ذكرت صحيفة "الأيام" البحرينية، أن لقاء وديّا عقد بمبنى المخابرات المصرية، أنهى الأزمة التي نشبت مؤخرا حول فيلم الجاسوسية "أولاد العم" للنجمة منى زكي وكريم عبد العزيز وشريف منير.
وقال منتج الفيلم هشام عبد الخالق -في مؤتمر صحفي عقده أبطال الفيلم لكشف الأسباب الحقيقية لعودة أسرة الفيلم من جنوب إفريقيا؛ حيث كانوا يصورون مشاهده هناك-: "بدأنا تصوير الفيلم في يناير الماضي وسافرنا إلى جنوب إفريقيا؛ حيث تدور معظم الأحداث".
وأضاف عبد الخالق: أوقفنا التصوير بناء على طلب "المخابرات" التي تسربت لها معلومات غير دقيقة عن موضوع الفيلم، فأرسلنا لهم السيناريو، وتفهموا الأمر، ونستكمل قريبًا تصوير المشاهد المتبقية ليعرض الفيلم في موسم عيد الأضحى القادم.
أما الفنانة منى زكي، فقالت إنها كانت ستصاب بإحباط كبير لو لم يتم السماح باستكمال تصوير الفيلم الذي تعتبره نقطة مضيئة في مشوارها.
دروس بالعبرية
من جانبه قال المخرج شريف عرفة: القانون المصري يعطي للمخابرات الحق في الاطلاع على السيناريوهات التي تناقش موضوعات ذات طبيعة أمنية أو موضوعات سياسية حساسة، وكان من المفترض أن ترسل الرقابة السيناريو لهم، إلا أنها تباطأت، وهذا سبب المشكلة.
وأضاف: التقينا رجال المخابرات وكانت لديهم بعض الملاحظات التي أعترف بصوابها، والتي أثرت العمل جدًّا، وأشهد لهم بالتعامل الشفاف والديمقراطي معنا، حتى إنهم لم يطالبوا بحذف مشهد النهاية الذي أراهن على أن يكون مفاجأة للجميع.
بدوره، أكد الفنان كريم عبد العزيز أن هذا الفيلم مبنيّ بالكامل على خيال المؤلف وليس مأخوذًا من ملفات المخابرات العامة، كما هي الحال في أفلام الجاسوسية التي سبق وقدمتها السينما، وربما كان هذا وراء "سوء الفهم" حول العمل.
ورفض كريم الكشف عن تفاصيل دوره مكتفيًا بأنه يلعب شخصية ضابط مخابرات مصري يقوم بعملية مخابراتية في إحدى دول القارة السمراء.
وأضاف كريم أنه تلقى دروسا في اللغة العبرية التي يؤديها في بعض المشاهد هو وشريف منير.
أما شريف منير الذي يجسد شخصية جاسوس إسرائيلي في الفيلم قال: أعدكم بأنكم ستستمتعون به وأحمد الله أن أزمة الرقابة والمخابرات انتهت لما فيه صالح العمل.
وقال منتج الفيلم هشام عبد الخالق -في مؤتمر صحفي عقده أبطال الفيلم لكشف الأسباب الحقيقية لعودة أسرة الفيلم من جنوب إفريقيا؛ حيث كانوا يصورون مشاهده هناك-: "بدأنا تصوير الفيلم في يناير الماضي وسافرنا إلى جنوب إفريقيا؛ حيث تدور معظم الأحداث".
وأضاف عبد الخالق: أوقفنا التصوير بناء على طلب "المخابرات" التي تسربت لها معلومات غير دقيقة عن موضوع الفيلم، فأرسلنا لهم السيناريو، وتفهموا الأمر، ونستكمل قريبًا تصوير المشاهد المتبقية ليعرض الفيلم في موسم عيد الأضحى القادم.
أما الفنانة منى زكي، فقالت إنها كانت ستصاب بإحباط كبير لو لم يتم السماح باستكمال تصوير الفيلم الذي تعتبره نقطة مضيئة في مشوارها.
دروس بالعبرية
من جانبه قال المخرج شريف عرفة: القانون المصري يعطي للمخابرات الحق في الاطلاع على السيناريوهات التي تناقش موضوعات ذات طبيعة أمنية أو موضوعات سياسية حساسة، وكان من المفترض أن ترسل الرقابة السيناريو لهم، إلا أنها تباطأت، وهذا سبب المشكلة.
وأضاف: التقينا رجال المخابرات وكانت لديهم بعض الملاحظات التي أعترف بصوابها، والتي أثرت العمل جدًّا، وأشهد لهم بالتعامل الشفاف والديمقراطي معنا، حتى إنهم لم يطالبوا بحذف مشهد النهاية الذي أراهن على أن يكون مفاجأة للجميع.
بدوره، أكد الفنان كريم عبد العزيز أن هذا الفيلم مبنيّ بالكامل على خيال المؤلف وليس مأخوذًا من ملفات المخابرات العامة، كما هي الحال في أفلام الجاسوسية التي سبق وقدمتها السينما، وربما كان هذا وراء "سوء الفهم" حول العمل.
ورفض كريم الكشف عن تفاصيل دوره مكتفيًا بأنه يلعب شخصية ضابط مخابرات مصري يقوم بعملية مخابراتية في إحدى دول القارة السمراء.
وأضاف كريم أنه تلقى دروسا في اللغة العبرية التي يؤديها في بعض المشاهد هو وشريف منير.
أما شريف منير الذي يجسد شخصية جاسوس إسرائيلي في الفيلم قال: أعدكم بأنكم ستستمتعون به وأحمد الله أن أزمة الرقابة والمخابرات انتهت لما فيه صالح العمل.