ما هي السنن التي تفعلها إذا ركبت السيارة؟؟
1- مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ السيارة:
عَنْ
عَلِىِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا - رضى الله عنه -
وَأُتِىَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِى
الرِّكَابِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ (سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا
كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) ثُمَّ
قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ. ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ.
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى
فَاغْفِرْ لِى فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. ثُمَّ
ضَحِكَ فَقِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَىِّ شَىْءٍ ضَحِكْتَ
قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَعَلَ كَمَا فَعَلْتُ
ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ أَىِّ شيء ضَحِكْتَ قَالَ «
إِنَّ رَبَّكَ يَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ اغْفِرْ لي ذُنُوبِى
يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِى »....رواه أحمد والترمذي
وأبو داود..
2- صَلاَةِ النَّافِلَةِ عَلَى الدَّابَّةِ في السَّفَرِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ:
لا يشترط فيها استقبال القبلة ولاَ يُصَلِّى عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ(ما عدا صلاة الخوف)
:
أ-عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّى عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ. رواه مسلم..
ب-عَنْ
سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
-صلى الله عليه وسلم- يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ قِبَلَ أَىِّ وَجْهٍ
تَوَجَّهَ وَيُوتِرُ عَلَيْهَا غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُصَلِّى عَلَيْهَا
الْمَكْتُوبَةَ. رواه مسلم
ج-أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ
قَالَ تَلَقَّيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حِينَ قَدِمَ الشَّامَ
فَتَلَقَّيْنَاهُ بِعَيْنِ التَّمْرِ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّى عَلَى حِمَارٍ
وَوَجْهُهُ ذَلِكَ الْجَانِبَ - وَأَوْمَأَ هَمَّامٌ عَنْ يَسَارِ
الْقِبْلَةِ - فَقُلْتُ لَهُ رَأَيْتُكَ تُصَلِّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ.
قَالَ لَوْلاَ أَنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَفْعَلُهُ لَمْ أَفْعَلْهُ. رواه مسلم
3- التَّكْبِيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ فِى الْمَسِيرِ(ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ):
حديث
عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ
إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ
شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ: لاَ إِلهَ
إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ،
لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ،
وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ..رواه البخاري ومسلم..
الشرف : المرتفع من الأرض
4- التَّسبيح إِذَا هبط الأودية:
أ-عن جابر - رضي الله عنه - ، قَالَ : كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا ، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا . رواه البخاري .
ب-
وعن ابن عمرَ رضي اللهُ عنهما ، قَالَ : كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه
وسلم - وجيُوشُهُ إِذَا عَلَوا الثَّنَايَا كَبَّرُوا ، وَإِذَا هَبَطُوا
سَبَّحُوا . رواه أَبُو داود بإسناد صحيح .
5- إعانة الرجل على دابته فيحمله عليها أو يرفع عليها متاعه:
أ-عن
أبي هريرةَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه
وسلم - : (( كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيهِ صَدَقَةٌ ، كُلَّ يَومٍ
تَطلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ : تَعْدِلُ بَينَ الاثْنَينِ صَدَقةٌ ، وتُعِينُ
الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ ، فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا أَوْ تَرفَعُ لَهُ
عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ ، وَالكَلِمَةُ الطَيِّبَةُ صَدَقَةٌ ،
وبكلِّ خَطْوَةٍ تَمشيهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ ، وتُميطُ الأذَى عَنِ
الطَّريقِ صَدَقَةٌ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
ب-عن أَبي
سعيد الخدري - رضي الله عنه - ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ
النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ ،
فَجَعَلَ يَصرِفُ بَصَرَهُ يَميناً وَشِمَالاً ، فَقَالَ رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - : (( مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَليَعُدْ بِهِ
عَلَى مَنْ لا ظَهرَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ ،
فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لا زَادَ لَهُ )) فَذَكَرَ مِنْ أصْنَافِ
المالِ مَا ذكر حَتَّى رَأيْنَا أنَّهُ لاَ حَقَّ لأحَدٍ مِنَّا في فَضْلٍ .
رواه مسلم .
ب- عن جابر - رضي الله عنه -قَالَ :
كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَخَلَّفُ في المَسير ،
فَيُزْجِي الضَّعِيف ، وَيُرْدِفُ وَيَدْعُو لَهُ . رواه أَبُو داود بإسناد
حسن
1- مَا يَقُولُ إِذَا رَكِبَ السيارة:
عَنْ
عَلِىِّ بْنِ رَبِيعَةَ قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا - رضى الله عنه -
وَأُتِىَ بِدَابَّةٍ لِيَرْكَبَهَا فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِى
الرِّكَابِ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ فَلَمَّا اسْتَوَى عَلَى ظَهْرِهَا قَالَ
الْحَمْدُ لِلَّهِ ثُمَّ قَالَ (سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا
كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ) ثُمَّ
قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ. ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. ثُمَّ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ.
