معدلات الإصابة بالربو في ارتفاع في أمريكا دون أسباب واضحة
شيكاجو:
قال باحثون حكوميون امريكيون إن نحو 25 مليون امريكي - أو واحداً من بين
كل 12 شخصاً - يعاني من الربو، وهو عدد آخذ في الارتفاع رغم الجهود
المبذولة لمكافحة الاسباب الرئيسة لتفاقم المرض مثل التدخين في الاماكن
المغلقة.
وتقول المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها انه تم تشخيص 4.3
مليون حالة اصابة اضافية بالربو في الفترة من عام 2001 الى 2009. ويؤدي
المرض الذي يلازم الشخص على مدار حياته الى أزيز وضيق الصدر والسعال وضيق
التنفس.
وقال بول جاربي رئيس فرع تلوث الهواء وصحة الجهاز التنفسي في المراكز
الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها في بيان "رغم حقيقة ان جودة
الهواء في الاماكن المفتوحة تحسنت بشكل عام، حيث خفّضنا من سببين شائعين
لتفاقم الربو هما التدخين السلبي والتدخين، الا أن الاصابة بالمرض في
تزايد".
وأضاف قائلاً "ومع أننا لا نعلم سبب هذه الزيادة فإننا نضع في قمة أولوياتنا مساعدة الناس على التحكم في الاعراض بشكل افضل".
وارتفع تشخيص الاصابة بالربو بين كافة الفئات العمرية في الفترة من عام
2001 الى 2009 لكن الاطفال كانوا الاكثر تضرراً، اذ كانت نسبة الاصابة
بالمرض لديهم 9.6 بالمئة مقارنة مع 7.7 بالمئة لدى البالغين في الولايات
المتحدة.
وقال الدكتور توماس فريدن مدير المراكز الامريكية لمكافحة الامراض
والوقاية منها في بيان "الربو مرض خطير يلازم المصاب به طوال حياته ولسوء
الحظ يقتل آلاف الاشخاص كل عام ويضيف المليارات الى تكاليف الرعاية الصحية
للبلاد".
واضاف قائلا "علينا ان نبذل جهداً افضل في مجال توعية المواطنين بشأن
التحكم في اعراض المرض وكيفية الاستخدام الصحيح للادوية للسيطرة على الربو
حتى يستطيعوا التمتع بحياة صحية أطول يكونون فيها اكثر انتاجاً وكذلك نخفض
تكاليف الرعاية الصحية".
ويمكن للمصابين بالربو ان يتحكموا في أعراض المرض ويمنعوا هجماته عن طريق
تجنب الاسباب التي تساعد على تفاقمه مثل التلوث، واستخدام الدواء الموصوف.
شيكاجو:
قال باحثون حكوميون امريكيون إن نحو 25 مليون امريكي - أو واحداً من بين
كل 12 شخصاً - يعاني من الربو، وهو عدد آخذ في الارتفاع رغم الجهود
المبذولة لمكافحة الاسباب الرئيسة لتفاقم المرض مثل التدخين في الاماكن
المغلقة.
وتقول المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها انه تم تشخيص 4.3
مليون حالة اصابة اضافية بالربو في الفترة من عام 2001 الى 2009. ويؤدي
المرض الذي يلازم الشخص على مدار حياته الى أزيز وضيق الصدر والسعال وضيق
التنفس.
وقال بول جاربي رئيس فرع تلوث الهواء وصحة الجهاز التنفسي في المراكز
الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها في بيان "رغم حقيقة ان جودة
الهواء في الاماكن المفتوحة تحسنت بشكل عام، حيث خفّضنا من سببين شائعين
لتفاقم الربو هما التدخين السلبي والتدخين، الا أن الاصابة بالمرض في
تزايد".
وأضاف قائلاً "ومع أننا لا نعلم سبب هذه الزيادة فإننا نضع في قمة أولوياتنا مساعدة الناس على التحكم في الاعراض بشكل افضل".
وارتفع تشخيص الاصابة بالربو بين كافة الفئات العمرية في الفترة من عام
2001 الى 2009 لكن الاطفال كانوا الاكثر تضرراً، اذ كانت نسبة الاصابة
بالمرض لديهم 9.6 بالمئة مقارنة مع 7.7 بالمئة لدى البالغين في الولايات
المتحدة.
وقال الدكتور توماس فريدن مدير المراكز الامريكية لمكافحة الامراض
والوقاية منها في بيان "الربو مرض خطير يلازم المصاب به طوال حياته ولسوء
الحظ يقتل آلاف الاشخاص كل عام ويضيف المليارات الى تكاليف الرعاية الصحية
للبلاد".
واضاف قائلا "علينا ان نبذل جهداً افضل في مجال توعية المواطنين بشأن
التحكم في اعراض المرض وكيفية الاستخدام الصحيح للادوية للسيطرة على الربو
حتى يستطيعوا التمتع بحياة صحية أطول يكونون فيها اكثر انتاجاً وكذلك نخفض
تكاليف الرعاية الصحية".
ويمكن للمصابين بالربو ان يتحكموا في أعراض المرض ويمنعوا هجماته عن طريق
تجنب الاسباب التي تساعد على تفاقمه مثل التلوث، واستخدام الدواء الموصوف.