طالبت جماهير كرة القدم الأردنية ، اتحاد اللعبة بالتدخل السريع لحمايتها من عصابات السوق السوداء التي تهيمن على تذاكر مباريات كرة القدم وتبيعها بأثمان مضاعفة من القيمة المحددة. ومع بدء الموسم الكروي، بدأت تمارس هذه الفئة المستغلة دورها في الاستحواذ على أكبر عدد من التذاكر الخاصة بالمباريات، لتبيعها في الوقت المحدد بأسعار غالية ، الأمر الذي بات يشكل عبئا ثقيلا على كل من يود حضور مباراة لفريقه . جماهير الكرة في الأردن طالبت اتحاد الكرة بالتدخل العاجل لايجاد حل جذري لهذه الظاهرة التي ينتهجها العاملون في (السوق السوداء) والذين قد يعرضون أنفسهم في قادم الأيام للملاحقة القانونية .
ظاهرة انتشار (السوق السوده) بدأت منذ شهراً مع انطلاق بطولة درع الاتحاد التي ظفر بلقبها فريق الفيصلي، وتحديدا في لقاء الافتتاح الذي جمع الفيصلي مع اليرموك على ملعب البترا، حيث اضطرت جماهير الفيصلي لشراء تذاكر الدخول بأسعار مضاعفة لتأمين حضور مباراة فريقهم.
وفي مباراة كأس الكؤوس التي جمعت الوحدات ومنشية بني حسن الأربعاء الماضي، كانت ظاهرة (السوق السوده) تتفشى بصورة ملحوظة حينما اضطرت جماهير الوحدات للتدفق إلى الملعب بعد علمها بعدم بث المباراة تلفزيونيا، الأمر الذي استغله العاملون (بالسوق السوده) عندما قاموا ببيع تذكرة الدخول للدرجة الثانية بثمن مضاعف بعد أن كان مسعر لها بثلاثة دنانير فقط .
اتحاد كرة القدم الأردني كان وعد في وقت سابق بالتدخل لحل هذه الاشكالية، وهو من المفترض أن يقوم في الايام المقبلة بوضع آلية جديدة لبيع التذاكر من خلال فتح العديد من (أكشاك) بيع التذاكر وبالصورة التي تخفف من حدة الاكتظاظ التي تتعرض لها هذه الاكشاك من ازدحام جماهيري نظرا لمحدودية عددها.
الجدير بالذكر بان اتحاد كرة القدم الأردني بدأ يدخل في مرحلة مهمة من مأسسة عمله بكافة الجوانب الأمر الذي من شأنه حل كافة القضايا العالقة وخصوصا تلك التي تخص جماهير كرة القدم الأردنية على اعتبار أن اتحاد اللعبة بات معنيا بتعزيز الاقبال الجماهيري للمباريات بهدف تعزيز مداخيل ريع الموسم الكروي وبما ينعكس بالايجاب على صناديق الأندية التي تعيش بظروف مالية قاهرة بعد دخولها العام الرابع من عمر تطبيق الاحتراف وما يتضمنه من متطلبات ومصاريف جديدة.
ظاهرة انتشار (السوق السوده) بدأت منذ شهراً مع انطلاق بطولة درع الاتحاد التي ظفر بلقبها فريق الفيصلي، وتحديدا في لقاء الافتتاح الذي جمع الفيصلي مع اليرموك على ملعب البترا، حيث اضطرت جماهير الفيصلي لشراء تذاكر الدخول بأسعار مضاعفة لتأمين حضور مباراة فريقهم.
وفي مباراة كأس الكؤوس التي جمعت الوحدات ومنشية بني حسن الأربعاء الماضي، كانت ظاهرة (السوق السوده) تتفشى بصورة ملحوظة حينما اضطرت جماهير الوحدات للتدفق إلى الملعب بعد علمها بعدم بث المباراة تلفزيونيا، الأمر الذي استغله العاملون (بالسوق السوده) عندما قاموا ببيع تذكرة الدخول للدرجة الثانية بثمن مضاعف بعد أن كان مسعر لها بثلاثة دنانير فقط .
اتحاد كرة القدم الأردني كان وعد في وقت سابق بالتدخل لحل هذه الاشكالية، وهو من المفترض أن يقوم في الايام المقبلة بوضع آلية جديدة لبيع التذاكر من خلال فتح العديد من (أكشاك) بيع التذاكر وبالصورة التي تخفف من حدة الاكتظاظ التي تتعرض لها هذه الاكشاك من ازدحام جماهيري نظرا لمحدودية عددها.
الجدير بالذكر بان اتحاد كرة القدم الأردني بدأ يدخل في مرحلة مهمة من مأسسة عمله بكافة الجوانب الأمر الذي من شأنه حل كافة القضايا العالقة وخصوصا تلك التي تخص جماهير كرة القدم الأردنية على اعتبار أن اتحاد اللعبة بات معنيا بتعزيز الاقبال الجماهيري للمباريات بهدف تعزيز مداخيل ريع الموسم الكروي وبما ينعكس بالايجاب على صناديق الأندية التي تعيش بظروف مالية قاهرة بعد دخولها العام الرابع من عمر تطبيق الاحتراف وما يتضمنه من متطلبات ومصاريف جديدة.
