أثار الفيلم أمريكي "أحبك يا رجل i love you man " غضب المصريين؛ إذ شبه الرئيس الراحل أنور السادات في بعض مشاهده بـ"الكلب"، التي ظهرت على عدد من مواقع الإنترنت، فيما دعت ابنة السادات الحكومة إلى اتخاذ موقف رسمي؛ لأن الفيلم أهان المصريين.
الفيلم إنتاج العام الجاري، وعرض في أمريكا في إبريل/نيسان الماضي، وحقق 71 مليون دولار في 35 يوما فقط، وهو من نوعية الأفلام الكوميدية، للمؤلف والمخرج جون هامبرج، المعروف بعنصريته وكرهه للعرب والمسلمين بشكل عام، بحسب صحيفة المصري اليوم الأربعاء الـ5 من أغسطس/آب الجاري.
المشهد المسيء في الفيلم كان لممثل يدعى بيتر يسير، ممسكا بكلبه مع صديقه زويى الذي يسأل عن اسم الكلب فيجيبه بيتر: أنور السادات.. فيرد زويى: هل كان رجلا عظيما أم أن هذا بسبب آرائه السياسية؟.. يقول بيتر: لا لكنه يشبه هذا الكلب.
وتقترب الكاميرا من وجه الكلب لتظهر التشابه بينه وبين الرئيس الراحل، ثم تنتقل إلى صورة الرئيس السادات موضوعة على بيت الكلب الخشبي.
كما أن اسم السادات يظهر صراحة في التتر؛ حيث وضع أمام دور الكلب اسم الرئيس في إساءة بالغة ومتعمدة من صانعه.
إهانة للمصريين
وفي الوقت الذي صرحت فيه الرقابة على المصنفات الفنية بعرض الفيلم، وصفته السيدة رقية السادات، ابنة الراحل، بأنه إهانة بالغة لكل المصريين،
وقالت: الجهات الرقابية هي المسؤولة عن هذا، ويجب أن يكون للدولة رد فعل رسمي وحازم؛ لأن هذا الفيلم أهان رمزا للدولة المصرية، وبالتالي أهان كل المصريين.
وأشادت رقية السادات بالرد الذي جاء على لسان حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على قناة "الحياة الفضائية"، لكنها في الوقت نفسه اعتبرته غير كاف لرد اعتبار كل المصريين على هذه الإهانة.
وأضافت "سيكون لعائلة السادات رد فعل ندرسه حاليا مع المحامى د. سمير صبري، وكان ينبغي عدم التصريح بهذا الفيلم أصلا، وليس الاكتفاء بحذف هذه المشاهد".
وفسرت رقية السادات مسألة استهداف السادات تحديدا في أعمال فنية؛ حيث سبقت إهانته في الفيلم الإيراني "إعدام فرعون"، بأنه الرئيس المصري الوحيد الذي حارب وانتصر ثم أبرم معاهدة السلام التي ننعم بأمانها حتى الآن، ولهذا السبب فقط فهو مستهدف حتى بعد رحيله.
من جانبه نفى علي أبوشادي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن تكون الرقابة حذفت هذا المشهد ثم صرحت بعرض الفيلم، وقال "الفيلم جاءنا بعد حذف هذا المشهد منه، ولو رأينا هذا المشهد لمنعنا الفيلم كله".
كان غضب مصري قد انفجر العام الماضي أثر قيام إيران بعرض فيلم "إعدام الفرعون"، الذي يتناول اغتيال الرئيس المصري الراحل "أنور السادات"؛ حيث تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة للفيلم من جانب المصريين لا سيما في ظل وصف الفيلم لقتلة السادات، خالد الإسلامبولي وعطا طايل وعبدالحميد عبدالسلام وحسين عباس "بالشهداء".
الفيلم إنتاج العام الجاري، وعرض في أمريكا في إبريل/نيسان الماضي، وحقق 71 مليون دولار في 35 يوما فقط، وهو من نوعية الأفلام الكوميدية، للمؤلف والمخرج جون هامبرج، المعروف بعنصريته وكرهه للعرب والمسلمين بشكل عام، بحسب صحيفة المصري اليوم الأربعاء الـ5 من أغسطس/آب الجاري.
المشهد المسيء في الفيلم كان لممثل يدعى بيتر يسير، ممسكا بكلبه مع صديقه زويى الذي يسأل عن اسم الكلب فيجيبه بيتر: أنور السادات.. فيرد زويى: هل كان رجلا عظيما أم أن هذا بسبب آرائه السياسية؟.. يقول بيتر: لا لكنه يشبه هذا الكلب.
وتقترب الكاميرا من وجه الكلب لتظهر التشابه بينه وبين الرئيس الراحل، ثم تنتقل إلى صورة الرئيس السادات موضوعة على بيت الكلب الخشبي.
كما أن اسم السادات يظهر صراحة في التتر؛ حيث وضع أمام دور الكلب اسم الرئيس في إساءة بالغة ومتعمدة من صانعه.
إهانة للمصريين
وفي الوقت الذي صرحت فيه الرقابة على المصنفات الفنية بعرض الفيلم، وصفته السيدة رقية السادات، ابنة الراحل، بأنه إهانة بالغة لكل المصريين،
وقالت: الجهات الرقابية هي المسؤولة عن هذا، ويجب أن يكون للدولة رد فعل رسمي وحازم؛ لأن هذا الفيلم أهان رمزا للدولة المصرية، وبالتالي أهان كل المصريين.
وأشادت رقية السادات بالرد الذي جاء على لسان حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على قناة "الحياة الفضائية"، لكنها في الوقت نفسه اعتبرته غير كاف لرد اعتبار كل المصريين على هذه الإهانة.
وأضافت "سيكون لعائلة السادات رد فعل ندرسه حاليا مع المحامى د. سمير صبري، وكان ينبغي عدم التصريح بهذا الفيلم أصلا، وليس الاكتفاء بحذف هذه المشاهد".
وفسرت رقية السادات مسألة استهداف السادات تحديدا في أعمال فنية؛ حيث سبقت إهانته في الفيلم الإيراني "إعدام فرعون"، بأنه الرئيس المصري الوحيد الذي حارب وانتصر ثم أبرم معاهدة السلام التي ننعم بأمانها حتى الآن، ولهذا السبب فقط فهو مستهدف حتى بعد رحيله.
من جانبه نفى علي أبوشادي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن تكون الرقابة حذفت هذا المشهد ثم صرحت بعرض الفيلم، وقال "الفيلم جاءنا بعد حذف هذا المشهد منه، ولو رأينا هذا المشهد لمنعنا الفيلم كله".
كان غضب مصري قد انفجر العام الماضي أثر قيام إيران بعرض فيلم "إعدام الفرعون"، الذي يتناول اغتيال الرئيس المصري الراحل "أنور السادات"؛ حيث تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة للفيلم من جانب المصريين لا سيما في ظل وصف الفيلم لقتلة السادات، خالد الإسلامبولي وعطا طايل وعبدالحميد عبدالسلام وحسين عباس "بالشهداء".