سم الله الرحمن الرحيم ، والصلاةُ والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ؛ أما بعد ..
يُعَد هذا الموضوع هو أول موضوع لي في هذه الحديقة
التي أحبها ..
وفي كل مرة أعزم على أن أنشئ فيها موضوعاً ولكن
تتشتت أفكاري فقررت أن أكتب عن :
الرّاحَةُ الْحقِيقيّةُ "/
لا يشعرُ الإنسان بالراحة إلا حين يتذوق طعمها ويتلذذ به ، فهي راحة لا تعادلها شيء ، ولكنها راحة ليست كالتي نتحدث عنها
عادةً [راحة الجسد] لا بل هي راحة أخرى راحة حقيقية إنها راحة القلب فلن يرتاح القلب إلا حينما تُنقّيه وتُصفّيه من المعاصي
والشبهات ، فالقلب حين يمتلئ بالمعاصي واللهو عن ذكر الله وطاعته وتأخير الصلوات والتساهل في العبادات ، فحتماً سيشعر
الإنسان بكآبة حلَّت على قلبه وسيشعر بأن قلبه قد انقبض ، يا له من شعور مُخجِل حين تعصي ربك الذي خلقك والذي يُحبك
ويخاف عليك أكثر من خوف والديك عليك ، ربك الذي سبغك بنعمه التي لا تعد ولا تُحصى ، وبعد كل هذا تعصيه ، لِماذا ؟
لمَ
كل هذا ، هل جزاء الإحسان إلا بالإحسان ، فمعلوم أن الله غنيٌ عن عباده
وهم الفقراء إليه ، ولا يحتاج إليك أو إلى شكرك وحمدك ، ولكن ألن تخجل من
نفسك حين تبتعد عن ربك؟ ربك أتدري ماذا أعني حين أقول " ربك " لا أحتاج إلى
شرحٍ وكتب ومعاجم فمن البديهي أنك تعرف ماذا تعني "ربك" أهذا جزاؤه لأنه
خلقك وأعطاكَ من نعمه ، فيجب علينا جميعاً أن نرتب الأمور في قلوبنا
فقلوبنا في فوضى تحتاج إلى تنظيمٍ وترتيب ، فلنبدأ الآن مستعينين بالله :
* أولاً عُد إلى الله وتُب إليه واندم على ما فعلت من معصيته في الماضي وأعده أنك
لن تعود إلى المعاصي ثانيةً وحبذا في آخر الليل.
* وادعِ الله أن يرضى عنك ويقبل توبتك وناجيه وتذلل إليه ، ولكن .. !
حذاري من الرياء فإن تصنعت البكاء والندم فلن يكون عملُكَ مقبولاً
* ثالثاً توضئ وصلِّ ركعتان لله واشكره على نِعَمِه واحمده عليها.
* يجب أن تداوم على ذكر الله فلا تنسى ذكر الله [أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبَ] الرعد 28
* سامِح كل من أساء إليك فالإسلام دين التسامح ، كي يكون قلبُكَ أبيضاً نقياًّ
لا يحمل أمراض الكره والحقد والحسد - أعاذنا الله وإياكنَّ من تلك الأمراض -
* وأخيراً لا تُفسِد عملك وتعُد إلى المعاصي ثانيةً فتوبتك تعني أنك عزمت على
طاعة الله والحرص على عبادته وعدم معصيته جلَّ وعلا مرةً أُخرى.
والسلامُ عليكنَّ ورحمةُ اللهِ وبركاته
أسأل الله القبول والرضا في الدنيا والآخرة .
..}~
نبينا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم ؛ أما بعد ..
يُعَد هذا الموضوع هو أول موضوع لي في هذه الحديقة
التي أحبها ..
وفي كل مرة أعزم على أن أنشئ فيها موضوعاً ولكن
تتشتت أفكاري فقررت أن أكتب عن :
الرّاحَةُ الْحقِيقيّةُ "/
لا يشعرُ الإنسان بالراحة إلا حين يتذوق طعمها ويتلذذ به ، فهي راحة لا تعادلها شيء ، ولكنها راحة ليست كالتي نتحدث عنها
عادةً [راحة الجسد] لا بل هي راحة أخرى راحة حقيقية إنها راحة القلب فلن يرتاح القلب إلا حينما تُنقّيه وتُصفّيه من المعاصي
والشبهات ، فالقلب حين يمتلئ بالمعاصي واللهو عن ذكر الله وطاعته وتأخير الصلوات والتساهل في العبادات ، فحتماً سيشعر
الإنسان بكآبة حلَّت على قلبه وسيشعر بأن قلبه قد انقبض ، يا له من شعور مُخجِل حين تعصي ربك الذي خلقك والذي يُحبك
ويخاف عليك أكثر من خوف والديك عليك ، ربك الذي سبغك بنعمه التي لا تعد ولا تُحصى ، وبعد كل هذا تعصيه ، لِماذا ؟
لمَ
كل هذا ، هل جزاء الإحسان إلا بالإحسان ، فمعلوم أن الله غنيٌ عن عباده
وهم الفقراء إليه ، ولا يحتاج إليك أو إلى شكرك وحمدك ، ولكن ألن تخجل من
نفسك حين تبتعد عن ربك؟ ربك أتدري ماذا أعني حين أقول " ربك " لا أحتاج إلى
شرحٍ وكتب ومعاجم فمن البديهي أنك تعرف ماذا تعني "ربك" أهذا جزاؤه لأنه
خلقك وأعطاكَ من نعمه ، فيجب علينا جميعاً أن نرتب الأمور في قلوبنا
فقلوبنا في فوضى تحتاج إلى تنظيمٍ وترتيب ، فلنبدأ الآن مستعينين بالله :
* أولاً عُد إلى الله وتُب إليه واندم على ما فعلت من معصيته في الماضي وأعده أنك
لن تعود إلى المعاصي ثانيةً وحبذا في آخر الليل.
* وادعِ الله أن يرضى عنك ويقبل توبتك وناجيه وتذلل إليه ، ولكن .. !
حذاري من الرياء فإن تصنعت البكاء والندم فلن يكون عملُكَ مقبولاً
* ثالثاً توضئ وصلِّ ركعتان لله واشكره على نِعَمِه واحمده عليها.
* يجب أن تداوم على ذكر الله فلا تنسى ذكر الله [أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبَ] الرعد 28
* سامِح كل من أساء إليك فالإسلام دين التسامح ، كي يكون قلبُكَ أبيضاً نقياًّ
لا يحمل أمراض الكره والحقد والحسد - أعاذنا الله وإياكنَّ من تلك الأمراض -
* وأخيراً لا تُفسِد عملك وتعُد إلى المعاصي ثانيةً فتوبتك تعني أنك عزمت على
طاعة الله والحرص على عبادته وعدم معصيته جلَّ وعلا مرةً أُخرى.
والسلامُ عليكنَّ ورحمةُ اللهِ وبركاته
أسأل الله القبول والرضا في الدنيا والآخرة .
..}~