ما عدت أقدر أن أشد عنانى
عن مقلتيك وأستهين هوانى
ما عاد بالإمكان تجميد الهوى
وترددى ما عاد بالإمكان ِ
صارت نسائم حبنا فى أضلعى
كالسيل كالإعصار كالبركان ِ
وغدا غدير الشوق نهرا دافقا
فى مقلتى وهاج بحر حنانى
وأرى عيونك قدمت برهانها
بالشوق لى وقنعت بالبرهان ِ
أوبعد هذا قد أضيع ربيعنا
لا مطلقا يا زهرة الريحان ِ
هذى حكايتنا معا بدأت فلا
تترددى أن تصبحى بستانى
لعناق كفك تكتوى شوقا يدى
ولدفء حضنك تشتهى أحضانى
وسفينتى فى البحر تسأل شاطئا
وأرى عيونك آخر الشطآن ِ
عانيت قبلك هل تراك تصدقى
أنى أخاف إذا ابتسمت ثوانى
سرق الزمان سنين عمرى ظالما
حتى لقد أدمنت ظلم زمانى
كم همت قبلك فى سراديب الأسى
أبكى وأشكو قسوة الحرمان ِ
وكأننى لطويل ما استوطنتها
صارت سراديب الأسى وجدانى
حتى رأيتك واحة خضراء فى
صحراء عمرى .. لا بقت قضبانى
كالطير جئتك لائذا متلهفا
كالهارب المرصود.. كالظمآن ِ
فتقبلينى فى ربوعك عاشق
إنى أتوق إلى مذاق أمان ِ
أحضانك الخضراء ضمينى بها
وبلحن حبك أيقظى ألحانى
وكما أذعت على المدى ..قولى : أحب
ك واسكبى ما تمسك الشفتان ِ
كى أستريح لديك من زمن الأسى
وإليك أهرب من صدى أحزانى
عن مقلتيك وأستهين هوانى
ما عاد بالإمكان تجميد الهوى
وترددى ما عاد بالإمكان ِ
صارت نسائم حبنا فى أضلعى
كالسيل كالإعصار كالبركان ِ
وغدا غدير الشوق نهرا دافقا
فى مقلتى وهاج بحر حنانى
وأرى عيونك قدمت برهانها
بالشوق لى وقنعت بالبرهان ِ
أوبعد هذا قد أضيع ربيعنا
لا مطلقا يا زهرة الريحان ِ
هذى حكايتنا معا بدأت فلا
تترددى أن تصبحى بستانى
لعناق كفك تكتوى شوقا يدى
ولدفء حضنك تشتهى أحضانى
وسفينتى فى البحر تسأل شاطئا
وأرى عيونك آخر الشطآن ِ
عانيت قبلك هل تراك تصدقى
أنى أخاف إذا ابتسمت ثوانى
سرق الزمان سنين عمرى ظالما
حتى لقد أدمنت ظلم زمانى
كم همت قبلك فى سراديب الأسى
أبكى وأشكو قسوة الحرمان ِ
وكأننى لطويل ما استوطنتها
صارت سراديب الأسى وجدانى
حتى رأيتك واحة خضراء فى
صحراء عمرى .. لا بقت قضبانى
كالطير جئتك لائذا متلهفا
كالهارب المرصود.. كالظمآن ِ
فتقبلينى فى ربوعك عاشق
إنى أتوق إلى مذاق أمان ِ
أحضانك الخضراء ضمينى بها
وبلحن حبك أيقظى ألحانى
وكما أذعت على المدى ..قولى : أحب
ك واسكبى ما تمسك الشفتان ِ
كى أستريح لديك من زمن الأسى
وإليك أهرب من صدى أحزانى