..!! , تعارف
قيل قديما أن‘ الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها إختلف’ ... لقد وجدت لهذه المقولة معنا بليغا لحالي وحالك ... وجدت أيضا أن بعض الناس حين تلتقيه أو تتعرف عليه تتمنى أن لا تفارقه ما دمت حيا، حتى ولو كان هاذ اللقاء صدفة وحتى ولو كان علي صفحات الفيسبوك...، كما أن بعض الناس كذلك قد تجمعك وإياه لحظة قصيرة في هذه الحياة تحسبها دهرا، لا يساعدك خلقه ولا منطقه، ولا حتى شكله أحيانا أن تهضم لحظة اللقاء بينكما،.... !!!!
حين تعرفت إليك، وبدأت وشائج القربى بيننا، وجرت دماء النسب في عروقنا، أحسست أن هناك عروقا بداخلي سقتها تلك الدماء فاهتزت وربت وأنبتت مشاعر من الود والحنان في أعماق نفسي .... أحسست للحظات وأنا الوحيد في غربتي والبعيد عن أوطاني وأحبابي، أحسست أن روحي سافرت عبر أجواء الماضي لتحط رحالها وأشواقها في تلك البقاع العزيزة علي نفسي، ولتزور تلك الربوع الطاهرة
وحينها تمثلت قول الشاعر:
وحبب أوطان الرجال إاليهمو...... مآرب قضاها الشباب هنالكا
أحسست حينها أن قلبي في أرض ومالكيه في أرض.....
شكرت الله كثيرا حينها يا ابنة الأجداد، ودعوته أن يجمعني وإياك مرة أخري كما التقينا صدفة في الماضي......
وقد فتشت حينها في ذاكرتي لأجمع ما تبقي من صورتك المتناثرة في خيالي يوم لقائنا في ذلك المطار-أول يوم رأيتك فيه- أردت بتلك الصورة أن تسافر معي وأنا التقيك من جديد في غربتي وعبر هذا المجتمع التواصلي الغريب – الفيسبوك- لتكون دليلي إلي من ذكرتني بأهلي، وربعي، وأحبابي.... وأحسست وأنا استمع لصوتك الرقيق عبر ذبذبات ‘‘أسكيب’’ أنني أولد من جديد وأنني لست غريبا ولا وحدي،
وفاضت دماء الشوق في جسمي تدك كل معاقل الحزن والألم في عروقي.... وبين شدها وجذبها لقلبي، ومدها وجزرها في نفسي، تمنيت لو كنت بقربي، لأستمتع لتلك الحكايات، وأضم تلك الكلمات إلي نفسي المكلومة من ألم الغربة لتشفي سقمي ووجعي وأحزاني ....
أنت اليوم يا صغيرتي لست ملكا لنفسك... لا ولست حرة في أمرك.... ، هكذا يقول قلبي... اعذريني ...أظن أنه قد ولي ذاك الزمان الذي يستعبد فيه الإنسان الإنسان، ولكن هل ولي يا صغيرتي ذاك الزمان الذي يسلب فيه الإنسان عقل الإنسان ؟؟؟؟؟ ما زال الشوق والود يملك الإنسان .... وما زال الحب والعشق بالإمكان .... وأقولها حقا ..حين زارتني ذ.....تمنع روابط التحميل الغير قانوني......... ما زالت تعصف في قلبي .. وتخرج من تاريخي مكامن الأشجان ....
قيل قديما أن‘ الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها إختلف’ ... لقد وجدت لهذه المقولة معنا بليغا لحالي وحالك ... وجدت أيضا أن بعض الناس حين تلتقيه أو تتعرف عليه تتمنى أن لا تفارقه ما دمت حيا، حتى ولو كان هاذ اللقاء صدفة وحتى ولو كان علي صفحات الفيسبوك...، كما أن بعض الناس كذلك قد تجمعك وإياه لحظة قصيرة في هذه الحياة تحسبها دهرا، لا يساعدك خلقه ولا منطقه، ولا حتى شكله أحيانا أن تهضم لحظة اللقاء بينكما،.... !!!!
حين تعرفت إليك، وبدأت وشائج القربى بيننا، وجرت دماء النسب في عروقنا، أحسست أن هناك عروقا بداخلي سقتها تلك الدماء فاهتزت وربت وأنبتت مشاعر من الود والحنان في أعماق نفسي .... أحسست للحظات وأنا الوحيد في غربتي والبعيد عن أوطاني وأحبابي، أحسست أن روحي سافرت عبر أجواء الماضي لتحط رحالها وأشواقها في تلك البقاع العزيزة علي نفسي، ولتزور تلك الربوع الطاهرة
وحينها تمثلت قول الشاعر:
وحبب أوطان الرجال إاليهمو...... مآرب قضاها الشباب هنالكا
أحسست حينها أن قلبي في أرض ومالكيه في أرض.....
شكرت الله كثيرا حينها يا ابنة الأجداد، ودعوته أن يجمعني وإياك مرة أخري كما التقينا صدفة في الماضي......
وقد فتشت حينها في ذاكرتي لأجمع ما تبقي من صورتك المتناثرة في خيالي يوم لقائنا في ذلك المطار-أول يوم رأيتك فيه- أردت بتلك الصورة أن تسافر معي وأنا التقيك من جديد في غربتي وعبر هذا المجتمع التواصلي الغريب – الفيسبوك- لتكون دليلي إلي من ذكرتني بأهلي، وربعي، وأحبابي.... وأحسست وأنا استمع لصوتك الرقيق عبر ذبذبات ‘‘أسكيب’’ أنني أولد من جديد وأنني لست غريبا ولا وحدي،
وفاضت دماء الشوق في جسمي تدك كل معاقل الحزن والألم في عروقي.... وبين شدها وجذبها لقلبي، ومدها وجزرها في نفسي، تمنيت لو كنت بقربي، لأستمتع لتلك الحكايات، وأضم تلك الكلمات إلي نفسي المكلومة من ألم الغربة لتشفي سقمي ووجعي وأحزاني ....
أنت اليوم يا صغيرتي لست ملكا لنفسك... لا ولست حرة في أمرك.... ، هكذا يقول قلبي... اعذريني ...أظن أنه قد ولي ذاك الزمان الذي يستعبد فيه الإنسان الإنسان، ولكن هل ولي يا صغيرتي ذاك الزمان الذي يسلب فيه الإنسان عقل الإنسان ؟؟؟؟؟ ما زال الشوق والود يملك الإنسان .... وما زال الحب والعشق بالإمكان .... وأقولها حقا ..حين زارتني ذ.....تمنع روابط التحميل الغير قانوني......... ما زالت تعصف في قلبي .. وتخرج من تاريخي مكامن الأشجان ....