كشف محمد أبوتريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي العديد من الأسرار التي قادته للنجاح في حياته، مؤكدا أن معظمها يتعلق بقراءته للقرآن خصوصا بعض الصور والآيات التي يحرص على قراءتها قبل كل مباراة.
وكشف نجم الأهلي ومنتخب مصر في حوار رمضاني لصحيفة "الجريدة" الكويتية أن رمضان له مذاق خاص، فهو شهر الخير والرحمة والمغفرة، وأنه ينتظره كل عام بلهفة، فهو فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، ويحب أن يقضي أوقات فراغه بين المنزل والمسجد لأداء العبادات وقراءة القرآن، كما إنه يتفاءل باللعب في شهر رمضان قائلا "والحمد لله نفوز في معظم المباريات التي نخوضها".
أصدقائي يقولون لي إن صوتي عذب في قراءة القرآن، لذلك يحبون الاستماع إليّ وأن أكون إمامهم في الصلاة، كما إنني أحرص على جمع أصدقائي ليلة أي مباراة للصلاة وقراءة القرآن؛ لأنه يهديه إلى طريقه الصحيح، وهناك بعض الآيات التي يتعلق بها ويرددها دائما، لقربها منه ولارتباطها لديه بمواقف معينة.
يقول أبوتريكة "آيات القرآن كلها جميلة وفيها عِبر، لكنني مثل أي شخص يرتبط لديه شيء ما بموقف معين، فأنا مرتبط كثيرا بسورة "الفاتحة"، وآية "الكرسي" وسورة "يس"، فعندما كنت صغيرا كانت والدتي تردد لي الفاتحة وآية الكرسي، وتحثني على حفظهما وقراءتهما قبل النوم وفي أي موقف أتعرض له".
أضاف "والدتي كانت تقول لي إنه عند قراءتهما سيحفظني الله ويوفقني في يومي، أما سورة "يس" فترتبط عندي بدخولي للنادي الأهلي، فكنت أرددها كثيرا أثناء المفاوضات بين نادي الترسانة الذي التحقت به في بدايتي ونادي الأهلي حتى يتحقق حلمي بالانضمام إلى صفوفه، ثم اعتدت ترديدها قبل خوض أي مباراة في غرفة خلع الملابس الخاصة باللاعبين، واتخاذ أي قرار حتى يوفقني الله".
ويتذكر أبوتريكة "بدأت حفظ القرآن مبكرا في الكُتّاب بقرية ناهيا بحي بولاق الدكرور، كان يعلمني الشيخ صالح برهان، الذي غرس في داخلي الالتزام وحب الاستماع للقرآن وقراءته، وكان يشجعني على الاستمرار في حفظه".
وأضاف "والدي له فضل كبير عليّ في هذا الأمر، فقد كان يحرص على أن يأخذني معه إلى المسجد المجاور للمنزل، وخاصة في صلاة الجمعة، وكنت أذهب مبكرا حتى أجد مكانا في المسجد، وتأثرت بخطب إمام المسجد الذي علمني فوائد الالتزام، كما تأثرت بعذوبة صوت أخي الأكبر أحمد، رحمه الله، عندما كان يؤذن في المسجد لإقامة صلاة الفجر".
وكشف أنه عندما كان يعمل وعمره لم يتجاوز 12 عاما كان حريصا على أداء الصلاة في أوقاتها، ولم يجعل عمله يعوقه عن الاستمرار في طريق الالتزام، كما أن تعلمه تجويد القرآن سهّل عليه حفظه، وتأثر كثيرا بصوت إمامي الحرم المكي عبدالرحمن السديس وسعود الشريم، والاستماع إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله ساعده أكثر على الالتزام وعلى حفظ أجزاء كبيرة من القرآن.
وكشف نجم الأهلي ومنتخب مصر في حوار رمضاني لصحيفة "الجريدة" الكويتية أن رمضان له مذاق خاص، فهو شهر الخير والرحمة والمغفرة، وأنه ينتظره كل عام بلهفة، فهو فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، ويحب أن يقضي أوقات فراغه بين المنزل والمسجد لأداء العبادات وقراءة القرآن، كما إنه يتفاءل باللعب في شهر رمضان قائلا "والحمد لله نفوز في معظم المباريات التي نخوضها".
أصدقائي يقولون لي إن صوتي عذب في قراءة القرآن، لذلك يحبون الاستماع إليّ وأن أكون إمامهم في الصلاة، كما إنني أحرص على جمع أصدقائي ليلة أي مباراة للصلاة وقراءة القرآن؛ لأنه يهديه إلى طريقه الصحيح، وهناك بعض الآيات التي يتعلق بها ويرددها دائما، لقربها منه ولارتباطها لديه بمواقف معينة.
يقول أبوتريكة "آيات القرآن كلها جميلة وفيها عِبر، لكنني مثل أي شخص يرتبط لديه شيء ما بموقف معين، فأنا مرتبط كثيرا بسورة "الفاتحة"، وآية "الكرسي" وسورة "يس"، فعندما كنت صغيرا كانت والدتي تردد لي الفاتحة وآية الكرسي، وتحثني على حفظهما وقراءتهما قبل النوم وفي أي موقف أتعرض له".
أضاف "والدتي كانت تقول لي إنه عند قراءتهما سيحفظني الله ويوفقني في يومي، أما سورة "يس" فترتبط عندي بدخولي للنادي الأهلي، فكنت أرددها كثيرا أثناء المفاوضات بين نادي الترسانة الذي التحقت به في بدايتي ونادي الأهلي حتى يتحقق حلمي بالانضمام إلى صفوفه، ثم اعتدت ترديدها قبل خوض أي مباراة في غرفة خلع الملابس الخاصة باللاعبين، واتخاذ أي قرار حتى يوفقني الله".
ويتذكر أبوتريكة "بدأت حفظ القرآن مبكرا في الكُتّاب بقرية ناهيا بحي بولاق الدكرور، كان يعلمني الشيخ صالح برهان، الذي غرس في داخلي الالتزام وحب الاستماع للقرآن وقراءته، وكان يشجعني على الاستمرار في حفظه".
وأضاف "والدي له فضل كبير عليّ في هذا الأمر، فقد كان يحرص على أن يأخذني معه إلى المسجد المجاور للمنزل، وخاصة في صلاة الجمعة، وكنت أذهب مبكرا حتى أجد مكانا في المسجد، وتأثرت بخطب إمام المسجد الذي علمني فوائد الالتزام، كما تأثرت بعذوبة صوت أخي الأكبر أحمد، رحمه الله، عندما كان يؤذن في المسجد لإقامة صلاة الفجر".
وكشف أنه عندما كان يعمل وعمره لم يتجاوز 12 عاما كان حريصا على أداء الصلاة في أوقاتها، ولم يجعل عمله يعوقه عن الاستمرار في طريق الالتزام، كما أن تعلمه تجويد القرآن سهّل عليه حفظه، وتأثر كثيرا بصوت إمامي الحرم المكي عبدالرحمن السديس وسعود الشريم، والاستماع إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله ساعده أكثر على الالتزام وعلى حفظ أجزاء كبيرة من القرآن.