بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم الجــــــــــــــــــــــــزاء للذاكرين في أدبار الصلوات
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من صلى الفجر أو قال الغداة فقعد في مقعده، فلم يلغ بشىء من أمر الدنيا، ويذكر الله تعالى حتى يصلي الضحى أربع ركعات، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له). رواه أبو يعلى، واللفظ له، والطبراني.
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال في دبر صلاة الفجرن وهو ثان رجلي قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولم يتبع لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب. والنسائي وزاد فيه (بيده الخير، وكان له بكل واحدة قالها بعتق رقبة).
ورواه أيضا من حديث معاذ وزاد فيه (ومن قالهن حين ينصرف من صلاة العصر أعطي مثل ذلك في ليلته).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من سبح الله في دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة، وهلل مائة تهليلة، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر). رواه النسائي.
وعن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من صلى صلاة الصبح، ثم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة. قبل أن يتكلم، فكلما قال قل هو الله أحد غفر له ذنب سنة) رواه ابن السني.
وعن عمارة بن شبيب النسائي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب، بعث الله له مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكتب له بها عشر حسنات موجبات، ومحى له بها عشر سيئات موبقات، وكان له بعدل عشر رقبات مؤمنات) رواه النسائي.
وعن أبي أيوب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشرات مرات، كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عدل عشر رقبات، وكن له حرسا حتى يمسي، ومن قالهن إذا صلى المغرب دبر صلاته فمثل ذلك حتى يصبح) رواه أحمد والنسائي، وابن حبان في صحيحه، وهذا لفظه.
وفي رؤاية (وكن له عدل عشر رقبات، وأجاره الله من الشيطان، ومن قالها عشية مثل ذلك). رواه النسائي واللفظ له، وأحمد وزاد: (ويحيى ويميت). وقال: (وكتب الله له بكل واحدة عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع الهل له بها عشر درجات، وكن كعشر رقبات، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن، وإن قالهن حين يمسي فمثل ذلك) رواه الطبراني كمثل أحمد وسندهما جيد.
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال حين ينصرف من صلاة الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير أعطى بها سبعا: كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عدل عشر نسمات، وكن له حافظا من الشيطان، وحرزا من كل مكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله، ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطى مثل ذلك ليلته). رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن.
زاد الطبراني في الكبير من رواية أبي الدرداء: (لا إله إلا الله واحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له بكل مرة عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكن له في يومه ذلك حرزا من كل مكروه، وحرسا من الشيطان الرجيم، وكان له بكل مرة عتق رقبة من بني إسماعيل، ثمن كل رقبة اثنا عشر ألفا، ولم يلحقه يومئذ ذنب إلا الشرك بالله، ومن قال ذلك بعد صلاة المغرب كان له مثل ذلك).
وكذا رواه أحمد وزاد: (وكان من أفضل الناس عملا إلا رجل يفضله) يقول: أفضل مما قال، ولم يذكر العتق، ورجاله رجال الصحيح غير شهر.
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قال بعد الفجر، وبعد العصر: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه ثلاث مرات، كفرت عنه ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر).الامام القابوني
أحبتى فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعظم الجــــــــــــــــــــــــزاء للذاكرين في أدبار الصلوات
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من صلى الفجر أو قال الغداة فقعد في مقعده، فلم يلغ بشىء من أمر الدنيا، ويذكر الله تعالى حتى يصلي الضحى أربع ركعات، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب له). رواه أبو يعلى، واللفظ له، والطبراني.
وعن أبي ذر - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال في دبر صلاة الفجرن وهو ثان رجلي قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان في يومه ذلك كله في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولم يتبع لذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب. والنسائي وزاد فيه (بيده الخير، وكان له بكل واحدة قالها بعتق رقبة).
ورواه أيضا من حديث معاذ وزاد فيه (ومن قالهن حين ينصرف من صلاة العصر أعطي مثل ذلك في ليلته).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من سبح الله في دبر صلاة الغداة مائة تسبيحة، وهلل مائة تهليلة، غفرت له ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر). رواه النسائي.
وعن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من صلى صلاة الصبح، ثم قرأ قل هو الله أحد مائة مرة. قبل أن يتكلم، فكلما قال قل هو الله أحد غفر له ذنب سنة) رواه ابن السني.
وعن عمارة بن شبيب النسائي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير عشر مرات على إثر المغرب، بعث الله له مسلحة يحفظونه من الشيطان حتى يصبح، وكتب له بها عشر حسنات موجبات، ومحى له بها عشر سيئات موبقات، وكان له بعدل عشر رقبات مؤمنات) رواه النسائي.
وعن أبي أيوب - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قال إذا أصبح لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير عشرات مرات، كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عدل عشر رقبات، وكن له حرسا حتى يمسي، ومن قالهن إذا صلى المغرب دبر صلاته فمثل ذلك حتى يصبح) رواه أحمد والنسائي، وابن حبان في صحيحه، وهذا لفظه.
وفي رؤاية (وكن له عدل عشر رقبات، وأجاره الله من الشيطان، ومن قالها عشية مثل ذلك). رواه النسائي واللفظ له، وأحمد وزاد: (ويحيى ويميت). وقال: (وكتب الله له بكل واحدة عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع الهل له بها عشر درجات، وكن كعشر رقبات، وكن له مسلحة من أول النهار إلى آخره، ولم يعمل يومئذ عملا يقهرهن، وإن قالهن حين يمسي فمثل ذلك) رواه الطبراني كمثل أحمد وسندهما جيد.
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قال حين ينصرف من صلاة الغداة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير أعطى بها سبعا: كتب الله له بهن عشر حسنات، ومحا عنه بهن عشر سيئات، ورفع له بهن عشر درجات، وكن له عدل عشر نسمات، وكن له حافظا من الشيطان، وحرزا من كل مكروه، ولم يلحقه في ذلك اليوم ذنب إلا الشرك بالله، ومن قالهن حين ينصرف من صلاة المغرب أعطى مثل ذلك ليلته). رواه ابن أبي الدنيا والطبراني بإسناد حسن.
زاد الطبراني في الكبير من رواية أبي الدرداء: (لا إله إلا الله واحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيى ويميت بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له بكل مرة عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكن له في يومه ذلك حرزا من كل مكروه، وحرسا من الشيطان الرجيم، وكان له بكل مرة عتق رقبة من بني إسماعيل، ثمن كل رقبة اثنا عشر ألفا، ولم يلحقه يومئذ ذنب إلا الشرك بالله، ومن قال ذلك بعد صلاة المغرب كان له مثل ذلك).
وكذا رواه أحمد وزاد: (وكان من أفضل الناس عملا إلا رجل يفضله) يقول: أفضل مما قال، ولم يذكر العتق، ورجاله رجال الصحيح غير شهر.
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من قال بعد الفجر، وبعد العصر: استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم، وأتوب إليه ثلاث مرات، كفرت عنه ذنوبه، وإن كانت مثل زبد البحر).الامام القابوني