كُلن يعاني روح ٍ فارقة جسدهُ
وكلن به اوجاع لم تفارقه
هكذا هي الحياه تلتقي
ارواحٌ واجسادٌ وعندما تمتزج
وتتنفسُ الصعداء
ننسى من يختبئ
( وراء ظل القدر )
حتى وأن لم ننسى نتناسى
فتأتي الرياح بما لاتشتهي السفنُ
الفراق ذلك الذي يتربصُ مل ظل القدر
انستي المعذبه
اتنتظرين والشموع الذابله
تضيئ بقعتاً خافته في ملل الانتظار
ام املٌ قد محاهُ النهار
ام ترقصين رقصات الاحزان
بذلك الفستان حتى مللتِ الالوان
اوما زلتي متيقنه سيعود
ويركع ويداه تقدم لكي الازهار
او تحلمين ان تعاتبينهُ
عزيزتي سارا
قد رحِلَ القطار
والحلم قد اصبح بخار
وهنا وهناك محطات ومحطات
وقطارٌ تلوا قطار
عزيزتي وصغيرتي ( سارا)
اعدي حقائب النسيان
لملمي تلك الفساتين الملونه
المخظبة بتلك الجراح
ارحلي مع صافرة القطار
ربما وراء ظل القدر
من يكون في الانتظار
((( الجزء الثاني)))
عزيزتي فالظل استدار
اوما زلتي وراء الجدار
بعيناكي ترقبين
والشمس من وراء الستار
فسارحل صغيرتي
فاسدلي ستائركي
عن شمس النهار
فبذراعي مكانُ ليديكي
فشبكي يداكي بذراعي
واغمضيها عيناكي
فالطريق طويل
وقد حان الرحيل
لتنامي بردائي
قد نغفوا ولايغفوا القدر
فالصافره اعلنت للرحيل
والرصيف والقطار
وانوار القناديل
وابخرتن تتصاعد من الانفاس
كالبخار
والجليد قد داهم والليل الطويل
وانا اتوسد الجدار
رجلاي ترتعش البرد الثقيل
وصمت الانتظار
وانتفاض شفتاي بشتى التراتيل
التذاكر ستكون قلبينا
وحقيبة الاسفار ضلينا
والورود الذابلةُ بالاكليل ماضينا
والناي والقيثار
تعزف باصداء الريح
وبين الماضي والحاضر
تلك الاسوار
اخائفةٌ انتي
فيداي بيداكي
ولو ارتعشة بيدي
اناملكي الصغار
ستنبت بيداي
ورودكي والازهار
سنمضي وراء القدر
هيا فالااقدار لن تستشير
ولن نُثنيَ مشيئة القدر
بقلمي حمد عبدالله عبدالوهاب المناعي
قريبا الجزء الثالث رقصات الدخان
وكلن به اوجاع لم تفارقه
هكذا هي الحياه تلتقي
ارواحٌ واجسادٌ وعندما تمتزج
وتتنفسُ الصعداء
ننسى من يختبئ
( وراء ظل القدر )
حتى وأن لم ننسى نتناسى
فتأتي الرياح بما لاتشتهي السفنُ
الفراق ذلك الذي يتربصُ مل ظل القدر
انستي المعذبه
اتنتظرين والشموع الذابله
تضيئ بقعتاً خافته في ملل الانتظار
ام املٌ قد محاهُ النهار
ام ترقصين رقصات الاحزان
بذلك الفستان حتى مللتِ الالوان
اوما زلتي متيقنه سيعود
ويركع ويداه تقدم لكي الازهار
او تحلمين ان تعاتبينهُ
عزيزتي سارا
قد رحِلَ القطار
والحلم قد اصبح بخار
وهنا وهناك محطات ومحطات
وقطارٌ تلوا قطار
عزيزتي وصغيرتي ( سارا)
اعدي حقائب النسيان
لملمي تلك الفساتين الملونه
المخظبة بتلك الجراح
ارحلي مع صافرة القطار
ربما وراء ظل القدر
من يكون في الانتظار
((( الجزء الثاني)))
عزيزتي فالظل استدار
اوما زلتي وراء الجدار
بعيناكي ترقبين
والشمس من وراء الستار
فسارحل صغيرتي
فاسدلي ستائركي
عن شمس النهار
فبذراعي مكانُ ليديكي
فشبكي يداكي بذراعي
واغمضيها عيناكي
فالطريق طويل
وقد حان الرحيل
لتنامي بردائي
قد نغفوا ولايغفوا القدر
فالصافره اعلنت للرحيل
والرصيف والقطار
وانوار القناديل
وابخرتن تتصاعد من الانفاس
كالبخار
والجليد قد داهم والليل الطويل
وانا اتوسد الجدار
رجلاي ترتعش البرد الثقيل
وصمت الانتظار
وانتفاض شفتاي بشتى التراتيل
التذاكر ستكون قلبينا
وحقيبة الاسفار ضلينا
والورود الذابلةُ بالاكليل ماضينا
والناي والقيثار
تعزف باصداء الريح
وبين الماضي والحاضر
تلك الاسوار
اخائفةٌ انتي
فيداي بيداكي
ولو ارتعشة بيدي
اناملكي الصغار
ستنبت بيداي
ورودكي والازهار
سنمضي وراء القدر
هيا فالااقدار لن تستشير
ولن نُثنيَ مشيئة القدر
بقلمي حمد عبدالله عبدالوهاب المناعي
قريبا الجزء الثالث رقصات الدخان
