تصاعدت أزمة مسئولى منتخب الشباب والجهاز الطبى لفريق الكرة بالأهلى، بعد غياب رامى ربيعة، مدافع القلعة الحمراء، عن صفوف المنتخب فى مونديال الشباب بكولومبيا لإصابته بقطع فى الغضروف، بسبب التشخيص الخاطئ من وليد عبد الباقى، طبيب الأهلى، وانتهت بعودة اللاعب إلى مصر، ليفقد شباب الفراعنة أحد أعمدته الرئيسية.
كواليس أزمة ربيعة، كشفت أن وليد عبد الباقى، طبيب الأهلى، هو المسئول الأول، بسبب إهماله فى متابعة إصابة اللاعب عقب مباراة الوداد المغربى فى دورى أبطال أفريقيا، بعدما توجه اللاعب بصحبة والده إلى مركز الأشعة، وأجرى رنين مغناطيسى على ركبته التى كان تعرض لكدمة فيها أثناء لقاء الوداد، واكتفى طبيب الأهلى بمتابعة الحالة الطبية بالتليفون، وشخص الحالة بأنها كدمة فى غضروف الركبة، تستلزم راحة 4 أيام بعدها يشارك اللاعب فى التدريبات مع المنتخب بصورة طبيعية، وعلى أساس تشخيص عبد الباقى غادر اللاعب القاهرة بصحبة زميله فى الأهلى والمنتخب أيمن أشرف لمعسكر المنتخب فى كولومبيا صباح الأربعاء الماضى، وقام ربيعة بعرض الأشعة والتقرير الطبى على طارق سليمان، طبيب المنتخب، الذى قرر إجراء أشعة جديدة على اللاعب، اكتشف خلالها أنه مصاب بقطع فى الغضروف، ويستلزم إجراء جراحة، ستمنعه من التدريبات والمباريات لفترة تتراوح بين 3 و 4 أسابيع.
الغريب أن طبيب المنتخب أجرى اتصالاً هاتفياً من كولومبيا بوليد عبد الباقى للاستفسار منه عن سبب موافقة طبيب الأهلى على سفر اللاعب، رغم علمه بأنه لن يلحق بمباريات المونديال؟!، ليكتشف طبيب المنتخب المفاجأة بأن طبيب الأهلى لم يكتشف حقيقة إصابة اللاعب، بحجة أن فريق الأهلى فى راحة الفترة الحالية، ولهذا فإنه – أى وليد عبد الباقى – لم يتابع الحالة عن قرب.
عقب المكالمة قرر الجهاز الفنى للمنتخب، بقيادة ضياء السيد، بالتشاور مع الجهاز الطبى عدم بقاء اللاعب، وعودته للقاهرة، لإجراء الجراحة.
علم "اليوم السابع" أن سفر رامى ربيعة من القاهرة عقب مباراة الوداد، إلى كولومبيا مرورا بمدريد ترانزيت، كلف اتحاد الكرة أكثر من 40 ألف دولار، ما بين حجز تذاكر طيران واستخراج تأشيرة مدريد وكولومبيا وحجز فندق إقامة فى مدريد التى استمر بها اللاعب لأكثر من 8 ساعات ترانزيت.
مشكلة ربيعة لم تتوقف عند هذا الحد من الخسائر المالية، وإنما وصلت إلى قائمة المنتخب المشاركة فى المونديال، حيث كان الجهاز الفنى قد أرسلها قبل وصول اللاعب، للجنة المنظمة والاتحاد الدولى وتتضمن اسم رامى ربيعة، ويبذل الجهاز الفنى والإدارى بقيادة فتحى نصير، مدير المنتخبات بالجبلاية، وأيمن حافظ، مدير المنتخب، جهوداً مكثفة لاستبدال اسم رامى بمحمود علاء، لاعب الحرس، وفى حالة موافقة الفيفا سيضطر المنتخب لدفع غرامة قدرها 10 آلاف دولار إضافية، وفى حالة رفض الفيفا استبدال اللاعب سيضطر المنتخب لخوض مباريات المونديال بقائمة تضم 20 لاعبا فقط.
