لاتقوم الساعه حتى
تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله
أخرجه الترمذي (2208) في
الفتن، باب: ما جاء في أشراط الساعة، من طريق: محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، عن
حميد عن أنس..
وأخرجه مسلم (148) في
الايمان، باب: ذهاب الايمان آخر الزمان، من طريق: عبد بن حميد، عن عبد الرزاق عن
معمر، عن ثابت، عن أنس..ومن طريق عثمان، عن حماد عن ثابت، عن أنس بلفظ: " لا
تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله
"
وليس في هذا الحديث
مستند لمن يسوغ الذكر بالاسم المفرد، لأن المراد منه أنه لا يبقى في الأرض من يوحد
الله توحيدا حقيقيا، ويعبده عبادة صادقة، كما جاء مفسرا في رواية للامام أحمد في
المسند 3 / 162 من طريق عفان عن حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم:
" لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: لا إله إلا الله " وسنده صحيح،
ولم يثبت عنه، صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، ولا عن أحد من القرون المشهود
لها بالفضل، أنهم ذكروا الله بالاسم المفرد، لان الذكر ثناء، والثناء لا يكون إلا
بجملة مفيدة يحسن السكوت عليها، والنبي، صلى الله عليه وسلم، يقول في الحديث الذي
أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم، قال: " أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله
" وسنده حسن وصححه ابن حبان (2326)، فيا خيبة من يقول: إن توحيد العوام: لا
إله إلا الله، وتوحيد الخواص: الله الله.
وفي " الموطأ
" من حديث طلحة بن عبيد بن كريز مرفوعا " أفضل ما قلت أنا والنبيون من
قبلي، لا إله إلا الله وحده لا شريك له
".
وأخرج الامام أحمد في
" المسند " 4 / 36، عن رجل من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
" أفضل الكلام سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله،
والله أكبر ".
وإسناده صحيح.
وأخرج مسلم (2695) من
حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لان أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله،
والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس
تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله
أخرجه الترمذي (2208) في
الفتن، باب: ما جاء في أشراط الساعة، من طريق: محمد بن بشار، عن ابن أبي عدي، عن
حميد عن أنس..
وأخرجه مسلم (148) في
الايمان، باب: ذهاب الايمان آخر الزمان، من طريق: عبد بن حميد، عن عبد الرزاق عن
معمر، عن ثابت، عن أنس..ومن طريق عثمان، عن حماد عن ثابت، عن أنس بلفظ: " لا
تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: الله الله
"
وليس في هذا الحديث
مستند لمن يسوغ الذكر بالاسم المفرد، لأن المراد منه أنه لا يبقى في الأرض من يوحد
الله توحيدا حقيقيا، ويعبده عبادة صادقة، كما جاء مفسرا في رواية للامام أحمد في
المسند 3 / 162 من طريق عفان عن حماد عن ثابت عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم:
" لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض: لا إله إلا الله " وسنده صحيح،
ولم يثبت عنه، صلى الله عليه وسلم، ولا عن أصحابه، ولا عن أحد من القرون المشهود
لها بالفضل، أنهم ذكروا الله بالاسم المفرد، لان الذكر ثناء، والثناء لا يكون إلا
بجملة مفيدة يحسن السكوت عليها، والنبي، صلى الله عليه وسلم، يقول في الحديث الذي
أخرجه الترمذي، والنسائي، وابن ماجه، عن جابر بن عبد الله، أن رسول الله صلى الله
عليه وسلم، قال: " أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء: الحمد لله
" وسنده حسن وصححه ابن حبان (2326)، فيا خيبة من يقول: إن توحيد العوام: لا
إله إلا الله، وتوحيد الخواص: الله الله.
وفي " الموطأ
" من حديث طلحة بن عبيد بن كريز مرفوعا " أفضل ما قلت أنا والنبيون من
قبلي، لا إله إلا الله وحده لا شريك له
".
وأخرج الامام أحمد في
" المسند " 4 / 36، عن رجل من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال:
" أفضل الكلام سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله،
والله أكبر ".
وإسناده صحيح.
وأخرج مسلم (2695) من
حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لان أقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله،
والله أكبر، أحب إلي مما طلعت عليه الشمس