ثَلاَثَ مَرَّاتٍ ثُمَّ قَالَ سُبْحَانَكَ إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى
فَاغْفِرْ لِى فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ. ثُمَّ
ضَحِكَ فَقِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَىِّ شَىْءٍ ضَحِكْتَ
قَالَ رَأَيْتُ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَعَلَ كَمَا فَعَلْتُ
ثُمَّ ضَحِكَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ أَىِّ شيء ضَحِكْتَ قَالَ «
إِنَّ رَبَّكَ يَعْجَبُ مِنْ عَبْدِهِ إِذَا قَالَ اغْفِرْ لي ذُنُوبِى
يَعْلَمُ أَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ غَيْرِى »....رواه أحمد والترمذي
وأبو داود..
2- صَلاَةِ النَّافِلَةِ عَلَى الدَّابَّةِ في السَّفَرِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ:
لا يشترط فيها استقبال القبلة ولاَ يُصَلِّى عَلَيْهَا الْمَكْتُوبَةَ(ما عدا صلاة الخوف)
:
أ-عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّى عَلَى رَاحِلَتِهِ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِهِ. رواه مسلم..
ب-عَنْ
سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ
-صلى الله عليه وسلم- يُسَبِّحُ عَلَى الرَّاحِلَةِ قِبَلَ أَىِّ وَجْهٍ
تَوَجَّهَ وَيُوتِرُ عَلَيْهَا غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يُصَلِّى عَلَيْهَا
الْمَكْتُوبَةَ. رواه مسلم
ج-أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ
قَالَ تَلَقَّيْنَا أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ حِينَ قَدِمَ الشَّامَ
فَتَلَقَّيْنَاهُ بِعَيْنِ التَّمْرِ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّى عَلَى حِمَارٍ
وَوَجْهُهُ ذَلِكَ الْجَانِبَ - وَأَوْمَأَ هَمَّامٌ عَنْ يَسَارِ
الْقِبْلَةِ - فَقُلْتُ لَهُ رَأَيْتُكَ تُصَلِّى لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ.
قَالَ لَوْلاَ أَنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-
يَفْعَلُهُ لَمْ أَفْعَلْهُ. رواه مسلم
3- التَّكْبِيرِ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ فِى الْمَسِيرِ(ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ):
حديث
عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ
إِذَا قَفَلَ مِنْ غَزْوٍ أَوْ حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ
شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ، ثُمَّ يَقُولُ: لاَ إِلهَ
إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ
وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ،
لِرَبِّنَا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ،
وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ..رواه البخاري ومسلم..
الشرف : المرتفع من الأرض
4- التَّسبيح إِذَا هبط الأودية:
أ-عن جابر - رضي الله عنه - ، قَالَ : كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا ، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا . رواه البخاري .
ب-
وعن ابن عمرَ رضي اللهُ عنهما ، قَالَ : كَانَ النَّبيُّ - صلى الله عليه
وسلم - وجيُوشُهُ إِذَا عَلَوا الثَّنَايَا كَبَّرُوا ، وَإِذَا هَبَطُوا
سَبَّحُوا . رواه أَبُو داود بإسناد صحيح .
5- إعانة الرجل على دابته فيحمله عليها أو يرفع عليها متاعه:
أ-عن
أبي هريرةَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه
وسلم - : (( كُلُّ سُلامَى مِنَ النَّاسِ عَلَيهِ صَدَقَةٌ ، كُلَّ يَومٍ
تَطلُعُ فِيهِ الشَّمْسُ : تَعْدِلُ بَينَ الاثْنَينِ صَدَقةٌ ، وتُعِينُ
الرَّجُلَ في دَابَّتِهِ ، فَتَحْمِلُهُ عَلَيْهَا أَوْ تَرفَعُ لَهُ
عَلَيْهَا مَتَاعَهُ صَدَقَةٌ ، وَالكَلِمَةُ الطَيِّبَةُ صَدَقَةٌ ،
وبكلِّ خَطْوَةٍ تَمشيهَا إِلَى الصَّلاةِ صَدَقَةٌ ، وتُميطُ الأذَى عَنِ
الطَّريقِ صَدَقَةٌ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
ب-عن أَبي
سعيد الخدري - رضي الله عنه - ، قَالَ : بَيْنَمَا نَحْنُ فِي سَفَرٍ مَعَ
النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - إذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَى رَاحِلَةٍ لَهُ ،
فَجَعَلَ يَصرِفُ بَصَرَهُ يَميناً وَشِمَالاً ، فَقَالَ رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - : (( مَنْ كَانَ مَعَهُ فَضْلُ ظَهْرٍ فَليَعُدْ بِهِ
عَلَى مَنْ لا ظَهرَ لَهُ ، وَمَنْ كَانَ لَهُ فَضْلٌ مِنْ زَادٍ ،
فَلْيَعُدْ بِهِ عَلَى مَنْ لا زَادَ لَهُ )) فَذَكَرَ مِنْ أصْنَافِ
المالِ مَا ذكر حَتَّى رَأيْنَا أنَّهُ لاَ حَقَّ لأحَدٍ مِنَّا في فَضْلٍ .
رواه مسلم .
ب- عن جابر - رضي الله عنه -قَالَ :
كَانَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يَتَخَلَّفُ في المَسير ،
فَيُزْجِي الضَّعِيف ، وَيُرْدِفُ وَيَدْعُو لَهُ . رواه أَبُو داود بإسناد
حسن