميتها موتتين ؟ هلا أحددت شفرتك قبل أن تضيعها " رواه الطبري واللفظ له.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( بينا رجل يمشي فاشتد عليه العطش، فنزل بئرا فشرب
منها، ثم خَرَج، فإذا هو بكلب يلهث، يأكل الثرى من العطش، فقال: لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي،
فملأ خُفّـه ثم أمسكه بفيه ثم رقى، فسقى الكلب، فشكر الله له، فغفر له)، قالوا: يا رسول الله: وإنّ
لنا في البهائم أجرا؟ قال: ( في كل كبد رطبة أجر)...
التكبر وما أدراك التكبر
رحمة الفقير ...
فكان نبينا يرحمهم ويعطف عليه ولا يأذوه بكلمة تجرحهة
التكبر وما أدراك التكبر
رحمة الوالدين ببرهما ...
ليس فيه مذلة أن تقبل يد أو رجل الوالدين ... ألا تعلم أن الوالدين هما بوابتك للجنة وبوابتك للنار ...
وإليكم بعض الأحاديث النبوية عن برهما ...
أنبئكم بأكبر الكبائر . ثلاثا ،قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين - وجلس وكان متكئا ، فقال - ألا وقول الزور . قال : فما زال يكررها حتى قلنا : ليته يسكت( البخارى )
أن رجلا سأل النبي التكبر وما أدراك التكبر : أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( الصلاة لوقتها ، وبر الوالدين ، ثم الجهاد في سبيل الله )
( البخارى )
عن عبدالله بن مسعود أنه قال (سألت رسول الله التكبر وما أدراك التكبر ، قلت : يا رسول الله ،أي العمل أفضل ؟ قال : ( الصلاة على ميقاتها ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( ثم برالوالدين ) قلت : ثم أي ؟ قال : ( الجهاد في سبيل الله ) . فسكت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو استزدته لزادني . ( البخارى )
قدمت علي أمي وهي مشركة ، في عهد رسول الله التكبر وما أدراك التكبر ، فاستفتيت رسول الله التكبر وما أدراك التكبر ، قلت : إن أمي قدمت وهي راغبة ، أفأصل أمي ؟ قال : ( نعم ، صلي أمك ) ( البخارى )
جاء رجل إلى رسول الله التكبر وما أدراك التكبر فقال : يا رسول الله ، منأحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( ثم أبوك )
( البخارى )