أنوار الخزامى |
وتعانق أنوار الخزامى
وتتدثر بقيم الولاء
لإنسانية الورد
لتبهر العين رؤوسها الضوئية المصوبة إلى أعلى
قمة في السماء
إلى مركز العدالة
وتحال ضبابيات الاستعارة إلى سكر اللقاء
بترشيحها بصدمة الواقع
لتزاحم ماء الصفو في جزيئات الهدوء الأسمى
وتلاقي الروح المعذبة بقبلة الرضا
فترقد جنونيات اللهفة لاحتساء الدماء
إلى قبر العقل وتدفن أعلام الزيف
وترفرف تآويل الحلم
لحظتها ..تتشنج أعصاب الغصون من الذهول
وتضخ من حسراتها الماء العكر
إلى جذورها ،
عكس الاتجاه !
وتتشح السطور بقليل من البلاغة
وتسيل لعابات التمني
من فم الصمت إلي رؤية المجهول
فتضيق حدقة الكلام باتساع رقعة النور
مجرد خاطرة
وكل عام وانتم في خير وسلام