إفتح شبابيك الهوى جيتك اليوم
بإحساس من زود الوله وده يطير...
جيتك مثل طفلٍ له أيام محروم
عن حضن أمه أبعدته المقادير...
و جيتك مثل عودٍ له أيام مهموم
وده يلاقي بأخر الوقت تقديــر...
و جيتك حضن عاشق و هايم و مغروم
وده يضمك لين تصبح على خير...
متى تحس إن الهوى شي مقسوم
من قسمة الخالق على خلقه يصير...
ومتى تحس إني لك أطيح وأقوم
وأتعب على شانك وأقدرك و أغير...
لي في هواك أحلام وأمال وعلوم
وأحزاب وأصحاب وقصيد وجماهير...
وهموم وأفكار و هواجيس و حلوم
ودروب وأخطار وعذاب ومشاوير...
وحب وغلا وإخلاص ومعاند ولوم
وإحساس وإلهام وشعور و تفاكير...
وصحبة سهر ومقاطعة لذة النوم
وأشواق جياشة وعشق و تعابير...
في ذمتك ما بان لك شي مكتوم
من بعد ما صورت الأوضاع تصوير...
لا تحسب إنك شي عابر ومعدوم
وتاريخ حبك فاق كل الأساطير...
كني لقيتك ........ وكني قريتك
في كل شي أتخيلك وأسمعك دوم...
وأتأملك في الوقت الأول والأخير
من ماضي الأيام لا يومك اليوم...
وغلاك عندي ما حصل فيه تغيير
وأنا لك الله ما أقبل البيع و السوم...
ولا أرضى علي ولا عليك المخاسير
لأني الوحيد اللي على بحرك يعوم...
واللي عرف مرساه في رحلة السير...
؛
؛
؛
؛
لحظه حبيبي قبل يسبقني النوم