وتؤكد مصادر بالجهاز الفنى للمنتخب الوطنى للشباب، وجود اتجاه لتصعيد أزمة رامى ربيعة والنادى الأهلى، لما لحق بالفريق من أضرار نفسية ومالية، بسبب تعنت مسئولى القلعة الحمراء ضد المنتخب منذ بداية الاستعداد للمونديال.
كواليس أزمة ربيعة، كشفت أن وليد عبد الباقى، طبيب الأهلى، هو المسئول الأول، بسبب إهماله فى متابعة إصابة اللاعب عقب مباراة الوداد المغربى فى دورى أبطال أفريقيا، بعدما توجه اللاعب بصحبة والده إلى مركز الأشعة، وأجرى رنين مغناطيسى على ركبته التى كان تعرض لكدمة فيها أثناء لقاء الوداد، واكتفى طبيب الأهلى بمتابعة الحالة الطبية بالتليفون، وشخص الحالة بأنها كدمة فى غضروف الركبة، تستلزم راحة 4 أيام بعدها يشارك اللاعب فى التدريبات مع المنتخب بصورة طبيعية، وعلى أساس تشخيص عبد الباقى غادر اللاعب القاهرة بصحبة زميله فى الأهلى والمنتخب أيمن أشرف لمعسكر المنتخب فى كولومبيا صباح الأربعاء الماضى، وقام ربيعة بعرض الأشعة والتقرير الطبى على طارق سليمان، طبيب المنتخب، الذى قرر إجراء أشعة جديدة على اللاعب، اكتشف خلالها أنه مصاب بقطع فى الغضروف، ويستلزم إجراء جراحة، ستمنعه من التدريبات والمباريات لفترة تتراوح بين 3 و 4 أسابيع.
الغريب أن طبيب المنتخب أجرى اتصالاً هاتفياً من كولومبيا بوليد عبد الباقى للاستفسار منه عن سبب موافقة طبيب الأهلى على سفر اللاعب، رغم علمه بأنه لن يلحق بمباريات المونديال؟!، ليكتشف طبيب المنتخب المفاجأة بأن طبيب الأهلى لم يكتشف حقيقة إصابة اللاعب، بحجة أن فريق الأهلى فى راحة الفترة الحالية، ولهذا فإنه – أى وليد عبد الباقى – لم يتابع الحالة عن قرب.
عقب المكالمة قرر الجهاز الفنى للمنتخب، بقيادة ضياء السيد، بالتشاور مع الجهاز الطبى عدم بقاء اللاعب، وعودته للقاهرة، لإجراء الجراحة.
علم "اليوم السابع" أن سفر رامى ربيعة من القاهرة عقب مباراة الوداد، إلى كولومبيا مرورا بمدريد ترانزيت، كلف اتحاد الكرة أكثر من 40 ألف دولار، ما بين حجز تذاكر طيران واستخراج تأشيرة مدريد وكولومبيا وحجز فندق إقامة فى مدريد التى استمر بها اللاعب لأكثر من 8 ساعات ترانزيت.
مشكلة ربيعة لم تتوقف عند هذا الحد من الخسائر المالية، وإنما وصلت إلى قائمة المنتخب المشاركة فى المونديال، حيث كان الجهاز الفنى قد أرسلها قبل وصول اللاعب، للجنة المنظمة والاتحاد الدولى وتتضمن اسم رامى ربيعة، ويبذل الجهاز الفنى والإدارى بقيادة فتحى نصير، مدير المنتخبات بالجبلاية، وأيمن حافظ، مدير المنتخب، جهوداً مكثفة لاستبدال اسم رامى بمحمود علاء، لاعب الحرس، وفى حالة موافقة الفيفا سيضطر المنتخب لدفع غرامة قدرها 10 آلاف دولار إضافية، وفى حالة رفض الفيفا استبدال اللاعب سيضطر المنتخب لخوض مباريات المونديال بقائمة تضم 20 لاعبا فقط.
وتؤكد مصادر بالجهاز الفنى للمنتخب الوطنى للشباب، وجود اتجاه لتصعيد أزمة رامى ربيعة والنادى الأهلى، لما لحق بالفريق من أضرار نفسية ومالية، بسبب تعنت مسئولى القلعة الحمراء ضد المنتخب منذ بداية الاستعداد للمونديال.