سؤال صعب يوجع القلب ويدمع العين ما اسمك عند الله ...
لكل منا اسم ماهو اللي اختاره فرض عليه ... لكن ...اسمك من عند الله من اختيارك ؟؟
اسم فاطمه رضى الله عنها عند الله سيدة نساء الجنه ..
والحسن والحسين شباب اهل الجنه ,,,
لكل منا اسم عند الله ...قد يكون اسمي صالحه بإذن الله ... او قانته او فاسقه اومنافقه والعياذ بالله
أختي في الله لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك : ما اسمك عند رب العالمين ؟ فبم تجيبي ؟ من أنتي ؟!!
هل أنت فلانه الكذابه أو الغشاشه أو المنافقه ، أو .. أو ؟!
أم أنت فلانه المؤمنه ، أو الموحده ، أو القوَّامه ، أو الصوامه ، أو
القائمه .. آهٍ .. آهٍ من أنت ؟!أجيبيني أختي الآن ، قبل أن تنبأ به غدًا
على رؤوس الأشهاد يوم تبلى السرائر ، يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى
ولا أذل منك يومئذٍ .
إني أريد أن أسألك ما هي وظيفتك عند الله ؟!!
إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه ، ونسي الله الذي خلقه ، ما هي وظيفتك في خدام
الله ؟! إن قلت لي : لا شيء . فأنت ـ أيضًا ـ لا شيء ، فإن لم يكن لك وظيفة
عند ربك فلا
نفع لك في هذه الدنيا ، ولا قيمة لك عند الله ، فإنما قيمة العبد عند الله
حين يعظم العبد الله ، فيعظم الله في قلبه ، وإذا عظم الله في قلبك فأبدًا
لا تطيق ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك . اختي الحبيبة
لا تخادع نفسك ، فأنت على نفسك بصير ، لا تقل : كنت وكان وسوف ، فإنها
حبائل الشيطان ، بل سل نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟!
فإن أدركت أنك في الحضيض ، فقل لها : وحتى متى ؟! فإن تسرب إليك هاتف من
يأس فذكرها بالله الرحيم ، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور ،
فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل ، وما مآل المغترين إلا أن يبدو لهم من
الله ما لم يكونوا يحتسبون .
وإن كنت على خير فإياك أولا أن تغتر أو تعجب ، بل سل نفسك حينئذٍ : أين شكر
النعم ؟! وهل ما أنا فيه استدراج ؟ ومدار النجاة في أن تكون دائمًا في
زيادة ، فإن كنت في نقصان فهنا البلية الكبرى ، لأنَّ الموت قد يفجأك على
هذه الحالة ، ومازلت أنت تذكر ليلة قمتها ، ويوم بعيد صمته ، وتركن على
أعمال هزيلة لا تغني عنك من الله شيئًا ، فما عساك تصنع حينها ؟
قال ابن مسعود : إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة
، والموت يأتي بغتة ، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبته ، ومن زرع شرا
فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه ، ولا يدرك
حريص ما لم يقدر له
.أختي
أفقي من غفوتك ، وانهضي من رقدتك ، فالعمر قليل ، والعمل كثير ، فإلى متى
النكوص والفتور والتواني والكسل ، إلى متى هجران الطاعات ؟ وترك المندوبات ؟
بل قل : ترك الواجبات ، وآكد الفرائض المحتمات ، واستمراء المعاصي
والسيئات ، والاجتراء على الوقوع في المهلكات .إلى متى ؟! إلى متى ؟
لكل منا اسم ماهو اللي اختاره فرض عليه ... لكن ...اسمك من عند الله من اختيارك ؟؟
اسم فاطمه رضى الله عنها عند الله سيدة نساء الجنه ..
والحسن والحسين شباب اهل الجنه ,,,
لكل منا اسم عند الله ...قد يكون اسمي صالحه بإذن الله ... او قانته او فاسقه اومنافقه والعياذ بالله
أختي في الله لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك : ما اسمك عند رب العالمين ؟ فبم تجيبي ؟ من أنتي ؟!!
هل أنت فلانه الكذابه أو الغشاشه أو المنافقه ، أو .. أو ؟!
أم أنت فلانه المؤمنه ، أو الموحده ، أو القوَّامه ، أو الصوامه ، أو
القائمه .. آهٍ .. آهٍ من أنت ؟!أجيبيني أختي الآن ، قبل أن تنبأ به غدًا
على رؤوس الأشهاد يوم تبلى السرائر ، يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى
ولا أذل منك يومئذٍ .
إني أريد أن أسألك ما هي وظيفتك عند الله ؟!!
إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه ، ونسي الله الذي خلقه ، ما هي وظيفتك في خدام
الله ؟! إن قلت لي : لا شيء . فأنت ـ أيضًا ـ لا شيء ، فإن لم يكن لك وظيفة
عند ربك فلا
نفع لك في هذه الدنيا ، ولا قيمة لك عند الله ، فإنما قيمة العبد عند الله
حين يعظم العبد الله ، فيعظم الله في قلبه ، وإذا عظم الله في قلبك فأبدًا
لا تطيق ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك . اختي الحبيبة
لا تخادع نفسك ، فأنت على نفسك بصير ، لا تقل : كنت وكان وسوف ، فإنها
حبائل الشيطان ، بل سل نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟!
فإن أدركت أنك في الحضيض ، فقل لها : وحتى متى ؟! فإن تسرب إليك هاتف من
يأس فذكرها بالله الرحيم ، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور ،
فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل ، وما مآل المغترين إلا أن يبدو لهم من
الله ما لم يكونوا يحتسبون .
وإن كنت على خير فإياك أولا أن تغتر أو تعجب ، بل سل نفسك حينئذٍ : أين شكر
النعم ؟! وهل ما أنا فيه استدراج ؟ ومدار النجاة في أن تكون دائمًا في
زيادة ، فإن كنت في نقصان فهنا البلية الكبرى ، لأنَّ الموت قد يفجأك على
هذه الحالة ، ومازلت أنت تذكر ليلة قمتها ، ويوم بعيد صمته ، وتركن على
أعمال هزيلة لا تغني عنك من الله شيئًا ، فما عساك تصنع حينها ؟
قال ابن مسعود : إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة ، وأعمال محفوظة
، والموت يأتي بغتة ، فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبته ، ومن زرع شرا
فيوشك أن يحصد ندامة ، ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه ، ولا يدرك
حريص ما لم يقدر له
.أختي
أفقي من غفوتك ، وانهضي من رقدتك ، فالعمر قليل ، والعمل كثير ، فإلى متى
النكوص والفتور والتواني والكسل ، إلى متى هجران الطاعات ؟ وترك المندوبات ؟
بل قل : ترك الواجبات ، وآكد الفرائض المحتمات ، واستمراء المعاصي
والسيئات ، والاجتراء على الوقوع في المهلكات .إلى متى ؟! إلى متى ؟