توصل باحثون بريطانيون إلى أن فيروسا منتشرا قد يكون سبب الإصابة بحالات عديدة من مرض السكري خاصة في الأطفال.
فقد اكتشفت دلائل على وجود فيروسات الجهاز الهضمي في أنسجة من البنكرياس في نحو 60% من الأطفال المصابين بمرض السكري نوع 1، لكن الفيروس يكاد يكون معدوما في الأطفال غير المصابين بالمرض.
كذلك وجد أن 40% من البالغين المصابين بمرض السكري نوع 2 فيهم دلائل على الإصابة بالفيروس في الخلايا التي تفرز الإنسولين.
ومرض السكري نوع 1 هو مرض في جهاز المناعة يتم فيه تدمير خلايا بيتا في البنكرياس والتي تنتج الإنسولين.
أما مرض السكري نوع 2 فهو المرتبط بالبدانة في البالغين.
وتطرح هذه الدراسة التي نشرت في مجلة علوم مرض السكري فكرة انتاج لقاح ضد المرض.
ورغم أنه من المعروف ان العامل الوراثي يلعب دورا هاما في خطر إصابة الشخص بالمرض، إلا أنه لا بد من وجود عوامل بيئية أخرى، كما أن فكرة وجود فيروس كعامل مسبب للمرض مطروحة منذ عقود من الزمن.
وأمكن إجراء الدراسة بسبب قيام دكتور ألان فوليس مدير الأبحاث في معهد مرض السكري بالمملكة المتحدة بجمع عينات على مدى 25 عاما من أنسجة أطفال توفوا بعد اقل من عام من تشخيص إصابتهم بمرض السكري نوع 1.
ويعتقد دكتور فوليس أن فيروسات الجهاز الهضمي ـ وهي منتشرة وتسبب أعراضا كالقيئ والإسهال ـ تكون موجودة لكن التقنية المتوفرة لم تكن حساسة بالدرجة الكافية بحيث تكشف وجودها.
ويعتقد الباحثون أنه في الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري نوع 1 فإن الإصابة بالفيروس قد يفجر النشاط المناعي الذي يظهر المرض.
أما في حالات الإصابة بمرض السكر نوع 2 وهو المرتبط بالبدانة في البالغين فيعتقد الباحثون أن الإصابة تؤثر على قدرة الخلايا على تصنيع الإنسولين، وهذا ـ مع الحاجة إلى كميات أكبر من الإنسولين في البدينين ـ يكفيان للإصابة بالمرض.
في نفس الوقت وجدت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة كامبردج ونشرتها مجلة "العلوم" وجود أربع حالات تحول نادرة في العامل الوراثي الذي يقلص خطر الإصابة بمرض السكري 1.
وتساند هذه الدراسة الدراسة الأولى التي تعتقد بوجود عامل فيروسي للمرض لأن العامل الوراثي المذكور له صلة بالنشاط المناعي إثر الإصابة بفيروسات الجهاز الهضمي.
غير أن هناك نحو 100 نوع مختلف من هذه الفيروسات، ولذا رغم أن مثل هاتين الدراستين يفتح الباب أمام تطوير لقاح ضد مرض السكري إلا أنه يجب أولا تحديد أنواع الفيروسات التي تسبب المرض.
فقد اكتشفت دلائل على وجود فيروسات الجهاز الهضمي في أنسجة من البنكرياس في نحو 60% من الأطفال المصابين بمرض السكري نوع 1، لكن الفيروس يكاد يكون معدوما في الأطفال غير المصابين بالمرض.
كذلك وجد أن 40% من البالغين المصابين بمرض السكري نوع 2 فيهم دلائل على الإصابة بالفيروس في الخلايا التي تفرز الإنسولين.
ومرض السكري نوع 1 هو مرض في جهاز المناعة يتم فيه تدمير خلايا بيتا في البنكرياس والتي تنتج الإنسولين.
أما مرض السكري نوع 2 فهو المرتبط بالبدانة في البالغين.
وتطرح هذه الدراسة التي نشرت في مجلة علوم مرض السكري فكرة انتاج لقاح ضد المرض.
ورغم أنه من المعروف ان العامل الوراثي يلعب دورا هاما في خطر إصابة الشخص بالمرض، إلا أنه لا بد من وجود عوامل بيئية أخرى، كما أن فكرة وجود فيروس كعامل مسبب للمرض مطروحة منذ عقود من الزمن.
وأمكن إجراء الدراسة بسبب قيام دكتور ألان فوليس مدير الأبحاث في معهد مرض السكري بالمملكة المتحدة بجمع عينات على مدى 25 عاما من أنسجة أطفال توفوا بعد اقل من عام من تشخيص إصابتهم بمرض السكري نوع 1.
ويعتقد دكتور فوليس أن فيروسات الجهاز الهضمي ـ وهي منتشرة وتسبب أعراضا كالقيئ والإسهال ـ تكون موجودة لكن التقنية المتوفرة لم تكن حساسة بالدرجة الكافية بحيث تكشف وجودها.
ويعتقد الباحثون أنه في الأطفال الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري نوع 1 فإن الإصابة بالفيروس قد يفجر النشاط المناعي الذي يظهر المرض.
أما في حالات الإصابة بمرض السكر نوع 2 وهو المرتبط بالبدانة في البالغين فيعتقد الباحثون أن الإصابة تؤثر على قدرة الخلايا على تصنيع الإنسولين، وهذا ـ مع الحاجة إلى كميات أكبر من الإنسولين في البدينين ـ يكفيان للإصابة بالمرض.
في نفس الوقت وجدت دراسة أخرى أجراها باحثون في جامعة كامبردج ونشرتها مجلة "العلوم" وجود أربع حالات تحول نادرة في العامل الوراثي الذي يقلص خطر الإصابة بمرض السكري 1.
وتساند هذه الدراسة الدراسة الأولى التي تعتقد بوجود عامل فيروسي للمرض لأن العامل الوراثي المذكور له صلة بالنشاط المناعي إثر الإصابة بفيروسات الجهاز الهضمي.
غير أن هناك نحو 100 نوع مختلف من هذه الفيروسات، ولذا رغم أن مثل هاتين الدراستين يفتح الباب أمام تطوير لقاح ضد مرض السكري إلا أنه يجب أولا تحديد أنواع الفيروسات التي تسبب المرض.